استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
كرّم والي قسنطينة أمس، أربعة مجاهدين خلال ذكرى استشهاد زيغود يوسف، في حين ألقى الدكتور عبد الله بوخلخال محاضرة أكد فيها وجود علاقة بين احتفالات فرنسا بمئوية الاستعمار وجيل مفجري الثورة المولودين في تلك الفترة، الذين ينتمي إليهم الشهيد، موضحا أنها شكلت المنعرج في الوعي الوطني.
وزار الوفد الولائي مقبرة الشهداء بالبلدية، حيث وضع إكليلا من الورود على قبر الشهيد زيغود يوسف، وترحم على أرواح الشهداء قبل التنقل إلى مقر الولاية التاريخية الثانية في وادي بوكركر، أين قدم الوالي كلمة بمناسبة الذكرى ترحم خلالها على أرواح الطواقم الطبية ومن سقطوا في مواجهة جائحة كورونا، تلتها محاضرة نشطها الدكتور عبد الله بوخلخال، المدير السابق لجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، حيث ذكر فيها أن الشهيد زيغود يوسف كان يزور والده في مزرعتهم العائلية بجبل الوحش، كما تحدث عن مساره النضالي ضمن صفوف حزب الشعب وحركة انتصار الحريات الديمقراطية، ثم المنظمة الخاصة إلى غاية القبض عليه من طرف السلطات الاستعمارية ودخوله السجن.
وذكر الدكتور بوخلخال أن الشهيد مولود في بداية العشرينيات، حيث نبه أن الوعي الوطني ازدهر في البداية مع ظهور الجمعيات والنوادي الرياضية للجزائريين، لكنه نبه أن هناك علاقة تاريخية بين تطور الوعي الوطني وبلوغه النضج لدى جيل مفجري الثورة المولودين بين العشرينيات والثلاثينيات، وإحياء فرنسا الاستعمارية لمئوية احتلالها للجزائر في عام 1930. وشملت محاضرة الدكتور، العديد من النقاط الأخرى حول التاريخ الجزائري خلال الثورة ومعاناة الجزائريين مع الاستعمار، فضلا عن محطات من حياة الشهيد، على غرار زيارته لمزرعة والده خلال فترة فراره من السجن في عام 1952 ونجاته بأعجوبة من مصالح الدرك الفرنسي بعدما لم يتمكنوا من التعرف عليه وهو جالس إلى جانبهم خلال زيارتهم للمزرعة بحثا عنه، وإيهامهم من طرف والده أنه صهره.
وكرم الوالي عند نهاية اللقاء وجوها من الأسرة الثورية، على رأسهم ابنة الشهيد زيغود يوسف، السيدة شامة زيغود، والمجاهدة غنوجة بوشريحة، والمجاهدين عبد الله بوضرسة وعبد المجيد جدّي.
سامي.ح