وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
انتهت أول أمس، الفترة التي حددتها الفاف لتجديد الرابطات الجهوية، تحسبا لعهدة أولمبية جديدة، لكن دون الحسم في تركيبة المكتب التنفيذي، الذي سيشرف على تسيير شؤون رابطة عنابة الجهوية، بعد قرار التأجيل الذي اتخذه السلطات المحلية للدورة الانتخابية، التي كانت مبرمجة يوم الثلاثاء الفارط، الأمر الذي أبقى هوية الرئيس الجديد لهذه الهيئة مجهولا إلى إشعار آخر، والسباق من أجل خلافة المرحوم أحمد مبراك، يبقى بين الثنائي عمار بهلول ورضوان بوشارب، في الوقت الذي أسفرت به الانتخابات على مستوى الرابطات الثمانية الأخرى، عن تجديد الثقة في 6 رؤساء لعهدة إضافية، مقابل دخول اسمين جديدين قائمة الرؤساء، وذلك على مستوى رابطتي باتنة وبشار الجهويتين.
فعلى مستوى رابطة قسنطينة، كانت الدورة الانتخابية المنعقدة أول أمس، بفندق الخيام مجرد إجراء شكلي، لترسيم الأمور القانونية، بتزكية أحسن عرزور لعهدة ثانية على رأس هذه الهيئة، بحكم أنه الوحيد الذي كان قد ترشح لمنصب الرئاسة، وقد حصل على 48 صوتا، مقابل امتناع عضو وحيد عن التصويت.
إلى ذلك، فإن معطيات العملية الانتخابية لرابطة باتنة الجهوية كانت مختلفة، لأن الرئيس المنتهية عهدته إبراهيم ساكر رفض الترشح لخلافة نفسه، الأمر الذي فسح المجال لشوقي بوخالفة، لدخول السباق من أجل انتزاع كرسي الرئاسة، وكان وحيدا في هذا المعترك، ليتحصل على تزكية 58 عضوا، بينما لم تتم تزكيته من طرف عضوين فقط، مما جعله ثالث رئيس لهذه الرابطة، منذ تأسيسها سنة 1988، بعد كل من محمد بغورة وإبراهيم ساكر.
من جهة أخرى، فإن رياح التغيير هبت فقط على منطقة الجنوب الغربي، بعد الحسم في الإشكال الإداري، الذي كان قد أبقى الرابطة الجهوية لبشار «مجمدة» على مدار عهدة كاملة، وكان ذلك بانتخاب رئيس الرابطة الولائية لبشار سليمان يماني على رأس الرابطة الجهوية، لينتهي بذلك الصراع، الذي ظل قائما بخصوص شرعية تركيبة هذه الهيئة.
بالموازاة مع ذلك، فقد كانت الجمعيات الإنتخابية لباقي الرابطات الجهوية «شكلية»، باستثناء رابطة وهران، التي كانت قد شهدت تنافسا ثنائيا على منصب الرئاسة، لكن «الغلبة» كانت للحاج أحمد بن سكران، الذي انتزع العهدة الثامنة تواليا، بعد تفوقه في الانتخابات على عضو المكتب الفيدرالي محمد الهاشمي، في حين ظفر نورالدين بولفعات بعهدة ثالثة على رأس رابطة الجزائر الجهوية الوسطى، بعدما كان المترشح الوحيد، وكذلك الشأن بالنسبة لياسين بن حمزة، الذي سيقود رابطة سعيدة لعهدة ثانية، حاله حال محمد قرنوز، الذي احتفظ بمقعده كرئيس لرابطة البليدة، ليبقى علي باعمر «عميد» رؤساء الرابطات الجهوية، بعدما تم تجديد الثقة في شخصه للعهدة التاسعة على التوالي.
ص/ فرطــاس