تتعرض الجزائر منذ فترة ليست بالقصيرة إلى حملة ممنهجة تقودها شبكات ومواقع إعلامية فرنسية موالية للتيار اليميني المتطرف والتي تناغمت مع أجندات صهيو -...
هنأ القادة الأفارقة المجتمعون في القمة المنعقدة يومي 15 و16 فيفري بأديس أبابا، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على النجاح «الاستثنائي» الذي...
حذّر أمس، أكاديميون خلال ملتقى وطني حول حقوق الإنسان والأسرة بقسنطينة من مسائل الإكراه التشريعي والعولمة القانونية وكذا تغلغل المصطلحات القانونية...
تم مساء أمس تقديم العرض الشرفي للفيلم الروائي الطويل حول حياة ونضال وكفاح الشهيد زيغود يوسف (1921 – 1956) بقاعة العروض الكبرى أحمد باي «زينيت»...
استبعد طبيب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم الدكتور جمال الدين دمارجي، إمكانية استئناف المنافسة الكروية في الوقت الراهن، بعدما منح في الأيام الماضية وزير الشباب والرياضة بصيصا من الأمل للرياضيين خلال اجتماعه بإطارات الوزارة، أين تباحثوا إمكانية عودة مختلف النشاطات الرياضية، وهو ما أكده أيضا وزير الصحة في تصريحاته الأخيرة عن استعداد المنافسات الرياضية للعودة.
وأكد دمارجي في تصريحاته أمس للإذاعة الوطنية:» العودة للمنافسة حاليا مستحيلة، خاصة في ظل الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد وسائر بلدان العالم»».
واستند طبيب الفاف في تصريحاته على القرارات المتخذة من طرف الحكومة الجزائرية، والتي حسبه زادت من تعقيد الأمور، في إشارة، إلى عدم تحسن الوضع، في ظل عدم انخفاض نسبة الإصابات بكوفيد 19، عندما قال:» القرار الأخير للسلطات بإلزامية وضع الكمامات في مختلف الأماكن العامة صعب الأمر علينا، ولا يمكننا العودة لأجواء المنافسة في مثل هذه الظروف، إلا بتحسن الوضع وانخفاض أو زوال الوباء بحول الله».
وواصل دمارجي تصريحاته، بالحديث عن الاحتياطات الواجب القيام بها في حال تقرر العودة لأجواء المنافسة، حيث قال:» في حال تقرر العودة لأجواء المنافسة مستقبلا، فإن الأندية ملزمة بإتباع البروتوكول الصحي، الذي اقترحناه وأرسلنا نسخا منه لكل الفرق، أين يتوجب على الأندية إخضاع كل الأطراف الفاعلة من لاعبين ومختلف الأطقم إلى تحاليل الكشف عن كورونا عفانا الله وإياكم منه، مع ضرورة بقاء كل اللاعبين في الحجر الصحي لمدة 14 يوما، قبل استئناف التدريبات، من أجل التأكد من سلامة الجميع، لأنه لا يمكننا المغامرة باتخاذ قرارات دون أخذ كامل الاحتياطات والالتزام بكل الشروط الوقائية».
ولم يتوقف طبيب الفاف عند هذا الحد، حيث ذهب بعيدا في تصريحاته، عندما أكد استحالة القيام بمقارنة بين الوضع في الجزائر وبقية البلدان الأوروبية، التي عادت لأجواء المنافسة في صورة ألمانيا، حيث قال:» يجب أن نتحلى بالعقل والرزانة، وعدم القيام بمقارنة بين الوضع في الجزائر وألمانيا على سبيل المثال، لأن المنظومة الصحية ووعي الشعوب مختلف»، في إشارة منه لعدم توفر نفس الإمكانيات وخاصة المنشآت القاعدية من ملاعب، من أجل تطبيق شروط الوقاية، مثلما حدث في الدوري الألماني، الذي عادت له الحياة بداية من الأسبوع الفارط، لكن مع وضع قوانين صارمة، أين يتوجب على كل فريق توفير ثلاث غرف تغيير ملابس لكل ناد، إلى جانب الالتزام بتعقيمها وتعقيم الملعب وحتى الكرات، إلى جانب عدم مصافحة اللاعبين قبل وأثناء المباراة، وإخضاعهم جميعا للتحاليل مرتين في الأسبوع.
ويبقى قرار مواصلة الموسم الكروي من عدمه معلقا لإشعار آخر، في انتظار الفصل من طرف الحكومة، التي تعتبر السيدة في هذا المجال، حيث من المفترض أن يحسم في الموضوع الأسبوع المقبل، على أقصى تقدير.
بورصاص.ر