تبسة: هجوم غير مسبوق للناموس والمنتخبون يتساءلون عن حملات المكافحة

تعرف مدينة تبسة هذه الأيام هجمة غير مسبوقة للناموس، إذ لم يعد تواجده مقتصرا على بعض الأحياء مثلما كان عليه الأمر في السنوات الماضية، بل امتد حضور البعوض إلى جميع الأحياء، الأمر الذي خلق حالة من التذمر لدى شريحة واسعة من المواطنين.
وانتقل هذا الموضوع إلى رواق المجلس الشعبي الولائي الذي طرح منتخبوه المحليون عدة تساؤلات، بشأن سبل المكافحة والإجراءات المتخذة للقضاء على هذه الحشرة، وانصبت تدخلات نواب المجلس الشعبي الولائي في دورة نهاية الأسبوع ،على غياب الجهود لمحاربة الناموس الذي لم يزعج في المساكن بل كذلك في دور العبادة ومرافق الترفيه وفي مكاتب العديد من الموظفين، متسائلين عن تأخر مكافحة الناموس شتاء مثلما تقتضيه مراسلة لوالي الولاية الموجهة للبلديات.
 وفي رده على هذه التساؤلات دعا والي تبسة مبروك بليوز البلدية ومديرية الصحة والسكان وغيرهما من الأطراف ذات الصلة، بتنظيم حملة لتطهير المدينة من هذه الحشرة التي باتت مصدر ازعاج وقلق للسكان وفي مختلف الأعمار، كما أكد الوالي على ضرورة إبادة الناموس قبل فقص البيوض وتطهير المحيط للسكان والعمل في الوقت ذاته على محاربة أسباب تكاثر هذه الحشرة.
الجموعي ساكر

بلدية المريج تحيل 20 شخصا على العدالة وتهدم 3 مساكن  بالقوة العمومية

أقدمت بلدية المريج الحدودية صبيحة الخميس المنصرم، على تهديم 3 مساكن بالتجمع السكني دوار الغربة، واستعانت لهذه العملية بالقوة العمومية والدرك والجرافات ،لإزالة تلك البنايات التي شيدت على فضاءات عقارية تعود ملكيتها للدولة.
 وأكد رئيس المجلس البلدي لبلدية المريج ،أن مصالحه أعلنت الحرب على المعتدين على الملكية العقارية وقامت بمتابعة هذا الملف وإنذار الأشخاص المتسببين في ذلك، وسمحت هذه المتابعات بإحالة 30 ملفا لأشخاص انتهكوا العقار على الجهات القضائية في إطار محاربة البنايات الفوضوية. وتسعى السلطات المحلية من خلال هذه العمليات إلى وضع حد للبناءات الفوضوية التي شوهت المنظر العام للمدينة من ناحية، وفي السياق ذاته محاولة استعادة الفضاءات العقارية التي بنيت عليها هذه البنايات.                

الجموعي ساكر