• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
تموين مدينة سيقوس بالمياه من محطة ضخ في قسنطينة
قال، أمس، رئيس مصلحة الأنقاب وتعبئة الموارد المائية بمديرية أم البواقي، زعباب حسين، بأن مدينة سيقوس التي عرفت مؤخرا تذبذبا في التزود بالمياه الشروب، قد تم ربطها بمحطة ضخ انطلاقا من قسنطينة، قصد حل المشكل الحاصل في التزود بالمادة الحيوية، مضيفا بأن التحضيرات جارية لتزويد 5 مدن كبرى بالمياه يوميا.
زعباب حسين وفي تصريحه، أمس، للنصر، أوضح بأن عملية تزويد مدينة سيقوس بالمياه، انطلقت مؤقتا بربطها بمحطة الضخ بومرزوق بقسنطينة، أين يجري تدعيم المدينة بمعدل 40 لترا في الثانية، لامتصاص الأزمة الحاصلة في التزود، مضيفا بأن عملية ضخ المياه من سد عين الدالية بسوق أهراس، ناحية بلديتي عين البيضاء و بريش، لا تزال متواصلة، أين يصل معدل الضخ إلى 15 ألف متر معكب يوميا.
و أشار المتحدث، إلى أن تزويد البلديات الكبرى بولاية أم البواقي بالمياه، سيتحسن تدريجيا عند دخول محطة معالجة المياه بسد أوركيس حيز الخدمة، منتصف الشهر القادم، و التي بإمكانها أن تعالج مبدئيا، 68 ألف متر مكعب من المياه في المرحلة الأولى لدخولها العمل، على أن تشتغل بطاقتها القصوى، لتصل إلى معالجة 136 ألف متر مكعب من المياه، فيما يجري العمل لتعديل معدل توزيع المياه الشروب عبر عديد المدن بالولاية و خاصة الكبرى منها، على غرار أم البواقي و عين فكرون و عين البيضاء و عين مليلة و عين كرشة.
و أكد المتحدث، على أن الهدف هو الوصول للتوزيع اليومي للمياه الشروب بهذه المدن، للقضاء على مشاكل التوزيع التي سجلت في فترات سابقة، و من جهة أخرى يأمل فلاحو الجهة الغربية للولاية، في تمكينهم من أحواض أو قنوات ضخ لمياه سد أوركيس، لاستغلالها في تحسين مردود إنتاجهم الفلاحي، في ظل أزمة المياه التي عانوا ويلاتها لسنوات طويلة، و التي حرموا خلالها من تراخيص لحفر آبار جديدة، أو لحفر الآبار الحالية و جعلها أعمق باتجاه المياه الجوفية، التي باتت تشبه العملة النادرة و دفعت الفلاحين مكرهين لتغيير نشاطهم.
أحمد ذيب