التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
فلاحون يخربون قنوات توزيع مياه الشرب لسقي بساتينهم
يضطر العديد من الفلاحين ببلديات ولاية خنشلة، على غرار بلديات أنسيغة الحامة طامزة وجلال، إلى إحداث ثقوب في القنوات الرئيسية للمياه الصالحة للشرب الموجهة لتموين السكان بالمناطق الحضرية والتجمعات الريفية بغرض سقي بساتينهم، التي تتعرض للجفاف.
الفلاحون يقومون بهذه التصرفات رغم علمهم بأن هذه السلوكات هي خرق للقوانين السارية، لكنهم من خلالها يعلنون تحديهم للمنتخبين وللجهات المسؤولة لوضعها أمام الأمر الواقع ومطالبتها بحلول بديلة عن هذه الوضعية، التي قد تحدث أزمة أخرى للسكان في مياه الشرب التي تعرف نقصا كبيرا بمناطق الولاية لاسيما في هذه الفترة التي تتسم بالحر الشديد.
الفلاحون بمنطقة عين الصفا الشهيرة والتي تعد ملجأ لسكان عاصمة الولاية والبلديات المجاورة للتزود بالمياه خصوصا في شهر رمضان، قاموا بتحويل مياه المنبع إلى بساتينهم وحقولهم دون تحرك المسؤولين الذين تغاضوا عن هذا الموضوع، بالإضافة إلى قيام فلاحين بمنطقة المنزل ببلدية الحامة بثقب القناة الرئيسية من أجل سقي البساتين مما تسبب في أزمة حادة ببعض التجمعات السكانية.
وهو نفس الأمر بالنسبة للقناة الرئيسية التي تمون سكان جلال من منطقة ششار والتي كانت في العديد من المرات محل احتجاج السكان، مطالبين بوقف التسربات التي يفتعلها المواطنون الذين تجتاز القناة الرئيسية مناطقهم من ششار إلى جلال.
الفلاحون من جهتهم برروا تصرفاتهم هذه بالوضع الكارثي الذي لحق بالبساتين و قالوا أن آلاف الأشجار المثمرة تتعرض للموت عطشا بفعل الجفاف، رغم نداءاتهم العديدة للسلطات المحلية وللجهات المعنية والمطالبة باستغلال مياه سد بابار في السقي الفلاحي، وتمكين الفلاحين بطامزة وخيران وقريتي هلة و تبعليين اللتان تشتهران ببساتين المشمش والتين وغيرها من الفواكه التي تجود بها المنطقة من السقي بمياه سد بابار، بعد جفاف وادي العرب الذي كان يعتمد عليه الفلاحون في سقي بساتينهم.
من جهتهم منتخبو البلديات المعنية، أكدوا علمهم بالقضية وقالوا أنهم تغاضوا عن الموضوع بالرغم من عدم قانونيته لعدم وجود بدائل أمام الجفاف الذي يضرب المنطقة، و أكدوا أنهم يعملون على ضمان تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب.
ع.بوهلاله