أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
فتحت تعاونية الحبوب و البقول الجافة بولاية برج بوعريريج، نقاطا لبيع البقول الجافة، بأسعار تنافسية دون زيادات، للحد من المضاربة و توفير هذه المواد الغذائية للمواطنين بالكميات الكافية، بالتزامن مع الارتفاع المسجل في التسعيرة بالمحلات التجارية خلال الفترة الأخيرة .
و أكدت مصالح التعاونية، توفر هذه المواد بالكميات الكافية على مستوى نقاط البيع التابعة لها، مشيرة إلى توفر مادتي العدس والحمص بأسعارها الأصلية، حيث حددت تسعيرة العدس عبر جميع النقاط بمبلغ 100 دينار للكيلوغرام الواحد، والحمص بسعر 120 دينارا، بعدما شهدت أسعارها لهيبا في السوق والمحلات التجارية، أين تجاوز سعر الكيلوغرام الواحد من العدس 300 دينار، و 270 دينارا لأكياس التعليب التي تحتوي على 800 غرام، فيما تجاوز سعر الحمص 320 دينارا، حسب ما اطلعنا عليه ببعض المحلات، في حين يتراوح سعر العدس غير المعلب بين 240 و250 دينارا، أي بزيادة قدرها 150 دينارا، بما يزيد عن ضعف السعر المعتمد على مستوى نقاط البيع بتعاونية الحبوب والبقول الجافة.
و قد تم فتح 5 نقاط للبيع، حسب ما أشارت إليه تعاونية الحبوب بالولاية،على مستوى مخازن الحبوب التابعة لها، على غرار تخصيص جناح للبيع بمخزن الحبوب في حي المحطة بعاصمة الولاية و المخزن المتواجد ببلدية بئر قاصد علي و مخزن الحبوب ببلدية عين تسرة و فتح نقطة بيع بالقرب من مقر التعاونية المتواجد بالمدخل الجنوبي الشرقي لمدينة البرج بجوار طريق العناصر.
و عرفت نقاط البيع إقبالا من قبل المواطنين، مبدين استحسانهم لمثل هذه المبادرات التي تضع حدا للمضاربة في الأسعار و احتكار المواد الغذائية، فضلا عن مساهمتها في الحفاظ على القدرة الشرائية، خاصة و أن الفارق في التسعيرة المعتمدة من قبل التعاونية والمحال التجارية، يقدر بأزيد من السعر الأصلي، أين يكفي مبلغ شراء الكيلوغرام الواحد من المحلات بعد الارتفاع المسجل في التسعيرة لشراء كيلوغرامين و نصف بنقاط البيع المعتمدة، ما يشير الى الفارق الكبير و الاختلال في تحديد وضبط تسعيرة هذه المواد الاستهلاكية التي يزيد عليها الطلب بعد موسم الحر و مع اقتراب فصل الشتاء، بالنظر إلى الاقبال المتزايد عليها من قبل العائلات.
ع/ بوعبدالله