• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
أطلقت لجنة تنظيم عمليات البورصة (كوسوب)، أمس السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات «عبد اللطيف رحال» بالجزائر العاصمة، بوابة إلكترونية ونافذة موحدة للسوق...
أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
يشترط قاطنو الأكواخ القصديرية الواقعة بالقرب من الجامعة المركزية، ترحيلهم نحو سكنات “لائقة” قبل مدّ كابلات كهربائية تسبب تأخر وضعها، في عرقلة مشروع مجلس قضاء قسنطينة، المسجل منذ 10 سنوات و الذي رصد له أزيد من ملياري دينار.
و تسير الأشغال بالمشروع بوتيرة محتشمة، أرجعها المشرفون على الورشة لدى تحدثنا إليهم أمس، إلى رفض عدد من العائلات المقيمة بالقرب منه مدّ كابلات الضغط المتوسط فوق بيوتهم القصديرية، و هو ما أدى إلى تعطل إنجاز جزء يتألف من ثلاثة مداخل، في وقت لم تتعد الأشغال الكبرى نسبة 60 بالمائة، بعدما كانت قد انطلقت سنة 2013 بأجل حدد حينها بـ 20 شهرا.
و أكد ممثل مكتب الدراسات المحلي الذي أسند له المشرع إلى جانب الشركة الاسبانية “جي.بي.سي بلوفار»، بأنه قد تم توجيه مراسلات للسلطات المحلية لطلب التدخل و الوصول إلى حل وسط مع العائلات المعنية، خاصة و أن جزء من البناية يتألف من 9 طوابق و لم تنجز منها إلا خمسة لعدم تمرير الكابلات، و هو ما تسبب في تعطيل مشروع مسجل منذ سنة 2005 و رصد له مبلغ 2.2 مليار دينار، علما أن وزير العدل كان قد عبر عن غضبه لتأخر الأشغال بالورشة و أمر باللجوء إلى “الوسائل القانونية” لتعويض “الضرر المادي” الناجم عن التأخر.
العائلات الـ11 التي تعيش بالأكواخ المتاخمة للمشروع، قالت بأنها تقطن بالمكان منذ حوالي 40 سنة و ترفض العرض الذي تقدمت به مصالح الدائرة، بإعادة إسكانها نحو عمارات “غير مكتملة” بعلي منجلي و ماسينيسا، حيث تطالب بالترحيل باتجاه شقق لائقة بالمدينة الجديدة علي منجلي، و تؤكد بأنه “من حقها” رفض تمرير كوابل كهربائية فوق منازلها، و أضاف محدثونا بأنه “ليست لديهم مشكلة” مع المشروع، بل يطالبون «بحقوقهم».
ياسمين.ب