الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق لـ 22 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
  بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة:  تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج
بنك الجزائر يسمح للمسافرين بتصدير 7500 أورو مرة في السنة: تدابير جديدة للحد من تحويل العملة الصعبة إلى الخارج

 حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...

  • 23 نوفمبر 2024
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى
وزيرة التضامن الوطني تستنفر إطاراتها: تعليمات بتنظيم خرجات ليلية للتكفل بالأشخاص دون مأوى

وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...

  • 23 نوفمبر 2024
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة
أعضاء من الحـزب الوطني الريفي في ندوة صحفـية: سنطلــب تسجيــــل القضيــــة الريفيـــــة كقضيـــــة تصفيـــــة استعمـــــار بالأمــــــم المتحـــــــدة

* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...

  • 23 نوفمبر 2024

الخبير فريد بن يحيى للنصر: رسالـــة الرئيس تبون مفادهـا أن الجزائــر ليست لقمــة سائغــة

يؤكد الخبير في العلاقات الدولية، فريد بن يحيى، أن رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، وجّه رسائل واضحة  حول التطوّرات الأخيرة في المنطقة المغاربية للعديد من الأطراف، هي في المقام الأول الاتحاد الأوروبي الذي حاول الضغط عبر بوابة حقوق الإنسان، وثانيا المخزن المغربي وإسرائيل والرئيس ترامب، مفادها أن الجزائر ليست لقمة سائغة بل لها استراتيجيتها الخاصة وحلفاؤها من القوى الكبرى ولن تسمح بتهديد أمنها واستقرارها.
• النصر: ما هي أهم المضامين والرسائل التي يمكن استخلاصها من كلمة رئيس الجمهورية أول أمس  حول الأوضاع في المنطقة المغاربية؟
• • الخبير فريد بن يحيى: رسالة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تقول بالمعنى بأن الجزائر قوية وقوتها تكمن في شعبها  وفي المؤسسة العسكرية، وهي لم تبع ضميرها ولم تبع الأرض ولم تساوم على القدس، ونحن أصحاب قضية.
وفي الحقيقة فإن رسالة تبون موجهة لطرفين، الطرف الأول هو الاتحاد الأوروبي الذي وجه في الأيام الأخيرة رسائل وبيانات حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر، وتناسى أن دولا تنتمي للاتحاد الأوروبي نفسه تقمع اليوم حقوق الإنسان.
صحيح هناك نقائص في هذا المجال في بلادنا والدولة تعمل من أجل استدراكها، لكن لا يمكن أن نتلقى دروسا من الأوروبيين الذين قتلوا ونكلوا بالأفارقة وغيرهم من الشعوب، ونهبوا الثروات ويحمون  اليوم  ناهبي الثروات والأموال.
أما الطرف الثاني الذي وجهت إليه رسالة رئيس الجمهورية فهم في الحقيقة ثلاثة أطراف،، وهم المخزن المغربي وإسرائيل التي تريد إقامة قاعدة عسكرية لها على حدودنا، وأخيرا الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بقراره  الاعتراف بالسيادة المغربية على الأراضي الصحراوية المحتلة في خرق واضح للشرعية الدولية و القانون الدولي .
 • وما فحوى الرسائل الموجّهة لهذا الثلاثي؟
• • الرسالة مفادها أن الجزائر ليست لقمة سائغة، بل هي دولة لها استراتيجيتها الخاصة ولها حلفاء وأصدقاء من الدول  و القوى الكبرى التي تتعاون معها في  المجال العسكري و مجال التسلح وغيره، وبالتالي لا يمكنها السكوت عندما يهدد أمنها واستقرارها، وهذه الرسالة تحمل في اعتقادي العديد من الرسائل الصغيرة المشفرة التي يمكن للدول المعنية فهمها.
• على المستوى الدبلوماسي كيف يمكن للجزائر أن تتعامل مستقبلا مع التطوّرات الجديدة في المنطقة حسب رأيك؟
• • لابد من  الإشارة أولا إلى أن الدبلوماسية الجزائرية لحقها الكثير من الضعف في السنوات الأخيرة من حكم الرئيس السابق في وقت كانت فيه مثلا الدبلوماسية المغربية تنشط  كثيرا على مستوى القارة الإفريقية، فأصبحنا نلاحظ وجود العشرات من الممثليات الدبلوماسية في الخارج تكلف الكثير لخزينة الدولة لكنها لا تقدم قيمة إضافية للبلاد بصورة عامة، مع الإشارة هنا أن المحرك الحقيقي للدبلوماسية هم السياسيون.
  وفي اعتقادي فإنه لابد اليوم من اعتماد دبلوماسية هجومية في جوانبها السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية وغيرها، بمعنى لابد من إحداث تغيير حقيقي في العمل الدبلوماسي بما يتماشى والرهانات والتحديات التي نواجهها اليوم.
وانطلاقا من أن الواقع اليوم يقول بوضوح إن هناك عدوا في شكل تحالف بين المخزن المغربي وفرنسا وإسرائيل يريد ضرب مصالح الجزائر وهو يشكل خطرا حقيقيا عليها فلا مجال إذن لإضاعة الوقت أو اللعب، بل المجال للعمل في الميدان وعقد التحالفات مع الدول الحليفة والصديقة لأن الرصاصة الأولى قد انطلقت في رأيي، ويجب الوقوف في وجه التهديدات التي تواجهنا بكل جدية وحزم.
وفي مقام آخر لابد من العمل على تقوية وتمتين الجبهة الداخلية، إذ على رئيس الجمهورية أن يختار الكفاءات الوطنية الكبرى والقادرة على مواجهة تحديات المرحلة الصعبة التي نمر بها، وهذا أمر ضروري ومهم في هذه الظروف.
إلياس بوملطة

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com