استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، السيد أعمر تقجوت، والوفد المرافق له، و أبرز...
• لجنة خاصة لمتابعة تطبيق القانون الأساسي و النظام التعويضي أعلن وزير التربية الوطنية، محمد صغير سعداوي، أمس الأحد بالعاصمة، أن الأحكام المتعلقة...
انطلقت التحضيرات الميدانية لافتتاح حوالي 600 سوق جوارية عبر كافة الولايات قبل بداية رمضان بأسبوع، ويجري حاليا تجهيز الفضاءات التي ستحتضن هذه الأسواق وتدعيمها...
انطلقت أمس الأحد عبر كافة ولايات الوطن، عملية دفع تكلفة الحج لموسم 1446هـ / 2025م والمقدرة بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر، وهي العملية التي ستستمر إلى غاية يوم...
شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، عن طريق تقنية التخاطب المرئي عن بعد، في أشغال المؤتمر الوزاري لمنتصف المدة لحركة بلدان عدم الانحياز برئاسة جمهورية اذربيجان، حيث جدد التأكيد على ضرورة إعادة التمسك بالمبادئ التي أنشأت من أجلها الحركة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم الأربعاء، أن المؤتمر الذي أنعقد في سياق الاحتفال السنة الجارية بالذكرى الستين لإنشاء حركة عدم الانحياز، خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 14 جويلية الجاري، نظم تحت عنوان "حركة عدم الانحياز في قلب الجهود المتعددة الأطراف للاستجابة للتحديات العالمية".
وخلال مداخلته أمام المشاركين في المؤتمر، شدد السيد لعمامرة، على ضرورة قيام جميع الدول الأعضاء في الحركة بإعادة تأكيد تمسكها بمثل ومبادئ الحركة، كما قدم نيابة عن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والشعب الجزائري، "إشادة مستحقة بجميع الآباء المؤسسين للحركة، بمن فيهم قادة حركة التحرير الوطني الجزائرية والحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية".
وفي معرض حديثه عن الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وكذا عن التحديات الأخرى العابرة للأوطان والتي من بينها ظاهرة الإرهاب والجريمة المنظمة والنزاعات المسلحة والتغيرات المناخية، رافع السيد لعمامرة من أجل "تعزيز التعاون الدولي وتقوية النظام متعدد الأطراف وفقا لأهداف ومبادئ ميثاق الأم المتحدة".
وفي هذا الصدد، أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أن "الجزائر ستواصل تعزيز قيم التعددية في جميع جهودها الهادفة إلى الدفع بالحلول السياسية والسلمية للأزمات الموجودة في جوارها وما وراءه، كذلك في مبادراتها المتعددة التي تروم لتحفيز الاندماج الاقتصادي الإقليمي والقاري".
وحسب البيان فقد ذكر رئيس الدبلوماسية الجزائرية، ب"الدعم المتواصل الذي تقدمه حركة بلدان عدم الانحياز منذ نشأتها للقضايا العادلة لتصفية الاستعمار في جميع أنحاء العالم"، مؤكدا ضرورة استمرار تضامنها مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي".
وبخصوص فلسطين، دعا السيد لعمامرة أعضاء الحركة، إلى "تقديم دعمهم للجهود الدولية الرامية لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع"، مؤكدا "ضرورة إنهاء الاحتلال والتمكين الفعلي للشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصتها القدس".
وفها يتعلق بالصحراء الغربية، أشار السيد لعمامرة إلى أن استئناف النزاع المسلح بين المملكة المغربية وجبة البوليساريو، "يستحق إهتماما أكبر" من المجتمع الدولي، وهنا دعا السيد لعمامرة الأمين العام للأمم المتحدة، انطونو غوتيريش، إلى "الإسراع في تعيين مبعوثه الشخصي واطلاق عملية سياسية ذات مصداقية بين طرفي النزاع، بهدف الوصول إلى حل سياسي عادل ودائم يضمن حق تقرير المصير لشعب الجمهورية العربية الصحراوية، العضو المؤسس في الاتحاد الأفريقي".
وأشار بيان الخارجية، ان أشغال المؤتمر اختتمت باعتماد إعلان سياسي جدد المشاركون بموجبه التأكيد على "وجاهة جميع المبادئ المؤسسة للحركة فضلاً عن حرصهم مواصلة العمل من أجل إقامة : علاقات دولية متوازنة وسلمية وديمقراطية".