أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
اعتبرت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية «كنابيست»، أن سيرورة الوتيرة المدرسية خلال الفصلين الأول والثاني والتي كانت عادية في مجملها عبر جميع ولايات الوطن قد ضمنت رصيدا تحصيليا علميا للتلاميذ في جميع المراحل، وهو كفيل بإنقاذ السنة الدراسية، وترى أن الحديث أو الفصل في مواعيد الامتحانات الرسمية سابق لأوانه في هذه الفترة بالذات، كما دعت الأساتذة إلى الانخراط في مختلف العمليات التضامنية البسيكولوجية والبيداغوجية التعليمية باستغلال كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة الضامنة لإيصال التوجيهات والتعلمات للتلاميذ.
وترى نقابة «الكنابيست» في مقترحات حول سيرورة وتيرة الفصل الثالث ، والتي رفعتها لوزارة التربية الوطنية، أن أولوية المرحلة الحالية تتطلب حكمة ونضجا كبيرين واستشرافا صحيا نفسيا معرفيا بيداغوجيا واجتماعيا خصيصا شهر أفريل والذي يعد منطلقا أساسيا للفصل الثالث من السنة الدراسية 2019/2020.
و اعتبرت النقابة، أن الحديث أو الفصل في مواعيد الامتحانات الرسمية سابق لأوانه في هذه الفترة بالذات والتي تفرض تريثا ومتابعة عن كثب وتفاعلا تدريجيا مرتبطا بقرارات وتوصيات خبراء الصحة في الجزائر ( اللجنة الوطنية لمتابعة تفشي فيروس كورونا)، أمام المستجدات المتسارعة التي لا يمكن لأي طرف التحكم فيها.
وأكدت النقابة أن الحجر الصحي المفروض كإجراء احترازي وقائي من فيروس كورونا COVID-19 تبعا للوضع الصحي العام، يتطلب العمل على إنجاحه لضمان سلامة الجميع. واضافت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، أن التلاميذ بحاجة الى مرافقة صحية أولا، نفسية معنوية ثانيا، علمية بيداغوجية ثالثا، وأوضحت أن أنجع الطرق للتفاعل الإيجابي مع هذا الوضع تتمثل في خلق فضاءات إعلامية تعليمية إلكترونية، إذاعية وتلفزيونية وهي دعامة أساسية لضمان المرافقة البيداغوجية السليمة، تكون قريبة من التلاميذ، وتعود بالفائدة عليهم وتسمح بجعلهم على اتصال مستمر مع المعارف العلمية.
وأضافت في السياق ذاته، أن الحصص التعليمية التي تقدم عبر الفضاءات الإلكترونية، الإذاعية والتلفزية، لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تعوض أو تحل محل الدروس المقدمة في القسم، مما يستدعي -كما قالت -توجيه رسائل طمأنة لجميع التلاميذ بأن العملية تتعلق بالمرافقة والدعم والاستدراك ليس إلا.
واعتبرت نقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الاطوار للتربية ، أن أي عملية تربوية يجب أن ترتكز على مبدأ تكافؤ الفرص، فإذا غاب -كما أضافت- اختلت العملية التي يعتد بها وحادت عن تحقيق الأهداف المنشودة.
كما أكد المكتب الوطني للنقابة من جهة أخرى، على ضرورة تفعيل وتنشيط العمل الولائي من خلال الحرص على تأطير كل المبادرات الفردية والجماعية للهيئة التنفيذية التربوية من أساتذة ومفتشين.
وقالت النقابة أنها تتحفظ عن الخوض في تقديم خريطة طريق في الوقت الحالي حول مصير امتحانات نهاية السنة الدراسية بما فيها الامتحانات الرسمية، في انتظار مستجدات الوضع الراهن والتي تأمل أن تكون إيجابية ولصالح العائلات والأبناء، مضيفة أنه في حال تأزم الوضع ، فإن منصات للحوار التشاركي( في نهاية شهر أفريل أو الأسبوع الأول من ماي) تفرض نفسها للخروج بأرضية عمل جادة مبنية على معطيات دقيقة تسمح باتخاذ قرارات مناسبة.
كما دعا المكتب الوطني، أعضاء المكاتب الولائية للنقابة ومن خلالهم كافة الأساتذة إلى الانخراط في مختلف العمليات التضامنية البسيكولوجية والبيداغوجية التعليمية باستغلال كافة الوسائل التكنولوجية المتاحة الضامنة لإيصال التوجيهات والتعلمات للتلاميذ حماية لصحتهم بإنجاح الحجر الصحي وتوفير أجواء تسمح بجعلهم على اتصال مستمر مع العمليات العلمية التعلمية.
وأوضح المكلف بالإعلام في النقابة مسعود بوديبة في تصريح للنصر، أمس، أن ما يهمنا الآن هو كيفية المحافظة على صحة التلاميذ في هذا الظرف الصعب ، مشيرا إلى ضرورة المرافقة النفسية للتلاميذ من خلال طمأنتهم أن السنة الدراسية محفوظة ولن تضيع وأنهم سيمتحنون في الدروس التي يدرسونها في القسم .
وللتذكير، كانت وزارة التربية قد وضعت خطة طوارئ تتضمن جملة من التدابير لمجابهة انقطاع التعليم عن التلاميذ في المراحل التعليمية الثلاث، وذلك خلال فترة تعليق الدراسة بدءا من الأحد5 افريل إلى غاية يوم 19 أفريل وتشمل هذه التدابير، بث دروس نموذجية للفصل الثالث من السنة الدراسية 2019 – 2020 ، عبر قنوات التلفزيون العمومي، لفائدة تلاميذ السنة الخامسة ابتدائي، والسنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي، بالإضافة إلى تفعيل وتوسيع جهاز الدعم المدرسي عبر الأنترنت من خلال الأرضيات الرقمية للديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، لفائدة تلاميذ السنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي، وكذا بث حصص تعليمية تخص الفصل الثالث من السنة الدراسية لفائدة تلاميذ جميع مستويات المراحل التعليمية الثلاث عن طريق قنوات تعليمية، عبر الأنترنت.
م - ح