الأربعاء 23 أكتوبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

قالمة


سكان الحي الشعبي أولاد حريد يحتجون
خرج سكان حي أولاد حريد الشعبي بمدينة قالمة أمس الاثنين إلى الشارع للاحتجاج، على ما وصفوه بالظروف المعيشية القاسية وسط حي كبير تحول إلى بؤرة للمعاناة و الفوضى و انعدمت به كل أسباب الحياة الإنسانية الكريمة.  و قد حاول المحتجون غلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى الجامعة و منطقة بن جراح، و تنقلت مجموعة منهم إلى مقر الولاية و الدائرة لطرح انشغالاتهم المتعلقة بمشاكل يعانون منها منذ عدة سنوات.   و قال سكان حي أولاد حريد في تصريح للنصر عند انتقالنا إلى موقع الاحتجاج، بأن الحي غير مربوط بشبكة  الكهرباء و أنهم يعتمدون على ربط فوضوي من مساكن مجاورة للحصول على الكهرباء، و أضافوا بأنه لا توجد مياه شرب و لا غاز طبيعي بالحي الذي يعاني أيضا من انعدام شبكة الصرف الصحي و الطرقات و الأرصفة المعبدة.  كما يعاني السكان أيضا حسب تصريحاتهم من انعدام النقل الحضري و المدرسي، فلا وجود لمدرسة ابتدائية بالحي الشعبي، حيث يضطر الأطفال الصغار إلى الذهاب إلى مدراس بعيدة مشيا على الأقدام وسط النفايات و مسالك ترابية و شعاب تعيش فيها كلاب ضالة أصبحت تشكل خطرا على الكبار و الصغار.   و حسب السكان دائما فإن أغلب المنازل تعتمد على نظام صرف صحي في الهواء الطلق، و يحصل المقيمون بالحي على المياه بواسطة الصهاريج كما يحصلون على الكهرباء عن طريق شبكة من الكوابل الفوضوية الممتدة على مسافة طويلة، و ينقطع التيار باستمرار تحت تأثير العوامل المناخية و الإجهاد الكبير المفروض على العدادات المتواجدة بمنازل قريبة مربوطة بالشبكة الرئيسية.  
و يطالب سكان أولاد حريد ببناء مدرسة ابتدائية و إطلاق مشاريع الربط بالماء و الكهرباء و الغاز و بناء شبكة الصرف الصحي، و تعبيد طرقات موحلة لا تدخلها السيارات كلما سقطت الأمطار كما يحدث هذه الأيام.   و رأينا أكواما من النفايات المنزلية و بقايا مواد البناء على طول المسلك الفاصل بين حي أولاد حريد، بالضاحية الجنوبية مدينة قالمة و القطب الجامعي الجديد، و قال السكان بأن فرق النظافة لا تأتي إلى الحي و أن النفايات ترمى بالمساحات الأرضية الواقعة خلف سور الجامعة.   و يعتزم سكان أولاد حريد مقابلة مسؤولين محليين خلال الأيام القادمة لانتزاع ما وصفوه بحقهم في التنمية و الحياة الكريمة بحي سكني كان صغيرا لكنه صار اليوم يضم أكثر من 400 عائلة تعيش حياة صعبة بسبب العطش و انعدام الكهرباء و النقل و نظام الصرف الصحي.   و قالت مصادر مهتمة بالعمران بأن الطبيعة القانونية للبنايات الموجودة بمنطقة أولاد حريد ربما تكون السبب وراء عدم تسجيل مشاريع التهيئة و الربط بشبكات المياه و الغاز و الكهرباء، حيث ظهرت عشرات المساكن الفوضوية في السنوات الأخيرة و توسع الحي بشكل سريع رغم عمليات الهدم التي تنفذها البلدية بين حين و آخر.   و يقول سكان أولاد حريد بأنهم قدموا ملفات تسوية مساكنهم في إطار القانون 15/08 لكنهم لم يتلقوا ردا حتى الآن.   و مع مرور الوقت أصبح حي أولاد حريد أمرا واقعا ،بغض النظر عن طبيعة الأرض و البنايات المنجزة فوقها، حيث توجد اليوم عشرات العائلات تعاني من انعدام أدنى شروط الحياة وسط مساكن غير معترف بها قانونيا، وفق النصوص السارية المفعول التي تحكم العمران.                    

فريد.غ            

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com