استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، رئيس جهاز الاستثمار العماني، السيد عبد السلام بن محمد المرشدي، الذي أكد أنه يجري التحضير لإطلاق مشاريع...
شارك الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الثلاثاء بالهند، في اجتماع وزراء الدفاع،...
أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على دور الإعلام الوطني في مرافقة الجهود التنموية التي تقوم بها الدولة، خدمة للمصلحة...
يولي رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أهمية قصوى لتطوير المناجم من أجل تسريع عملية تنويع الاقتصاد الوطني، حيث سيسمح إنجاز المشاريع المهيكلة من خفض...
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، أمس، أربعة أشخاص ينحدرون من ولاية قسنطينة، بجناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية و جناية محاولة السرقة بالتعدد و استعمال العنف باستحضار مركبة و استعمال مفاتيح، و عاقبت اثنين منهم بثلاث سنوات سجنا، فيما تمت تبرئة اثنين، و التمس النائب العام في حق المتهمين عقوبة 12 سنة سجنا.
حيثيات القضية تعود إلى 7 جوان 2020، حينما تلقت عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة القل، نداء من قاعة الإرسال، مفاده تعرض منزل بنهج الوالي محمد، إلى عملية سرقة من طرف أشخاص غرباء لاذوا بالفرار على متن سيارة سياحية بيضاء اللون تحمل ترقيم ولاية قسنطينة و بالتنقل إلى عين المكان، تبين أن المسكن ملك للمسمى (ر.ش)، قبل أن يتم اعتراض السيارة في حاجز أمني لمصالح الدرك الوطني بمدخل مدينة كركرة و التي كان يقودها المسمى (م.س.إ) و برفقته كل من (ح.ح.د) (ه.ع.ح) و (ع.أ.أ) المقيمون بولاية قسنطينة و بتفتيشهم، تم العثور على قارورة غاز مسيل للدموع و قناع أسود و سكين في الصندوق الخلفي للسيارة.
و كشفت مجريات التحقيق، عن تنقل المتهمين في نزهة إلى شواطئ البحر بمدينة القل و هناك توجه اثنان منهم إلى منزل الضحية، بعد اتفاق المسمى (ع.أ.أ) مع حفيدة صاحب المنزل التي سلمته مفاتيح الشقة و بمجرد دخوله، صادف أمامه امرأة فأخذت بالصراخ ليلوذ بالفرار مع شريكه.
أثناء المحاكمة صرح المتهم (هـ.ع.ح)، بأنه تنقل إلى القل من أجل التنزه في البحر، ثم توجه رفقة المسمى (ع.أ.أ) إلى منزل أين أخبره الأخير بأنه يريد بعض الأغراض و طلب منه انتظاره في الخارج و بعد لحظات، سمعا صراخا ليلوذا بالفرار معا إلى السيارة.
أما الضحية، فقد صرحت بأنها كانت في المنزل مع ابنة أختها (د)، حينما سمعت ضجيجا و محاولة لفتح باب المنزل، حيث ظنت حينها أنه شقيقها، لتتفاجأ بدخول شخصين ملثمين، قام أحدهما بوضع يده على فمها لمنعها من طلب النجدة، فقامت بدفعه و أخذت بالصراخ لطلب النجدة من الجيران، ليلوذ الفاعلان بالفرار دون أن يسرقا أي شيء، مضيفة بأنها لا تعرف الفاعلين و لا علاقة لها بهم.
و جاء في المحاكمة، أن ابنة أخت الضحية (د)، كانت على علاقة مع المتهم (ع.أ.أ) و طلب منها أن تدله على مكان تواجد المصوغات و بضغط منه، قامت بإرشاده إلى مكان المصوغات في المنزل، بحكم أنه يملك صورا لها، حيث طلب منها أن تترك له المفتاح في باب الشقة حتى يتمكن من الدخول.
كمال واسطة