أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
أغلقنا الميركاتو بعطوش و راضٍ عن الانتدابات
• هدفنا واضح ونريد ثالث صعود على التوالي
عبّر مدرب مولودية باتنة أمين غيموز عن ارتياحه لعملية الانتدابات الصيفية، موضحا في حوار مع النصر، أن استقدام 11 لاعبا جديدا ليس بالأمر السهل، في ظل الظروف التي يعرفها الفريق، فضلا عن عوامل أخرى، منها المطالب المالية المرتفعة لبعض المستهدفين، وارتباط البعض الآخر بفرقهم.
وقال غيموز، إن التعداد يفي بالحاجة كونه مزيج من الخبرة والطموح، مضيفا أن الهدف الأولي للموسم المقبل، هو تكوين فريق قوي وتنافسي، مع التطلع لتحقيق ثالث صعود على التوالي، مبرزا قيمة الرهانات المنتظرة، وضرورة التفاف كل الفعاليات وراء البوبية.
بعد رحلة بحث طويلة، استقر الرأي على عطوش لغلق قائمة الانتدابات كيف تم ذلك؟
فعلا، الاختيار لم يكن سهلا، نظرا لتعدد الأسماء المطروحة، خاصة وأننا كنا نبحث على مهاجم يملك الخبرة الكافية، حيث كنا قاب قوسين أو أدنى من جلب عودية، لكن خلافات مالية حالت دون تحقيق هذا المبتغى. وأعتقد بأن غلق قائمة الاستقدامات بالمهاجم محمد هشام عطوش، يعكس حرصنا على إعطاء التوازن المطلوب، والفعالية الضرورية للقاطرة الأمامية.
وكيف تقيّم الميركاتو الصيفي لفريقك؟
صراحة أنا جد مرتاح للعملية، بعد أن نجحنا في انتداب 11 لاعبا جديدا ينشطون في مختلف الخطوط، ولو أننا ركزنا على الهجوم الذي كان يعاني من نقائص، وكذا حراسة المرمى باستقدام حارسين. صحيح أننا كنا نطمح لرفع عدد الوافدين الجدد إلى 14، لكن اكتفينا بـ11 لاعبا، سنسعى لحسن استغلال إمكانياتهم ومهاراتهم.
وهل أنت راضٍ عن التعداد بشكل عام؟
حاليا التعداد يتشكل من 22 لاعبا منهم 11 وجها جديدا، ومثله من المحتفظ بهم من الموسم الماضي، في انتظار انتقاء 3 عناصر من الفئات الشبانية، وترقيتهم من خلال منحهم فرصة البروز وذلك لرفع القائمة إلى 25 لاعبا، كما عمدنا إلى الاحتفاظ بإجازتين، يمكن استغلالهما في فترة الانتقالات الشتوية. إجمالا أنا راض عن التعداد، لأنه ببساطة يستجيب لرغبات الطاقم الفني وتصوراته.
بعد الانتهاء من الترتيبات الفنية، ما هو البرنامج التحضيري للموسم الجديد؟
مبدئيا حددنا يوم 18 أكتوبر الجاري موعدا للشروع في التحضيرات، ولو أن هذا يبقى مرتبطا بموافقة الجهات المعنية، من خلال السماح للأندية باستئناف نشاطها، وما هو أكيد أن تحديات كبيرة تنتظرنا لاستعادة توازن الفريق، بعد أن ظل بعيدا عن الميادين منذ شهر مارس الماضي. لذلك، ننوي إقامة ثلاثة تربصات مع تكثيف العمل الميداني، تحسبا لدخول البطولة بوجه لائق.
الحديث عن التحضيرات يجرنا إلى الأهداف المسطرة؟
نأمل في تشكيل فريق تنافسي يكون بمثابة الشبح المخيف لجل المنافسين. ولا أذيع سرا إن قلت بأننا نتطلع لتحقيق ثالث صعود على التوالي، رغم إدراكنا بصعوبة المهمة.
هل تعتقد أن التركيبة البشرية قادرة على صنع الحدث؟
أرى بأنه لدينا مجموعة لا بأس بها، تجمع بين خبرة البعض وحب التألق للبعض الآخر، حيث يوجد لاعبون لهم تجربة وآخرون يبحثون عن فضاء لإبراز قدراتهم وموهبتهم. فلاعبين كحاج عيسى، غضبان، بهلول، سي محمد، سعيداني، بولعينصر وعطوش، سيضعون خبرتهم في خدمة الفريق، في وقت سيسعى الشبان لفرض وجودهم، ما سيعطي مزيجا بين كل هذه المكونات، ومن ثمة تشكيل قوة الفريق.
ما تعليقك على الأصوات المنادية ببطولة بمرحلة واحدة؟
أعتقد بأن الجهات الوصية فصلت في الأمر، ولا يمكن إقامة بطولة بمرحلة الذهاب فقط، صحيح أن الرزنامة ستكون صعبة على الفرق، لكن عليها التكيف مع نمط المنافسة وتعدد اللقاءات.
الصعود يتطلب إمكانيات كبيرة هل تراها متوفرة؟
إدارة الفريق تسعى جاهدة لتوفير الإمكانيات اللازمة، ومتطلبات الموسم القادم في صيغته الجديدة تستوجب الكثير من الأموال. لذلك، فإن مختلف الفعاليات مطالبة بمساعدة الفريق ماديا ومعنويا.
ما الذي يخشاه غيموز في بطولة الرابطة الثانية؟
كثافة الرزنامة وإسقاطات التوقف لأزيد من 9 أشهر، جراء جائحة كورونا، فضلا عن تركيبة مجموعتنا والطابع المحلي لجل المباريات، تتصدر تخوفاتي لبطولة الموسم المقبل، بغض النظر عن إشكالية التمويل الناجع. حاوره: محمد مداني