الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلــ،ـــســ،طــ،ينــ،ـي

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني  (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

فيما أنجز باعة أسوارا لمربعاتهم قرب "برازيليا": التجارة الفوضوية تخنق السوق المغطاة بحي الدقسي بقسنطينة


تتواصل معاناة تجار سوق عبد المجيد مساعيد المغطاة بحي الدقسي بقسنطينة، حيث تشكل التجارة الفوضوية طوقا يحيط بالمرفق، فيما تمثل الطاولات امتدادا للباعة الموجودين على مستوى الجهة العليا من الحي، أين أحاط البعض مربعاتهم بأسوار صغيرة بالقرب من “برازيليا”، كما تحوّل الملعب الجواري الذي وعدت السلطات بنقل الباعة إليه
إلى حظيرة للمركبات.
و قادتنا جولة إلى سوق عبد المجيد مساعيد، حيث لاحظنا بداية من بوابته الرئيسية المقابلة لعمارات الدقسي طاولات الباعة الفوضويين تهيمن على مساحة واسعة و تخنق الممر، بالإضافة إلى السيارات التي يركن أصحابها عند المدخل مباشرة، في حين تمتد الطاولات إلى غاية الأروقة الداخلية للسوق التي تضم المئات من التجار الذين يستغلون محلات استفادوا من كرائها من مصالح البلدية.
و اشتكى لنا تجار من نشاط التجار الفوضويين الذين يزاحمونهم في المرفق، خصوصا و أنه يمتد إلى خارج السوق بمحيط ملعب بورطل، وهو نفس ما لاحظناه، في حين أكد التجار أن النشاط الفوضوي يؤدي إلى انتشار القمامة و الروائح الكريهة.
و قد لاحظنا داخل السوق محلات يعرض أصحابها اللحوم البيضاء و الحمراء والأحشاء دون مراعاة شروط النظافة، حيث يبيعونها خارج الثلاجات، كما أن الدجاج المعروض لا يحمل أي وسم يوضح مصدره للزبون، وأكد لنا تجار أنه يذبح في السوق في بعض الأحيان.
وقد التقينا بالشاب عماد- ه، حيث ناشد السلطات المحلية من أجل منحه أحد المحلات التي قال إنها مغلقة على مستوى السوق من أجل استغلالها في نشاط تجاري بصيغة الكراء، مشيرا إلى أن له خمسة أطفال و لم يعد يجد ما يلبي احتياجاتهم لكونه عاطلا عن العمل، كما أوضح لنا أنه وجه عدة رسائل إلى الوالي ومصالح البلدية التي ردت عليه في جانفي الماضي باستحالة منحه محلا بالسوق إلا عن طريق المزاد العلني، و أرانا الرد الذي تسلمه من البلدية، لكن المعني أكد لنا أنه لا يملك من الموارد ما يسمح له بالمشاركة في المزاد.
و أضاف صاحب الطلب الذي أرانا أيضا نماذج عن الرسائل التي وجهها إلى الوالي
و رئيس البلدية، أنه قرع جميع الأبواب دون جدوى، حيث ذكر في إحدى الرسائل أنه “كان مستفيدا من محل ضمن السوق المذكورة، لكنه أقصي بعد ذلك”، كما شارك في العديد من مسابقات التوظيف و رفض على مستوى عدة مؤسسات.
ملعب جواري يتحوّل إلى حظيرة للمركبات
و واصلنا جولتنا بين طاولات الباعة الفوضويين، حيث تنقلنا إلى الموقع الذي احتلوا فيه الطريق المحاذي لما كان يعرف باسم “محلات الرئيس” بالقرب من نقطة الدوران المسماة “برازيليا”، و أخبرنا مواطنون أن باعة اللحوم يقومون بذبح الدجاج في المكان خلال الصباح، كما لاحظنا كميات معتبرة من القمامة مرمية في المكان، في حين قام بعضهم ببناء أسوار صغيرة في الطريق من أجل تحديد مربعاتهم، و قد استغلها البعض في فصل الحر لوضع ثلاجات و عرض اللحوم للبيع، خصوصا وأن الباعة قد غطوا المكان بخيم.
أما الملعب الجواري الواقع خلف محلات الرئيس فقد تحول إلى حظيرة للمركبات بحسب ما لاحظنا، أين أخبرنا سكان من الحي أنهم يطالبون بعودته إلى وضعيته السابقة، وإعادة العشب إليه، بينما أكد لنا مصدر من بلدية قسنطينة أن مصالح الدائرة قد قررت قبل سنتين بالتنسيق مع البلدية وضع مربعات فيه وتحويله إلى سوق منظم لحل مشكلة الباعة الفوضويين الذين يتجاوز عددهم المئة بصورة نهائية، لكن السكان رفضوا، كما أن العشب الموجود فيه قد تدهور منذ فترة طويلة. و لم نلاحظ في “الحظيرة” حارسا، حيث أخبرنا السكان أن أغلب من يركنون فيها من الباعة، فيما تم فرشها بالإسفلت.
سامي.ح

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com