التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
نشر الدكتور محمد دومير على صفحته الفايسبوكية نسخة من رسالة تلقاها من منظمة إيسكوا وهي لجنة الأمم المتحدة للاقتصاد و المجتمع، تتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا لها، تفيد ترشيحه لجائزتها السنوية التي تمنحها لأفضل مقاول شاب عربي أسّس شركته على أساس الابتكار، و ساهم في نشر الاقتصاد المبني على المعرفة.
و يعتبر الدكتور دومير أول جزائري، يتم ترشيحه لهذه الجائزة الدولية التي سيعلن عن الفائز بها خلال دورة اإيسكوا القادمة ببيروت، و الجائزة حصرية لمن يقترحه أعضاؤها.
و في اتصالنا بالدكتور محمد دومير، أشار أن ترشيحه جاء بعدما نالته شركته الناشئة في قطر، من شهادات محلية في السوق الخليجي، وبعد تسويق ابتكاراته و الاعتماد على دراسات السوق النموذجية، ليصبح مشواره مع ريّادة الأعمال المبنية على الابتكار أنموذجا في دول الخليج، وعن شعوره وهو يرشح لهذه الجائزة الهامة، قال أنه دائما تسبقه هويته الجزائرية للفرح بمثل هذه التشريفات، قبل أن يفرح بها لنفسه أو لمشواره الشخصي، مضيفا» هنا أيضا أحسست أنني أدوّن اسم الجزائر في قائمة مشرفة، لم يسبق تدوينها فيها».
و يذكر أن الدكتور محمد دومير، ابن مدينة نقرين بولاية تبسة، كان قد فاز بجائزة نجوم العلوم كأفضل مخترع عربي، قبل أن يلتحق بواحة قطر للعلوم و التكنولوجيا، أين أسس شركته الناشئة و أطلق مشاريعه و أبحاثه.
النصر، سألت الدكتور دومير، عن تقييمه لوضع المخترع الجزائري داخل الوطن و خارجه، فأجاب أنه التقى بالعديد من المخترعين الجزائريين في في عدة دول خليجية و غربية، بل وحتى في الصين، ولمس أنهم أكثر جدية في مشاريعهم، لأنهم يتمتعون بالاحترام و يعاملون كنجوم، و ذلك لأسباب عديدة، منها ما يتعلق بالرعاية و توفر الإمكانات في الخارج، ومنها ما يتعلق بالمعنويات الفردية للمخترع، حيث يغلب على طبعه الركود، إذا كان في الجزائر، بسبب مناخ الاختراع عموما، مع أن نفس الشخص قد يكون أكثر حماسا و اجتهادا لتنفيذه في الخارج.
و يناشد المتحدث السلطات الجزائرية بالتحرك لتطوير البحث، كما أن المستثمرين الخواص مطالبون بخوض التجربة، مضيفا أنه لو أتيحت له الفرصة للحديث باسم المخترعين الجزائريين، لأعدّ قائمة من الاحتياجات التي لابد من توفيرها للمخترع، في مقدمتها الرعاية الرسمية، وتمنى لو أن المستثمرين الخواص و أصحاب رؤوس المال، يخوضون مجال دعم البحث و تطوير الابتكار، من خلال الاستثمار في مشاريع و أفكار الباحثين و المخترعين، ولم لا توفير ورشات للتصميم و التجريب، لبناء قاعدة إنتاج وتسويق مستقبلا ما سيخلق الثروة، و يحرر الجميع من التبعية و الاستيراد، كما أن المسؤولية تقع أيضا على عاتق المخترعين أنفسهم، المطالبون كذلك بالاستثمار في أفكارهم ولو برأس مال خاص، فالثقة بالنفس هي أساس النجاح، كما أكد.
وفي سياق ذي صلة، أشار ضيفنا إلى أنه دخل عالم الكتابة والتأليف، حيث نشر قبل فترة كتابا عنوانه «تاريخ نقرين منذ ما قبل التاريخ إلى اليوم»، و قدمه و أشرف على مراجعته الدكتور مقداد سعودي، من جامعة تبسة، و هو ترجمة للعديد من شهادات و مؤلفات المؤرخين و الباحثين و علماء الآثار حول نقرين و تاريخها، جمعها و رتبها و ترجمها إلى العربية، و أصدرها في كتاب ثري يحمل العديد من التوضيحات، و يفك اللبس عن الكثير من الألغاز حول تاريخ المنطقة، كأصل تسميتها و تاريخها الإنساني.
ع.نصيب