الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ألغت شركة الخطوط الجوية الجزائرية يوم الخميس، كافة الرحلات باتجاه البقاع المقدسة المخصصة لنقل المعتمرين الجزائريين، بسبب الخشية من انتقال فيروس كورونا إلى المملكة العربية السعودية، في وقت أكدت وكالات سياحية استعدادها لتعويض زبائنها وتحمل الخسارة بسبب خطورة الوضع.
أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية على غرار باقي البلدان المعنية بموسم العمرة، إيقاف جميع الرحلات التي كانت مخصصة لنقل المعتمرين الجزائريين إلى البقاع المقدسة لأداء هذه المناسك، بسبب فيروس "كورنا"، الذي انتقل إلى عدة بلدان خارج جمهورية الصين الشعبية التي ظهر بها الفيروس لأول مرة.
وأوضحت الشركة أن قرار إلغاء الرحلات هو إجراء وقائي يندرج في سياق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها السلطات السعودية لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، بتعليق بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لأداء العمرة، لمنع وصول الفيروس إلى أراضيها وانتشاره بين المعتمرين الذين يأتون من بلدان عدة، من بينها التي سجلت إصابات «بكورونا».
واوضح المكلف بالإعلام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية أمين أندلسي وفق ما نقلته وكالة الأنباء، أن استئناف رحلات العمرة متوقف على القرار الذي تتخذه السلطات السعودية بإعادة فتح مجالها الجوي لاستقبال الوافدين إليها، كاشفا عن مخطط ستعده الشركة لإعادة المعتمرين الجزائريين المتواجدين بالمملكة إلى أرض الوطن، علما أن طائرتين شاغرتين توجهتا يوم الخميس انطلاقا من مطاري وهران وقسنطينة لإجلاء المعتمرين الذين سافروا في وقت سابق إلى المملكة.
ويذكر أن السلطات السعودية قامت يوم الأربعاء بتعليق الدخول إلى أراضيها لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي مؤقتا، ضمن إجراءات منع وصول فيروس «كورونا»، كما قررت تعليق الدخول إلى أراضيها بالتأشيرات السياحية للقادمين من دول انتشر فيها فيروس كورنا وتمثل خطرا على بلدان أخرى، مع العلم أن قرار تعليق الرحلات باتجاه السعودية اتخذته جميع البلدان المعنية بتنظيم موسم العمرة.
ولم تسجل المملكة العربية السعودية لحد الآن أي حالات إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا»، فيما تشهد دول الخليج العربي حالة استنفار ضد الوباء، بعد اكتشاف حالات إصابة في دول إقليمية وعربية مجاورة للمملكة، من بينها الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وإيران.
ووصف الوكلاء السياحيون المساهمين في تنظيم موسم العمرة وتأطير المعتمرين قرار تعليق الرحلات إلى العربية السعودية إلى حين تحسن الأوضاع والتحكم في انتشار فيروس «كورونا» بالإجراء الحتمي في ظل خطورة الوضع الصحي الذي يهدد جميع البلدان، لا سيما وأنه لم يتم التوصل بعد إلى علاج للفيروس.
وقال العضو القيادي في النقابة الوطنية للوكلاء السياحيين «إلياس سنوسي» للنصر، إن الوكالات مستعدة لتعويض زبائنا طالما أن قرار إلغاء الرحلات جاء من السلطات السعودية، متوقعا أن تتخذ شركات الطيران المعنية، والفنادق التي تم تأجيرها لإيواء المعتمرين الجزائريين نفس الإجراء، في ظل الظرف الاستثنائي الذي يعيشه كل العالم جراء الانتشار المقلق «لكورونا».
وحسب السيد سنوسي فإن قرار تعليق رحلات العمرة جاء في اوج الموسم، لأن اكبر عدد من المعتمرين يقصدون البقاع المقدسة في هذه الفترة من السنة، أي خلال عطلة الربيع وشهري شعبان ورمضان، متوقعا إذا استمر قرار التعليق، أن يحرم حوالي 200 ألف جزائري من أداء هذه المناسك بسبب «كورونا»، ويذكر أيضا أن العدد الإجمالي للمعتمرين الجزائريين يصل سنويا إلى حوالي 350 ألف معتمر، أغلبهم يؤدون مناسك العمرة خلال هذه الفترة. يرى المصدر أن الإقبال على العمرة كان سيتأثر بدوره بالفيروس، حتى وإن لم تعلق السلطات السعودية الرحلات، بسبب خشية الراغبين في أداء المناسك من التقاط العدوى من الوافدين إلى المملكة، قائلا إنه رغم الخسائر التي ستتحملها الوكالات السياحية التي تعيش أكثر على تنظيم العمرة، إلا أن صحة المواطن أغلى وأثمن ولا يمكن التلاعب بها، كما أن نشاط الوكالات مبني على المخاطر والمفاجآت التي لا يمكن التنبؤ بها. لطيفة بلحاج