استعمل سيارة مستأجرة و دفترا عائليا مزورا

يتنكر في زي امرأة لسرقة المجوهرات بميلة
تمكنت عناصر أمن دائرة القرارم قوقة بولاية ميلة، أول أمس، من فك لغز عصابة مختصة في سرقة المجوهرات، نفذت عدة جرائم بولايات شرقية، راح ضحيتها أصحاب محلات مجوهرات و انتشرت صور و فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول هذه العصابة الخطيرة.
تفاصيل القضية، حسب بيان خلية الاتصال و العلاقات العامة لأمن ولاية ميلة، تعود إلى نهاية شهر ديسمبر من السنة الفارطة، حينما تعرض تاجر مجوهرات بوسط مدينة القرارم قوقة، للسرقة من طرف فتاة ادعت أنها ترغب في شراء بعض المصوغات، لكنها باغتته و استولت على حزام ذهبي غالي الثمن ثم لاذت بالفرار بمساعدة رجل و امرأة كانا على متن سيارة سياحية.
تحريات الشرطة القضائية لأمن دائرة القرارم قوقة، أفضت إلى تحديد هوية المشتبه فيهم، بعد استغلال قرائن و تفاصيل دقيقة تمت الاستعانة بها، من خلال فيديوهات كاميرات المراقبة و بالرغم من عدم وضوح ملامح المشتبه فيها، كما تم استغلال أدلة تقنية، أسفرت عن توقيف المشتبه فيها الرئيسة، التي تبين أنها ليست فتاة و إنما شاب يبلغ من العمر 19 سنة، يتقن تمثيل هيأة المرأة من خلال الصوت، اللباس و استعمال أدوات الزينة و العدسات اللاصقة، مما يسهل عليه القيام بالسرقة.
و أوقفت عناصر أمن الدائرة المشتبه فيه المتنكر في زي فتاة بولاية باتنة، رفقة شريكيه و هو شقيقه البالغ من العمر 28 سنة و فتاة تبلغ من العمر 34 سنة تقطن بولاية قسنطينة، هذين الأخيرين عثر بحوزتهما على دفتر عائلي مزور باسمهما، كما تم حجز المركبة السياحية المستعملة في السرقة، التي تبين بأنها مستأجرة من وكالة لكراء السيارات بولاية باتنة.
و بعد استكمال كافة إجراءات التحقيق، بالتنسيق مع النيابة المحلية و النيابة المختصة بولاية باتنة، تم تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام محكمة ميلة، التي أصدرت في حقهم أمر بالإيداع رهن الحبس، عن جناية تكوين جمعية أشرار و جناية السرقة الموصوفة.
إبراهيم شليغم