استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
أدخلت جمعية «بووارد» الدولية لكرة القدم، تعديلات على قوانين اللعب المتعلقة بالتحكيم، والتي اعتمدتها الفيفا، وستدخل حيز التطبيق بداية من الفاتح جويلية القادم، على مستوى كل الاتحاديات الوطنية، ومست بالأساس الإشكاليات التي كانت مطروحة في أربعة من القوانين 17 المعمول بها في سلك التحكيم الموحد على الصعيد العالمي، خاصة منها ضربة الجزاء، ركلات الترجيح والتسلل، إضافة إلى تقنية «الفار».
جمعية «بووارد» الدولية، والتي تتكفل سنويا بدراسة قوانين اللعب والتحكيم، أصدرت مساء أول أمس، التعديلات التي تبنتها رسميا للسنة الجارية، بعد مناقشة العديد من المقترحات خلال جمعيتها العامة السنوية رقم 134، المنعقدة منتصف شهر فيفري الماضي، حيث جاءت التعديلات في 7 نقاط أساسية، منها شكل قائمي المرمى والعارضة الأفقية، حيث أصبح مسموحا للشركات المختصة تركيب المرمى بأشكال مختلفة، سواء دائرية أو مسطحة، وحتى مزيجا بين النوعية، شريطة مراعاة الشروط القانونية المعتمدة، وكذا المقاييس الواجب احترامها، وهو التعديل الذي مسّ القانون الأول الخاص بأرضية الميدان ولواحقها.
إلى ذلك، فإن من أبرز التعديلات التي ارتأت الجمعية الدولية إدخالها على القوانين، هو تحديد المواقع «المحظورة» في الذراع واليد عند لمس الكرة، وبالتالي التقليص من السلطة التقديرية للحكام في الإعلان عن المخالفات وضربات الجزاء، بحجة لمس اللاعب الكرة بيده، حيث قررت جمعية «بووارد» إلحاق الجزء الفاصل بين الكتف والذراع بالمناطق المسموح بها للعب الكرة، ووضعها في نفس الخانة مع الجزء السفلي من الإبط، لتكون بذلك تركيبة الكتف «رياضيا»، قد امتدت لتشمل جزء من الذراع، وهذا للتقليل من المخالفات الناتجة عن لمس الكرة باليد.
وفي سياق متصل، فإن التعديل المقترن باللمس باليد تم إدراجه أيضا في القانون 12، حيث أن اللمس غير المقصود من المهاجم لا يتم الإعلان عنه إلا تم مباشرة قبل تسجيل الهدف، بينما أصبح الحكام مجبرون على مواصلة اللعب في باقي الحالات، في الوقت الذي تقرر فيه اعتماد عقوبات إدارية، تتمثل في البطاقة الصفراء في حق المدافع، الذي يحاول التداخل مع المنافس بلمس الكرة بيده، سعيا منه لشل فرصة هدف محقق للفريق المنافس، مع إلحاق هذا النوع من الأخطاء بقائمة المخالفات المتعمدة، مع إدراج بند يخول للحكم بإنذار الحارس أو طرده بعد لمسه الكرة مرة ثانية بطريقة غير قانونية إثر استئناف اللعب، حتى لو كان اللمس باليد أو الذراع.
من جهة أخرى، فقد عرجت جمعية «بووارد» الدولية في تعديلاتها الجديدة، على قانون ضربة الجزاء وركلات الترجيح، حيث تقرر إلغاء جميع العقوبات الإدارية، التي تسلط على حراس المرمى في حال الاحتكام إلى سلسلة ركلات الترجيح، وذلك لتفادي حالات طرد الحراس أثناء السلسلة، وحتى إذا كان الحارس قد تحصل على بطاقة صفراء أثناء المقابلة، فإن تلقيه إنذارا ثانيا في ركلات الجزاء لن يقابله الطرد، كما تم تعديل جملة القرارات المتعلقة بتنفيذ ضربات الجزاء وركلات الترجيح، مع منح هامش مناورة أكبر للحراس، لأن الخطأ المزدوج بين المنفذ والحارس والذي تنتج عنه تضييع الركلة، أصبح يعاقب اللاعب المنفذ مع عدم السماح بإعادة التنفيذ.
وبخصوص تقنية الفيديو، فإن التعديل الجديد يجعل هذا «البروتوكول» ساري المفعول بإشارة واحدة من طاقم «الفار»، شريطة تلقي الإشارة من حكم الفيديو المساعد فقط، دون غيره من باقي أعضاء الطاقم، وهذا لتحديد المسؤوليات في العودة لمشاهدة اللقطة.
ص / فرطــاس