أزمة مولودية العلمة: المسيرون يستجدون التجار لتوفير القمصان!

بعد تأكد إدارة مولودية العلمة «استحالة» تسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، فقد شرعت بداية من هذا الأسبوع في إعداد تشكيلة صنف الآمال، للاعتماد عليها بداية من هذا الثلاثاء، بمناسبة لقاء الجولة الافتتاحية أمام الضيف إتحاد خنشلة.
وبعيدا عن الطموح الرئيسي بالنسبة لإدارة كراوشي، المتمثل في توفير السيولة المالية لسحب الإجازات في أقرب وقت ممكن، فقد بات الرهان جد بسيط وهو توفير القمصان الرسمية !، بعد تراجع إدارة علامة «كاسياس» عن تسليم العتاد الخاص بالموسم الجديد، بسبب عدم تسديد الإدارة المستحقات المطلوبة.
ويطمح المسيرون إلى إقناع تجار الألبسة الرياضية، ممن يزاولون نشاطهم في الحي التجاري المعروف «شارع دبي»، لأجل تسليم النادي شحنة من العتاد الرياضي كمساعدة، حتى يتسنى تدوين الأرقام وأسماء اللاعبين، 48 ساعة عن موعد أول مباراة رسمية في الموسم الجديد.
ويحدث هذا، وسط غياب المسؤول الأول عن إدارة النادي الهاوي سمير رقاب، والذي جدد تأكيده أن مسؤوليته في الموسم الجديد تقتصر فقط على الفئات الشبانية، مادام أن مهمة تسيير الفريق الأول من صلاحيات الشركة الرياضية التجارية.
وفي سياق منفصل، تقرر رسميا فسخ التعاقد مع الظهير الأيمن كواس، حيث أبلغته الإدارة بهذا القرار مباشرة بعد نهاية حصة الجمعة الأخيرة، مبررة اتخاذ هذا القرار لتخوفها من عدم الاستفادة من خدماته، خاصة وأن اللاعب يعاني من إصابة معقدة على مستوى الركبة.
وحسب مصدر من داخل الإدارة، فإنه من غير المستبعد فسخ التعاقد مع عناصر أخرى، لأن جميع المعطيات المتوفرة تشير لكون «البابية» ستلعب الكثير من الجولات في الموسم الرياضي الجديد بصنف الآمال، في ظل عدم توفر السيولة المالية لتسوية ديون المنازعات، والأكثر من ذلك عزوف رجال الأعمال والتجار عن تقديم أي قروض مالية، خوفا من تكرار نفس ما عاشه رئيس نادي آمال العلمة هشام فوناس، والذي لا يزال ينتظر تحصيل الديون، التي قدمها قبل موسمين بقيمة مالية تفوق ملياري سنتيم.
أحمد خليل