أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
أحصت اللجان المنصبة عبر إقليم بلدية غبالة بأعالي جبال جيجل، ما يفوق 300 عائلة متضررة جراء توقف نشاطات تجارية و اقتصادية، ، بسبب فيروس كورونا، تضاف إليها 500 عائلة مسجلة ضمن إعانات رمضان، ليصبح تعداد العائلات المحتاجة بغبالة، ما يفوق 800 عائلة، تمثل جزء هاما من تعداد العائلات في بلدية تصنف كمنطقة ظل، ما جعل السلطات المحلية تطالب بتقديم و برمجة قوافل تطوعية للمساعدة، مع تنصيب خلية لتنسيق الأعمال الخيرية.
و نوه رئيس بلدية غبالة للنصر، بالمجهودات التي تبذل من أجل تقديم يد المساعدة للعائلات الفقيرة و المحتاجة عبر إقليم البلدية، لكنها تبقى ضعيفة حسبه مقارنة بعدد العائلات المتضررة جراء التابعات الاقتصادية و الاجتماعية الناجمة عن فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه تم العمل على تنصيب هيئة تنسيق للأعمال الخيرية، تضم جمعيات عبر إقليم البلدية، هدفها التنسيق ، من أجل ع و منحه المساعدات لأكبر عدد ممكن من العائلات .
و أوضح المتحدث، بأنه و رغم نشاط الجمعيات، إلا أن عدد المساعدات الممنوحة يبقى ضعيفا، حيث تم تقديم ما يقارب 100 إعانة، موجها شكره للقائمين عليها، فيما طالب المتحدث السلطات، بتوجيه قوافل مستعجلة للتكفل بالعدد الكبير من المتضررين عبر مناطق الظل في غبالة.
و أوضح المتحدث، بأنه و منذ بداية الوضعية الحالية، تم تنصيب 14 لجنة، تنشط عبر التجمعات السكانية المختلفة، قامت بالتدقيق في احتياجات العائلات، خصوصا أصحاب الدخل اليومي، حيث تم إحصاء ما يفوق 300 عائلة، بالإضافة إلى 500 أخرى مسجلة ضمن قائمة البلدية، كما عملت اللجان التي تضم نشطاء في جمعيات و ممثلين عن القطاع الصحي و التربوي، على توجيه العائلات و إعداد قوائم المحتاجين لمادة السميد و التكفل بنقله و توزيعه عبر المشاتي المختلفة، مشيرا إلى ضعف الكميات الممنوحة من المادة ، مقارنة بالطلب المحلي.
و أشار المسؤول، إلى أن لجان الأحياء ركزت في عملها على الجانب التحسيسي و الوقائي، بحث المواطنين على التباعد و الوقاية، كما قامت بمبادرات عديدة لضمان عملية غلق الملاعب الجوارية و التركيز على تعقيم الفضاءات العمومية، على غرار المؤسسات و الأعين العمومية، حيث تم وضع صابون سائل في كل عين، من أجل تكرار عملية النظافة و الغسل للمواطنين المتنقلين، بالإضافة إلى التحسيس في الجانب الصحي.
و قال المسؤول، بأنه يتم العمل جاهدا من أجل تحريك بعض المشاريع ، مطالبا السلطات الولائية بتقديم توضيحات حول كيفية التعامل مع المعنيين، خصوصا و أن المقاولين يستهلكون جزء كبيرا من الآجال التعاقدية، كما طالب المتحدث بتقديم يد المساعدة للبلدية التي تفتقد للمداخيل الثابتة، على غرار توفير وسائل الوقاية لعمال
النظافة. كـ.طويل