الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الأولى، من خلال حصده أول ثلاث نقاط في دوري الأضواء، بفضل الثنائي المتألق الكونغولي لوري نكولو الذي أعاد كتيبة بوغرارة إلى أجواء اللقاء في آخر أنفاس المرحلة الأولى، و أمير سعيود الذي بصم على انتصار تاريخي، سيخول لأبناء الولاية 43 تجاوز مرحلة الترويض في ظروف ممتازة، على النقيض من الصاعد الآخر سريع غليزان الذي اكتفى بالأداء في أول ظهور له ضمن حظيرة الكبار.
وفيما عاد بطل الرابطة الثانية اتحاد البليدة من وهران، بتعادل يحمل طعم الانتصار لكونه تحقق خارج الديار، وفي قمة مفتوحة لمعرفة المدربين مواسة وبن شاذلي البيت جيدا بعد تبادلهما الأدوار، سجلنا دخولا متعثرا لحامل اللقب وفاق سطيف الذي فشل في مستهل رحلة دفاعه عن تاجه، من خلال اكتفائه أمام الشبح الأسود مولودية وهران بتعادل بطعم الخسارة، بالنظر للمردود الباهت لرفاق دلهوم الذين يمرون محليا وقاريا بأحلك فترة منذ مواسم طويلة، ومن جهته خيب اتحاد الجزائر آمال محبيه ومشجعيه بخسارته الديربي العاصمي أمام الجار نصر حسين داي الذي أكد بالمناسبة تعافيه واستخلاصه دروس الموسم الماضي، بدليل هزمه ترسانة أبناء سوسطارة، رغم إنهاء تشكيلة يعيش المباراة بعشرة لاعبين وتولي قاسمي مهمة حراسة المرمى.
كما تصدر شباب قسنطينة خانة الأندية المتألقة بعودته من تيزي وزو بانتصار يعني الكثير في حسابات النادي و الأنصار، حيث عرف فيلود و أشباله كيف يستثمرون في أزمة القبائل، ويهزمون الكناري في عشه، في مستهل موسم يريده السنافر للانتصارات والأفراح، فوز حمل توقيع فوافي ويسمح لبزاز و رفاقه بتحضير أول ظهور رسمي لهم أمام الأنصار في ظروف جيدة، خاصة والضيف القادم مولودية وهران يتمتع بمعنويات فوق السحاب، بعد ظهوره الجيد في سطيف أمام حامل اللقب.
أما قمة مصطفى تشاكر التي كانت نسخة مكررة لنهائي كأس الجزائر للموسم الفارط بين أمل الأربعاء و مولودية بجاية، فشهدت مواصلة «الموب» تألقه، رغم دخوله اللقاء بربان جديد ممثلا في التقني السويسري ألان غيغر، وفي غياب عدة أسماء بارزة يتقدمها الهداف حمزاوي، حيث ضخ أبناء يما قورايا ثلاث نقاط من ذهب في الرصيد ما يخول لهم دخول المنافسة من أوسع الأبواب.
وبانتهاء الديربي العاصمي مساء الخميس ولقاء الحراش أول أمس على نتيجة التعادل، يمكن القول بأن ورقتي الأرض والجمهور لم تعودا بالضرورة رابحتين في دوري الأضواء، حيث سجلنا في جولة تدشين الموسم فوز فريقين فقط على أرضهما، ويتعلق الأمر بنصر حسين داي ودفاع تاجنانت، وخسارة مثلهما داخل الديار، مقابل اقتسام رباعي النقاط مع الزوار. نورالدين - ت
النتائج الفنية
دفاع تاجنانت = سريع غليزان (2/1)
وفاق سطيف = مولودية وهران (1/1)
شبيبة القبائل = شباب قسنطينة (0/1)
جمعية وهران = اتحاد البليدة (0/0)
نصر حسين داي = اتحاد الجزائر (2/1)
أمل الأربعاء= مولودية بجاية (0/2)
مولودية الجزائر = شباب بلوزداد (0/0)
اتحاد الحراش = شبيبة الساورة (1/1)
أقدمت الرابطة المحترفة لكرة القدم على تأخير موعد مباراة اتحاد العاصمة والضيف وفاق سطيف بملعب عمر حمادي (بولوغين) لحساب الجولة الثانية من الرابطة المحترفة الأولى – موبيليس- إلى تاريخ 25 من أوت الجاري، و جاء سبب التأخير بأربعة أيام، كون الفريقان تنتظرهما مباراة رسمية مع بعضهما البعض بالميدان ذاته في الـ 21 من أوت الجاري، ضمن إطار الجولة الخامسة و ما قبل الأخيرة من عمر مسابقة رابطة أبطال إفريقيا.
بالمقابل برمجت الرابطة المقابلات الأخرى عن الجولة الثانية من مشوار بطولة الرابطة الأولى بتاريخ الـ 22 من أوت الجاري، مع تنظيم لقاء اتحاد البليدة والزائر اتحاد الحراش بملعب “مصطفى تشاكر”، على أن يستقبل فريق جمعية وهران الضيف نصر حسين داي بملعب “الحبيب بوعقل»..
علما وأن الرابطة قد عمدت إلى تغيير وقت المباريات، حيث ستلعب ما بين الساعة 17.30 سا، و18:00 سا، سيما في ظل الطلبات التي تقدمت بها النوادي، التي تريد تفادي الحرارة المرتفعة، في حال بدأ المواجهات في سا 17:00 .
فضلا عن ذلك، قامت هيئة محفوظ قرباج بتأخير مقابلة الديربي الذي سيقام بملعب “20 أوت” بالبرج بين الأهلي المحلي ومولودية العلمة إلى تاريخ الـ 25 من أوت الحالي.
وكان يفترض أن تقام هذه المواجهة في الـ 21 من أوت الجاري، مثلما هو الشأن لمقابلات الجولة الثانية من عمر بطولة “الرابطة الثانية- موبيليس” .
وجاء سبب التأخير، لكون مولودية العلمة تنتظرها مقابلة رسمية هي الأخرى مع الضيف المريخ السوداني بملعب مسعود زغار، في الـ 22 من أوت الحالي، ضمن إطار الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من عمر مسابقة رابطة أبطال إفريقيا. مروان. ب
شبيبة القبائل (0) –شباب قسنطينة (1)
نجح عشية أمس شباب قسنطينة في البصم على أحلى انطلاقة، بعد أن تمكن أشبال المدرب إيبارت فيلود من مفاجأة شبيبة القبائل بأرضية ميدانها، في مباراة سيطر فيها لاعبو الشباب بالطول والعرض، وكانوا قادرين على إنهائها بنتيجة أثقل.
يأتي هذا في الوقت الذي لا تزال الشبيبة تتخبط في مشاكل الموسم الفارط، حيث حمل الأنصار مسؤولية ما يحدث بالفريق للاعبين والمسيرين، مطالبين الرئيس حناشي بالمغادرة.
ودخل المحليون بقوة، حيث لم تمر سوى أربع دقائق حتى كاد المدافع ريال أن يفتتح مجال التهديف، لولا براعة الحارس سي محمد سيدريك، الذي أبعد الكرة إلى الركنية ، هذه المحاولة أخرجت السنافر من قوقعتهم، وراحوا يردون على كرة ريال بعمل فردي من المهاجم بولمدايس الذي راوغ برشيش، وسدد من على بعد 25 متر، غير أن كرته بين أحضان الحارس دوخة.
السنافر عرفوا بعد ذلك كيف يتحكمون في زمام الأمور من خلال السيطرة على وسط الميدان، حيث أن جل الكرات والصراعات الثنائية فاز بها أشبال المدرب فيلود، الذين خلقوا عدة فرص عن طريق كل من جيلالين و بزاز و بولمدايس، هذا الأخير الذي تمكن من الوصول إلى شباك الحارس دوخة في د20، لكن الحكم المساعد ألغاه بداعي التسلل، وسط احتجاجات قوية من الطاقم الفني للشباب.
يأتي هذا في الوقت الذي كان فيه تأثر لاعبي الشبيبة بضغط الأنصار واضحا، حيث لم يتمكنوا من إزعاج دفاع السنافر، واكتفوا بالتسديد من بعيد، الذي كاد يأتي بثماره عن طريق رايح في د31، حيث مرت قذفته المركزة بجانب القائم الأيسر لحارس الشباب.
باقي أطوار المرحلة الأولى عرفت تكافؤا في اللعب، وغابت فيه الفرص الخطيرة إلى غاية إعلان الحكم غربال عن صافرة النهاية.
المرحلة الثانية سيرها لاعبو شباب قسنطينة بذكاء، حيث كانوا في أغلب الفترات الأحسن فوق الميدان، وخلقوا عدة فرص ساحة للتهديف، قبل أن ينحوا في الوصول إلى مبتغاهم في د72، عن طريق السريع والخطير بولان فوايفي، الذي قاد هجمة مرتدة من وسط الميدان، رفقة زميله بولمدايس الذي منحه كرة على طبق وضعها في شباك دوخة بسهولة، وهو الهدف الذي منح الثقة لأشبال المدرب فيلود الذي أكملوا باقي المواجهة بطريقة جيدة، كادت تمكنهم من مضاعفة النتيجة في العديد من المناسبات، غير أن التسرع وسوء الحظ حرما رفاق بزاز من الوصول إلى هدفهم المنشود، علما وأن لاعبي الشبيبة القبائلية كانوا غائبين ولم يقدموا أي مستوى يشفع لهم بالخروج بنتيجة إيجابية، وغادر لاعبو الشبيبة الميدان تحت وابل من الشتائم، حيث حملهم الأنصار مسؤولية ما يحدث في الكناري. بورصاص. ر
قاسم لاعبو النادي الرياضي القسنطيني أنصارهم فرحة الانتصار المحقق أمام شبيبة القبائل، حيث بمجرد أن أعلن الحكم عن نهاية اللقاء، حتى توجه رفاق المهاجم حمزة بولمدايس نحو أنصارهم، أين احتفلوا معهم مطولا، مرددين «مازال مازال ما زال الحراش”.
يبدو أن عشاق ومحبي الشباب جد متفائلين بمقدرتهم على التتويج بأحد الألقاب هذا الموسم، وهو الأمر الذي جعلهم يستقبلون بملعب أول نوفمبر، رئيس مجلس الإدارة محمد حداد بعبارات “ هذا العام شومبيونا «، ولعل الشيء الذي حمسهم أكثر هو الفريق الجيد الذي شكلته الإدارة هذا الموسم، علما أن حداد قد وعدهم ببذل قصارى الجهود في سبيل إهداء قسنطينة أحد الألقاب.
لم يسجل رئيس شبيبة القبائل محند الشريف حناشي تواجده بملعب أول نوفمبر عشية أمس، حيث غاب عن أولى مبارياته فريقه هذا الموسم، ويتواجد حناشي منذ أيام بفرنسا، بسبب انشغاله ببعض الأمور الشخصية، علما وأن أنصار الشبيبة قد جددوا مطالبهم برحيل حناشي من الفريق.
• أنصار الشبيبة لم ينسوا المرحوم إيبوسي
لم ينس أنصار شبيبة القبائل هدافهم السابق الكاميروني إيبار إيبوسي الذي وافته المنية الموسم الفارط بملعب أول نوفمبر، عقب تعرضه لرشق بالحجارة، حيث رددوا اسمه مطولا قبل انطلاق المباراة، كما رفعوا صوره، في خطوة تحسب لأنصار الكناري الذي كانوا يكنون محبة خاصة للاعبهم الكاميروني. بورصاص. ر
مدرب السنافر إيبارت فيلود للنصر
« طموحاتنا كبيرة جدا ونهدي هذا الانتصار الثمين لأنصارنا الذين حضروا بقوة، لا نزال في بداية الطريق، ويجب علينا وضع الأرجل على الأرض إذا ما أردنا المواصلة، ولما لا تحقيق أحلام الجميع في قسنطينة نهاية الموسم بمعانقة الألقاب”.
رئيس مجلس الإدارة محمد حداد للنصر
“ لا يجب أن نغتر بالفوز الذي حققناه اليوم أمام شبيبة القبائل، خاصة وأنها المباراة الأولى لنا فقط هذا الموسم، نحن نطمح لمواصلة التألق، وسنعمل جاهدين للفوز بالمباراة القادمة أمام مولودية وهران، نحن مركزون الآن على الخروج من مشاكلنا، خاصة وأن لدينا العديد من القضايا الشائكة التي يجب أن تعالج في أقرب وقت ممكن”.
لاعب السنافر بولان فوافي للنصر
« لا يمكن أن أصف لكم سعادتي بهذا الانتصار، سيما وأنني من كنت وراء تسجيل هدف الفوز، صدقوني لقد كنا كتلة واحدة وساهمنا في الفوز، لقد لعبنا لقاء في غاية الصعوبة، خاصة في مثل هذه الظروف، ولكن الرغبة في الفوز والإرادة مكننا من الخروج بالنقاط الثلاث، مباراة القبائل في طي النسيان الآن و حان الوقت للتفكير في لقاء الحمراوة”.جمعها: بورصاص. ر
دفاع تاجنانت ( 2)– سريع غليزان (1)
نجح عشية أمس دفاع تاجنانت في تحقيق انتصار تاريخي، هو الأول له في الرابطة المحترفة الأولى، حيث تمكن أشبال المدرب ليامين بوغرارة من قلب تأخرهم بهدف إلى فوز بنتيجة (2/1)، في مباراة عرفت حضورا جماهيريا قياسيا، واحتفالات كبيرة بعد صافرة النهاية استمرت إلى غاية ساعة متأخرة من الليل.
بدية الشوط الأول كانت لصالح الفريق المحلي الذي كاد يترجم سيطرته إلى هدف السبق في د5 ، غير أن رأسية شيبان اصطدمت بالمدافعين، خمس دقائق بعد ذلك نجح قائد السريع برملة في مفاجأة الجميع، بعد أن تمكن من تسجيل هدف رائع من على بعد 30 متر، حيث لم يحرك الحارس خيري ساكنا، واكتفى بمشاهدة الكرة تزور الشباك.
هدف الزوار حرك المحليين، وجعلهم أكثر جرأة في الهجوم، حيث خلقوا العديد من الفرص، وكاد الكونغولي نكولو في د28 أن يعدل النتيجة بضربة مقصية، ولكن الحارس مداح أبعد الكرة بأعجوبة، ليتواصل ضغط الدفاع إلى غاية د45+2، حيث تمكن نكولو من استغلال انفراده بالحارس، ونجح في تسجيل هدف التعادل الذي انتهى على وقعه الشوط الأول.
الشوط الثاني كانت بدايته شبيهة بالأول، وكادت «الدياربيتي» أن تسجل في عدة مناسبات، والبداية في د58 ، حيث قاد شيبان هجوم معاكس، قبل أن يمرر ناحية نزواني الذي مرت كرته جانبية.
وتواصلت حملات الدفاع الذي كان لاعبوه يبحثون عن هدف الفوز، سيما في ظل المساندة القوية للأنصار الذين غصت بهم المدرجات، حيث اصطدمت رأسية مقران بالعارضة في د81، بعد تلقيه توزيعة ملمترية من دوادي، قبل أن يأتي الفرج في د84، حيث تحصل الدياربيتي على ضربة جزاء تولي تنفيذها المتألق سعيود بإحكام، وهو الهدف الذي كاد يعززه الكونغولي نكولو في د90+3، إلا أنه لم يحسن انفراه بالحارس لتنته المباراة وسط احتفالات صاخبة في المدرجات، وغرف الملابس. م. خ
مدرب الدفاع ليامين بوغرارة يصرح
« لقد حققنا فوزا تاريخيا اليوم أمام سريع غليزان، على اعتبار أنه الأول بالنسبة لدفاع تاجنانت في الرابطة المحترفة الأولى، المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق كما توقعناها، وكان السريع بمثابة الخصم العنيد لنا، سيما في ظل معرفة الفريقين بعضهما البعض، لقد دخلنا المواجهة بصعوبة، ولكننا استعدنا الثقة فيما بعد، ونجحنا في قلب النتيجة، هذا الفوز مهم بالنسبة لنا، وسيكون له انعكاساته الإيجابية تحسبا لتنقل بشار لمواجهة الساورة».
وفاق سطيف (1) ـ مولودية وهران (1)
فرضت مولودية وهران التعادل على مضيفها وفاق سطيف الذي خسر نقطتين على قدر كبير من الأهمية، في مقابلة شدت الأنفاس إلى غاية انقضاء وقتها الرسمي، وطبعها الاندفاع البدني والحيطة والحذر، حتى وإن كان مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز ونقص الفعالية، مع كثرة فرص التهديف سيما من جانب المحليين، الذين لعبوا بتشكيلة مغايرة بعد أن أقحم مضوي 7 عناصر مستقدمة هذا الموسم دفعة واحدة، ما يعكس نقص الانسجام وإهدار الفرص في صورة محاولة داقولو رغم تواجده وجها لوجه مع الحارس ناتاش(د11)، ليحذو حذوه حدوش الذي تلقى كرة على طبق من ربيعي، غير أنه لم يحسن استغلالها(د21).
المولودية التي بدت منظمة ومنضبطة تكتيكيا، اعتمدت على المقاومة ومراقبة اللعب وتحصين مواقعهم الخلفية، مع الاعتماد على المرتدات التي أثمرت إحداها هدفا حمل توقيع زعبية برأسية محكمة، إثر فتحة من موسي وبعد خطأ من الحارس خذايرية (د36)، هدف وخز شعور السطايفية الذين رموا بكل ثقلهم في المعسكر المقابل في محاولة لتعديل النتيجة، لكن غياب الروح القتالية و النجاعة الهجومية وكذا اللمسة الأخيرة عوامل لم تساعد المحليين على هز شباك ناتاش، رغم فرصة داقولو(د42).
المرحلة الثانية، كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت الآلة الهجومية للمحليين الذين رفعوا من نسق هجوماتهم، خاصة بعد إقحام العمري و بن يطو و نمديل، ما جعلهم يفرضون ضغطا عقيما على منطقة الضيوف في غياب التركيز و الرزانة و تنظيم الصفوف، إلى درجة أن أصحاب الأرض لم يبدوا أي مظهر من مظاهر التألق، ولو يقوموا بأي شيء للدفاع عن سمعتهم رغم محاولة زرارة بقذفة قوية (د78)، قبل أن يتمكن البديل بن يطو من إعادة الأمور إلى نصابها، بعد تمريرة من زرارة (د80).
ومع مرور الوقت صعد الزوار من هجماتهم، حيث حملوا مشعل المبادرات، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كادت أن تثمر لولا خلطهم بين السرعة و التسرع، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية اللقاء، بتعادل يحمل طعم الخسارة للوفاق و وسط حالة من السخط و الغضب لدى الأنصار. صالح بولعراوي
جمعية وهران (0) = إتحاد البليدة (0)
نجح المدرب السابق لجمعية وهران و الحالي لاتحاد البليدة في خطف نقطة، تعتبر ثمينة بفضل الخطة التكتيكية الناجحة التي اعتمد عليها، باعتباره يعرف طريقة لعب معظم لاعبي الجمعية، ونفس الشيء ينطبق على مواسة الذي يعرف تشكيلة البليدة، لكن مهاجميه خانوه من خلال تفننهم في تضييع الفرص، رغم أنهم سجلوا أهدافا كثيرة في المقابلات الودية.
الشوط الأول سيطر عليه المحليون، بالنظر للفرص الكثيرة التي أتيحت لهم، ولم يستطيعوا استغلالها لأنهم اصطدموا بفريق عنيد وصامد، عرف كيف يشل كل محاولاتهم وكان هو أول من هدد مرمى فلاح عن طريق هريات، الذي قذف بقوة لكن قذفته لم تمر بعيدا عن المرمى وكان بإمكان البليديين فتح باب التسجيل، لولا براعة الحارس فلاح الذي تصدى لرأسية نوبلي بعد مخالفة محكمة من أودينة في الدقيقة العاشرة، لكن بعد ذلك بدأ إهدار الفرص من رفاق فلاح، وخاصة عن طريق تابثي وجمعوني فالأول ضيع هدفا محققا في الدقيقة 20 عندما لم يستغل التمريرة التي قدمت له على طبق من ذهب، من طرف بن قابلية أما الثاني فضيع هدفين محققين حيث انفرد بالحارس في الدقيقة 22 ، وكذلك في الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى عندما راوغ أحد المدافعين بطريقة فنية، وقذف لكن الحارس ليتيم تصدى لكرته بعدما غلق عليه الزاوية.
في المرحلة الثانية واصل البليديون استماتتهم رغم التغييرات التي قام بها مواسة، حيث أدخل بركة و طاهر لكن إهدار الفرص تواصل من طرف المحليين خاصة في الدقيقة 54 عن طريق بن قابلية الذي تصدى الحارس ليتيم لرأسيته، ونفس اللاعب يحضر كرة سهلة لحرباش، لكن هذا الأخير قذفها خارج المرمى و مرة أخرى يتألق ليتيم عندما يبعد مخالفة عواد من على بعد20 متر إلى الركنية بصعوبة كبيرة .
عبد الجليل