* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
المذبح البلدي يواصل نشاطه و يسجل تراجعا في المردود
لا يزال المذبح البلدي بالخروب يزاول نشاطه بشكل عادي، و ذلك رغم تصنيفه كبؤرة من بؤر داء الحمى القلاعية، و كونه سببا في الغلق الاستثنائي لسوق المواشي، إلا أن نشاطه سجل تراجعا كبيرا في الآونة الأخيرة، و ذلك بعد عدة أسابيع من انتشار المرض.
المكلف بالمذبح البلدي للخروب قال أن نشاط هذا الأخير سجل تراجعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، و ذلك رغم الحد من انتشار هذا الداء في الآونة الأخيرة على حد قوله، بفضل حملة التلقيح التي قامت بها جميع المصالح البيطرية على المستوى الوطني، إلا أن ذلك لم يرجع للمذابح نشاطها المعهود بالرغم من تواجد أطباء بياطرة يشرفون على عملية الذبح، و ذلك نتيجة مواصلة غلق الأسواق و قلة حركة الموالين و نقص تجارة بيع و شراء رؤوس المواشي، حيث أكد المتحدث أنه في الحالات العادية يتم ذبح حوالي 20 رأس بقر و 60 خروفا في اليوم، فيما أدى انتشار داء الحمى القلاعية إلى تراجع الاستهلاك و الحد من نشاط المذابح بحوالي 50 بالمائة، و ذلك من خلال ذبح من 08 إلى 10 أبقار و حوالي 30 خروفا كنشاط يومي. كما أضاف ذات المصدر أن كل المذابح تقريبا تتعامل سوى مع الجزارين حاليا، و ذلك نتيجة تراجع بعض الشركات و الأحياء الجامعية و الثكنات عن اقتناء اللحوم التي تذبح في المذابح، و هو ما أدى حسبه إلى نقص مردود هذه الأخيرة.
و رغم القرار الأخير المتعلق بمواصلة غلق سوق الخروب للمواشي بسبب الاشتباه في الإصابة بالداء انطلاقا من المذبح البلدي القريب من هذه السوق، والذي تمت فيه عملية ذبح حوالي 70 رأس بقر مصابة بالمرض، إلا أنه لم يتم غلق المذبح هو الآخر، ما قد يؤثر على لحوم الحيوانات السليمة التي يستمر ذبحها بطرقة عادية بذات المذبح.
تجدر الإشارة أنه رغم محاولاتنا المتكررة للاتصال بالمصالح الفلاحية و التي دامت قرابة أسبوع، و ذلك للاستفسار عن سر غلق سوق المواشي في حين لم يتم غلق المذبح، و عن مدى التحكم في داء الحمى القلاعية و مدى تأثيره على لحوم الحيوانات السليمة التي تذبح في ذات المذبح، إلا أننا لم نتمكن من الحصول على معلومات بشأن الموضوع، خاصة من جهة المفتشة البيطرية التي كانت تتهرب في كل مرة عن استقبالنا أو إيفادنا بالمعطيات هاتفيا.
خالد ضرباني