وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أغلقت جامعة صالح بوبنيدر «قسنطينة 3» النادي المركزي بعد تحوله إلى «بؤرة للفساد» حسب الإدارة، في حين دعت ثلاثة تنظيمات طلابية إلى إعادة فتحه كونه «المتنفس الوحيد» للطلبة داخل الحرم البعيد عن التجمعات العمرانية.
و وجه الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين والحركة الوطنية للطلبة الجزائريين، فضلا عن التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، عريضة إلى وزير التعليم العالي، تحصلت النصر على نسخة منها، حيث ورد فيها أن الجهات الوصية أغلقت المتنفس الوحيد للطلبة والمتمثل في النادي المركزي الذي يتوسط الحرم الجامعي «دون سبب وجيه،» إذ أن الطلبة، يستفيدون من خدماته سواء من حيث الإطعام أو الاستراحة ما بين ساعات الدراسة.
وذكرت التنظيمات، أن الطلبة يعانون من مضايقات و تجاوزات، فأصبحوا، حسب الوثيقة، مقيدين وممنوعين من التنقل داخل الجامعة دون أية حجة، إذ تم غلق كل المخارج والمداخل باستعمال الإسمنت المسلح وترك مدخلين معزولين يؤديان إلى الإقامات في حين تم فتح بوابتين فقط للدخول إلى الجامعة، ومنع الطلبة من الولوج بسياراتهم الخاصة أو عن طريق سيارات الأجرة إلا في حالة حيازتهم لشارة المركبات.
كما ورد في العريضة أن الجامعة تعد أكبر قطب في أفريقيا حيث تتربع على مساحة شاسعة لا يسهل السير بداخلها على الأقدام، لكن التنظيمات لاحظت أن الطلبة يحملون أمتعتهم مشيا على الأقدام على طول مسافة البوابة الرئيسية إلى غاية الإقامات، كما أشارت إلى أن الإدارة ترفض منحهم شارات الدخول، قبل أن يطالبوا بتدخل وزير التعليم العالي، لاسيما «بعد غلق أبواب الحوار من طرف الإدارة».
وأوضح رئيس جامعة قسنطينة 3 البروفيسور أحمد بوراس، في اتصال بنا، أن قرار غلق النادي لم يكن تعسفيا، وإنما اتخذ بناء على تحول المرفق إلى بؤرة فساد ومكان للتجاوزات اللاأخلاقية، حيث سُجل، مثلما أكد، ترويج للمخدرات والحبوب المهلوسة فضلا عن المشروبات الكحولية وكذا تصرفات أخرى يندى الجبين عن ذكرها بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن الجامعة لها حرمتها و وجب الحد من أي تجاوز مسجل.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أنه تم التنسيق مع مديرية الخدمات الجامعية والسماح للطلبة بالدخول إلى نوادي كل الإقامات وعددها 12 لاقتناء حاجياتهم، فور إظهار أي طالب لبطاقته، في إجراء يهدف إلى التحكم في الوضع، إذ أن نوادي الإقامات مثلما قال، متحكم فيها بشكل جيد.
أما بخصوص الحواجز الإسمنتية، فقد قال المتحدث إن السبب من وراء هذا الإجراء هو الفصل بين الإقامات والهياكل البيداغوجية، حيث سيمكن القرار من منع الغرباء من الدخول بمركباتهم والتجول أمام الكليات، إذ سبق وأن رصدت إدارة الجامعة قيام أعوان أمن بتقديم تسهيلات لأشخاص للدخول دون أن يكون لهم حق في ذلك.
وفيما يخص ما صرحت به التنظيمات الطلابية حول غلق أبواب الحوار، ذكر رئيس الجامعة، أن تنظيمين من محرري العريضة لا يحوزان على الاعتماد، مشيرا إلى أن الإدارة تعمل بشفافية مع كل الطلبة والتنظيمات المعتمدة دون استثناء.
لقمان/ق