أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
قررت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات إقحام الصيادلة الخواص للمرة الأولى في إجراء التلقيح ضد الزكام الموسمي، وأمرت المديرية العامة للصيدلة بصياغة مشروع قرار وزاري يتعلق بهذا الشأن، لجعل الإجراء قابلا للتطبيق، تحسبا لانطلاق حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية يوم 15 نوفمبر الجاري.
كشف نائب رئيس النقابة الجزائرية للصيادلة الخواص كريم مرغمي «للنصر»، عن إجراء جديد اتخذه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد في لقاء أخير جمعه بممثلين عن التنظيم، ويتعلق بالترخيص للصيادلة الخواص في تنفيذ الحملة الوطنية للتلقيح ضد الزكام الموسمي، المزمع انطلاقها رسميا يوم 15 نوفمبر الجاري.
وكلف الوزير المديرية العامة للصيدلة بصياغة مشروع قرار وزاري لترسيم الإجراء وإدخاله حيز التنفيذ، تحضيرا لانطلاق حملة التلقيح ضد الزكام الموسمي، التي ستعرف لأول مرة إشراك الصيادلة الخواص في العملية، بعد أن أثبتوا جدارتهم في تنظيم حملة التلقيح ضد فيروس كورونا، التي أكسبتهم خبرة وتجربة في مجال مواجهة الظروف الصحية الصعبة.
وينتظر أن تفرج الوزارة عن القرار الوزاري خلال هذه الأيام، ليشرع الصيادلة المعنيون بالحملة في استلام الكميات المحددة من اللقاحات عن طريق مديريات الصحة والسكان، في انتظار الانطلاق في العملية التي ستستهدف الفئات الهشة، من المرضى المزمنين والمسنين والنساء الحوامل، وكذا المصابين بداء السرطان، الذين تمنح لهم الوصاية الأولوية في الاستفادة من الحملة.
وأوضح في هذا الشأن السيد كريم مرغمي، بأن التلقيح ضد الزكام لا يختلف من الناحية التطبيقية عن التلقيح ضد كوفيد 19، الذي كان فرصة للتأكيد على الدور الذي يمكن للصيادلة القيام به لضمان الصحة العامة، لا سيما في مجال مواجهة الزكام الموسمي الذي يحصد سنويا العديد من الأرواح، جراء التعقيدات الصحية التي يسببها للمصابين الذين يعانون من ضعف المناعة.وينتظر الصيادلة أن يفصل الإخصائيون في إمكانية تعميم اللقاح المضاد للزكام الموسمي على أكبر عدد من الفئات، لتحصينهم ضد المضاعفات الصحية التي تسببها ازدواجية الإصابة بفيروسي كوفيد 19 والخاص بالأنفلونزا الموسمية، لتحديد حجم المشاركة في الحملة.
ويؤكد في هذا الشأن المصدر بأن الآراء متباينة بشأن هذا الموضوع، لأن هناك من يرى بأن اللقاح الخاص بفيروس كورونا بمقدوره حماية الأشخاص من المضاعفات الصحية الناجمة عن التقاء الفيروسين في جسم المريض، لذلك يفضلون التركيز على توسيع حملة التلقيح ضد كوفيد 19 لرفع مستوى المناعة الجماعية، ولقضاء موسم شتاء آمن.ويحرص معهد باستور سنويا على استيراد كميات معتبرة من اللقاح المضاد للأنفلونزا الموسمية، تقدر بحوالي 2.5 مليون جرعة لفائدة الفئات الهشة، ويتم توزيعها على الوحدات الصحية ومراكز الصحة الجوارية، التي تشرع في استقبال المعنيين ابتداء من تاريخ انطلاق الحملة، في ظل الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا.
ورغم ثقل الميزانية الصحية التي خصصتها الدولة للوقاية من كوفيد 19، عبر استقدام الأجهزة الطبية وملايين الجرعات من اللقاح، إلا أن ذلك لم يؤثر على البرنامج الوطني للتلقيح لفائدة فئة الرضع والأطفال المتمدرسين وشرائح أخرى، إذ تحرص وزارة الصحة على تنفيذ رزنامة التلقيح في موعدها المحدد.
ويتوقع خبراء تسجيل موسم شتاء صعب هذا الموسم، ويؤكد في هذا الشأن المختص في الصحة العمومية الدكتور امحمد كواش، بأن اللقاح المضاد للزكام الموسمي يساعد على تعزيز جهاز المناعة وتقويته وحماية الأشخاص من الأمراض الصدرية والحساسية، التي تجعل جسم الإنسان مجالا خصبا لالتقاط العدوى بفيروس رونا.
لطيفة بلحاج