أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
الطيب زيتوني من البرج و أم البواقي
الجـزائر تتعـرض لمـؤامرات ولا بـد من مؤازرة قـرارات الـدولة
دعا، أول أمس الخميس، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إلى مساندة قرارات الدولة، في هذا الظرف الحساس الذي تزايدت فيه المناورات الاستفزازية من قبل الأعداء لضرب استقرار الوطن، مؤكدا بأن الجزائر تتعرض اليوم لمؤامرات من الداخل والخارج، وهي صامدة ومستعدة للتصدي والرد على كل من تخول له نفسه المساس بأمن البلاد واستقرارها.
وأوضح الطيب زيتوني، في أول تجمع شعبي لحزبه في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر القادم، من دار الثقافة محمد بوضياف بولاية برج بوعريريج، أن الجزائر تتعرض لدسائس ومناورات استفزازية لضرب استقرارها، كضريبة لمواقفها الصادقة فيما يتعلق بالقضايا الدولية العادلة، وتمسكها بها رغم تنامي دائرة الاستفزاز من قبل دول تكن لها العداء الدائم، مضيفا أن كل هذه التحركات العدوانية "لم ولن تدفع الجزائر إلى الحياد عن مبادئها ومواقفها تجاه نصرة القضيتين الفلسطينية والصحراوية" فضلا عن "رفضها الدائم لدخول الكيان الصهيوني للاتحاد الإفريقي".
و وصف الطيب زيتوني بعض المناورات بالشطحات التي يسوق لها "نظام المخزن الخائن للقضية العربية الإسلامية والفلسطينية"، مستدلا بمحاولاته الاستقواء بدعم من الكيان الصهيوني والعدو التقليدي (فرنسا)، بغية اشعال نار الفتنة في المنطقة، ومن ذلك محاولة تهديد الجزائر في استقرارها و وحدتها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن الجزائر قوية بأبنائها دون استثناء، وأن المناورات العدوانية لنظام المخزن بمحاولة اللعب على ورقة الانفصال، سوف لن تزيد الشعب الجزائري سوى توحدا والتفافا حول الوطن، مضيفا أن أبناء القبائل أثبتوا ولازالوا على العهد ليكونوا في مقدمة الصفوف دفاعا عن الجزائر .
و عاد الأمين العام للتجمع الوطني، في كلمته إلى التحذير من محاولات الاستعطاف المسمومة لنظام المخزن، ومحاولته التنصل من مسؤولية العدوان على المدنيين العزل في الاعتداء الجبان الذي راح ضحيته 3 مواطنين جزائريين خلال تنقلهم على الطريق الرابط بين ورقلة وموريتانيا، مضيفا أن الذاكرة لازالت تحتفظ برصيد من الخيانات المتكررة لنظام المخزن، بدءا بخيانة الأمير عبد القادر وخلال الثورة التحريرية وصولا إلى محاولته اليائسة للاستيلاء على جزء من الأراضي الجزائرية، وغيرها من المناورات العدوانية.
وفي سياق متعلق بالانتخابات المحلية، راهن الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، على الكفاءات التي تقدم بها الحزب في مختلف القوائم الانتخابية للمحليات القادمة، سواء على مستوى المجالس الشعبية البلدية وكذا الولائية، لمضاعفة الحظوظ في الحصول على التمثيل الشعبي، والتأكيد على قوة القواعد النضالية للحزب عبر مختلف مناطق الوطن، مضيفا أن الحزب برصيده وتوجهه الوطني لن يسقط وسيزيد قوة بدعم من مناضليه ومناصريه من أبناء الشعب الجزائري، مؤكدا على أن الحزب لن يحيد عن توجهه الديمقراطي، ومن ذلك الوقوف إلى جانب القرارات الوطنية وقرارات رئيس الجمهورية، باعتباره حزب موالاة لأجل البناء والتشييد، داعيا المنتخبين إلى العمل على تطبيق برنامج الرئيس وتجسيده وعرضه في مختلف الخرجات والتجمعات الشعبية.
ودعا الطيب زيتوني، إلى تعديل قانون الانتخابات للمجالس البلدية والولائية، و رافع إلى تغيير قانون البلدية، باشراك المواطنين في عملية التسيير وإبعادها عن المركزية.
زيتوني وفي ثاني تجمع حزبي له في اليوم الأول للحملة الانتخابية، الذي احتضنته دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي، تحدث عن تصريح الرئيس الفرنسي ماكرون وتشكيكه في تاريخ الجزائر، موضحا بأن النظام الاستعماري الفرنسي يتكلم عن الأمة الجزائرية، وتناسى الدعم الذي قدمته الجزائر لفرنسا في سنوات خلت، والجزائر دولة ضاربة في عمق التاريخ وكل ما يقال عكس ذلك كلام مجانب للصواب، والمؤرخين والمثقفين ضحكوا على أقاويل النظام الاستعماري، فالجزائر استعصت عليهم بعد حراك 2019، خاصة لما تحرك الشعب الجزائري وأعاد تنظيم بيته بنفسه، وقدم بذلك درسا للعالم، كونه شعب أبيّ وقويّ محافظ على سيادته.
وأحسن رد على فرنسا بحسب الطيب زيتوني هي وحدتنا الوطنية وأن نبني بلادنا ونوقف بذلك حدا للابتزاز وامتصاص خيرات الجزائر، وفي الأرندي تمت المطالبة بمراجعة كل الاتفاقيات مع فرنسا ولما لا إلغاءها، فالجزائر لا تقبل لأي كان ابتزازها.
الطيب زيتوني عاد ليتطرق للهزات التي واجهت الجزائر وصمدت أمامها، مشيرا بأن نظام المخزن هو الذي يقف وراءها، مؤكدا بأن أطراف تريد أن تدخل المنطقة في عدم استقرار، ومواقف الجزائر ثابتة في القضايا العادلة في العالم ومواقفها ثابتة كذلك في قضية السيادة وعدم التدخل في قضايا الشعوب، ومواقفها الديبلوماسية يعتز بها جميع الجزائريين، والجيش على أهبة الاستعداد للرد على كل من تخول نفسه استهداف الجزائر، وأضاف زيتوني بأن العقوبة الاقتصادية المسلطة على المخزن المغربي أوجعته وسببت له عدم استقرار سياسي، ومعه عدم الاستقرار الاقتصادي، لذلك يريدون إشعال الحرب في المنطقة، والرد سيكون قاس.
ع/ بوعبدالله/ أحمد ذيب
رئيس جبهة المستقبل يؤكد
الجزائر بخير وستنطلق في استغلال إمكانياتها الحقيقية
دعا رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد، أول أمس الخميس بتمنراست، إلى ''اعتماد أساليب الحوار و الإقناع لاستمالة الناخبين''، مؤكدا أن "الجزائر بخير، وستنطلق في استغلال إمكانياتها الحقيقية وتعمل على تحرير مختلف الطاقات".
وأوضح السيد بلعيد خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة بوسط مدينة تمنراست في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري "أنه يتعين اعتماد أساليب الإقناع والحوار في الحملة الانتخابية بما يضمن استقطاب الناخبين، والتركيز فيها على شرح مضامين البرامج بكل حكمة وذكاء''.
وأبرز أيضا أهمية التماسك بين المنتخبين المحليين من شتى الأطياف السياسية لبلوغ التوافق بما يضمن التسيير الأمثل للمجالس المنتخبة الجديدة.
وأشار أن حزب جبهة المستقبل لديه رسالة تتبنى "التغيير" الذي يستهدف السلوكيات و الذهنيات و أساليب العمل البناء، مضيفا أن بناء جزائر قوية لن يكون إلا من خلال "اختيار أفضل المناضلين من الحزب الذين يتمتعون بمستويات علمية و يتصفون بالأخلاق لضمان التفاف المواطنين حول مرشحي الحزب في مختلف الولايات''.
ويرى في السياق ذاته أن تشكيلته السياسية ''ستكون قوة حقيقية في الساحة الوطنية و ستحقق نتائج باهرة خلال الانتخابات المحلية''.
وأكد السيد بلعيد أن "الجزائر بخير، وستنطلق في استغلال إمكانياتها الحقيقية وتعمل على تحرير مختلف الطاقات وهي كما أضاف، "قوية بشعبها و إدارتها"، مشيرا في ذات السياق أن الشعب الجزائري قاوم الظلم و الاحتلال و لازال يقاوم أعداء الوطن في الداخل وفي الخارج.
وذكر أن منطقة تمنراست ستكون عاصمة إفريقيا نظرا لما تتمتع به من موقع إستراتيجي، كما ستكون أيضا محطة لمختلف الشركات الدولية وستشكل – حسب السيد بلعيد-- حلقة وصل مع أوروبا وكل القارات.
وفي تدخله أعرب رئيس جبهة المستقبل بالمناسبة عن إدانته الشديدة للاغتيال الجبان لثلاثة رعايا جزائريين من طرف القوات المغربية، مؤكدا في هذا الشأن بأن حزبه يساند السلطة الجزائرية في القرار الذي ستتخذه للرد على هذا العدوان الخطير.
قالت إن الانتخابات استكمال لمسار بناء المؤسسات
زرواطي تدعو لمشاركة قوية لتعزيز الديمقراطية التشاركية
دعت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر (تاج) فاطمة الزهراء زرواطي، أول أمس الخميس من ولاية المنيعة، المواطنين إلى مشاركة "قوية" في المحليات المقبلة بهدف ضمان وتعزيز "الديمقراطية التشاركية" واستكمال مسار بناء مؤسسات نابعة من الإرادة الشعبية.
واعتبرت رئيسة حزب" تاج" لدى تنشيطها تجمعا شعبيا بمدينة حاسي القارة (شمال ولاية المنيعة) في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية أن هذا الاستحقاق هو مرحلة "حاسمة" لمستقبل الجزائر، "بغرض استكمال بناء مؤسسات شرعية وذات مصداقية نابعة حصريا من الإرادة الشعبية والتي تسمح بتجسيد في الميدان الديمقراطية التشاركية".
وذكرت السيدة زرواطي أن تشكيلتها السياسية تقترح مترشحين شبابا، وهم يمثلون جيلا ناشئا الذين سيخضعون في حالة انتخابهم بالمجالس المنتخبة المحلية إلى تكوين بما يساعدهم على ضمان تكفل أفضل بانشغالات المواطنين.
ولتحقيق ذلك، حثت رئيسة حزب تجمع أمل الجزائر المواطنين على وضع الثقة في مترشحي تشكيلتها السياسية.
على صعيد آخر أدانت السيدة زرواطي "بشدة" الفعل الشنيع والإجرامي الذي ارتكبه "جيش المخزن" ضد ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين داعية إلى رص الصفوف لإجهاض كل المخططات الرامية إلى المساس بالوحدة الوطنية .
وأعربت السيدة زرواطي عن "استنكارها" لهذا العدوان و" قلقها" بخصوص تطور الوضع بالحدود الجنوبية الغربية للوطن.
وأضافت أن "هذا العدوان (الجبان والبغيض) من شأنه أن ينسينا اختلافاتنا ويدفعنا إلى الالتفاف حول جيشنا لحماية وحدتنا الوطنية وترابنا من دسائس القوى الخارجية".
رئيس حركة البناء الوطني
الانتخابات فرصة للقطيعة مع الممارسات السابقة
أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، أول أمس الخميس بمستغانم، أن الانتخابات المحلية المقبلة ستكون فرصة للقطيعة مع الممارسات السابقة في تسيير الشأن المحلي.
وأبرز السيد بن قرينة خلال تجمع شعبي بدار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية لمحليات 27 نوفمبر الجاري أن "هذه الاستحقاقات ستكون موعدا لإحداث القطيعة مع ممارسات استغلال الوظيفة الانتخابية وتبديد المال العام ومنح الامتيازات غير المبررة ولغير مستحقيها ولاسيما أثناء توزيع السكنات أو القطع الأرضية أو العقار الفلاحي والسياحي والصناعي ولمحاربة المحاباة والرشوة عند إبرام الصفقات العمومية".
وستضفي هذه الانتخابات شفافية ونزاهة في تسيير المال العام وترشيد النفقات وتحريك التنمية وخلق الثروة وإشراك المواطنين في إدارة الشؤون المحلية يضيف ذات المتحدث.
وبعد أن ذكر بأن حركة البناء الوطني انخرطت منذ بداية الحراك الشعبي الأصيل في المسار الذي يقوم على الرجوع إلى الإرادة الشعبية ورفض "المرحلة الانتقالية" أشار السيد بن قرينة إلى "أن الجزائر نجحت حين اختارت الحل الدستوري والذهاب إلى الانتخابات التي عبر من خلالها الشعب عن إرادته وسيادته".
وأضاف "إننا على يقين بأن الجزائر محروسة ببركة الشهداء ومرابطة جيشنا الوطني الشعبي على الحدود وسهر أجهزتنا الأمنية على الدفاع على السيادة الوطنية".
وأكد السيد بن قرينة التزام المترشحين ضمن قوائم حزبه بخدمة الشعب قائلا "نحن بصدد إجراء الانتخابات البلدية والولائية بالحرص على الوحدة الوطنية والشعبية وتمتين الجبهة الداخلية ومحاربة كل من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي في الداخل والخارج".
وأج
معظم القوائم أجلت احتكاكها بالناخبين
تركيز على النشاط الافتراضي في أول يوم من الحملة بقسنطينة
ركزت مختلف التشكيلات السياسية المشاركة في الانتخابات المحلية بولاية قسنطينة في اليوم الأول من الحملة على النشاط الافتراضي، في حين دخلت قوائم أخرى في صلب الموضوع، من خلال خرجات ميدانية على مستوى عدد من الأحياء.
وفضلت مختلف التشكيلات السياسية تدشين حملتها الانتخابية للمجالس الشعبية البلدية والمجلس الولائي بقسنطينة عبر الفضاء الأزرق، مع تأجيل العمل الجواري إلى نهار اليوم المتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع، وهي فرصة مناسبة للاحتكاك مع عدد أكبر من الهيئة الناخبة وذلك بحسب ما أوضحه عدد من المرشحين للنصر، زيادة على أن الدخول الفعلي في أجواء الانتخابات لن يكون إلا مع مرور الأيام، سيما وأن أغلب المرشحين يفضلون الإبقاء على «أوراقهم الرابحة» وعدم البوح بكل برنامجهم الانتخابي أو الأحياء التي يأملون في الظفر بعدد كبير من الأصوات منها إلا في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
وباشر المرشحون منذ أيام في نشر صورهم والإعلان عن ترشحهم الرسمي في السباق نحو مختلف المجالس الشعبية، إلى جانب تسليط الضوء على سيرهم الذاتية ومساراتهم العلمية والمهنية، قبل أن يأخذ النشاط عبر المواقع الافتراضية خصوصا «فيسبوك» و«يوتيوب» تسارعا في اليوم الأول من الحملة الانتخابية، وهو ما يفسر تأخر إلصاق الصور عبر الفضاءات الإشهارية.
ولم يكتف المرشحون بنشر صور القوائم عبر حساباتهم الشخصية، وصفحات التشكيلات التي ينتمون إليها، بل عملوا على إنشاء مجموعات مفتوحة تضم مناضلين ومتعاطفين وأصدقاء في محاولة لكسب أكبر عدد ممكن من الأصوات، في حين استعانت قوائم وأسماء مرشحة بإعلانات ممولة عبر فضاء فيسبوك من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين سواء مسجلين وحتى غير مسجلين في القوائم من أجل ضمان انتشار أكبر، وهو الإجراء الذي تشاركت فيه كل القوائم المشاركة في الانتخابات المحلية دون استثناء.ومن جانب آخر شرعت تشكيلات سياسية أخرى مثل تكتل الأحرار وجبهة المستقبل في تدشين مداومات الحزب خلال الحملة الانتخابية عبر عدد من الأحياء، وذلك قبل الانطلاق الفعلي في العمل الجواري، في حين سارع مرشحو التجمع الوطني الديمقراطي للخروج في عمل جواري على مستوى المدينة القديمة ووسط المدينة إلى جانب قيام قوائم بلديات أخرى بتحسيس المواطنين وتسليط الضوء على جانب من البرنامج الانتخابي، ويتعلق الأمر ببلديات حامة بوزيان والخروب وعين سمارة وبني حميدان وزيغود يوسف.
عبد الله.ب
عضو المكتب الوطني للأرندي منذر بوذن من قسنطينة
ندعم أي قرار للدولة ضد قتلة الجزائريين الثلاثة
أكد عضو المكتب الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، والمشرف على ولاية قسنطينة منذر بوذن في الانتخابات المحلية، التفاف حزبه حول أي قرار تتخذه الدولة الجزائرية ردا على قتل 3 مواطنين جزائريين، كما طالب المرشحين بكسر حاجز الخوف والاحتكاك مباشرة مع المواطنين.
وأوضح منذر بوذن في لقاء مع مرشحي التجمع الوطني الديمقراطي للانتخابات المحلية البلدية والولائية بولاية قسنطينة، أمس الجمعة، بدار الثقافة عبد الحميد بن باديس، أن حزبه يدعم أي قرار تتخذه الدولة الجزائرية للرد على عملية قتل 3 مواطنين جزائريين، وقال بوذن «نؤكد التفافنا حول السلطات العليا للبلاد للرد بما تراه مناسبا على هذا العدوان، وكلنا توق لعدالة دولية تقتص من المسؤولين على الهجوم ومن أمروا به»، معتبرا ما حدث فعل شنيع غير مقبول.
كما ثمن نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، العمل الذي قام به مناضلو الحزب على مستوى ولاية قسنطينة على اعتبار أنها أول حزب تمكن من إيداع استمارات الترشح على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، وتمكن من المشاركة في كل البلديات، وهو ما لم تحققه أي تشكيلة حزبية أخرى.
وفي حديثه عن الحملة الانتخابية أبدى بوذن أمله في أن يحصل «الأرندي» على الأغلبية في مختلف المجالس، على رأسها بلدية قسنطينة التي رجح في أن تؤول رئاستها إلى حزبه وذلك منذ فترة طويلة، شأنه شأن المجلس الولائي، مضيفا أن الأمر ممكن خصوصا وأن التجمع الوطني الديمقراطي يطمح للتغيير، وبوادره الأولى في حسن اختيار المرشحين، بدليل أن «الأرندي» هو أكثر حزب يمتلك بين مرشحيه أساتذة جامعيين مقارنة بباقي القوائم المرشحة.
أما بخصوص الحملة طالب بوذن المرشحين بضرورة التركيز على اللقاءات الجوارية وعبر الفضاءات الإلكترونية من أجل الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين، مؤكدا أن التسيير الجيد لأيام الحملة الانتخابية سيقود حتما للنتائج المرجوة.
يذكر أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي دشن حملته الانتخابية في اليوم الأول من خلال خرجة ميدانية قام بها المرشحون لانتخابات المجلس الشعبي الولائي وبلدية قسنطينة على مستوى المدينة القديمة وعدد من الأحياء.
عبد الله.ب
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني يؤكد
نسعى للحصول على الأغلبية في رئاسة المجالس المحلية
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي، أمس الجمعة، من الأغواط، أن حزبه يسعى للحصول على الأغلبية في رئاسة المجالس البلدية والولائية عبر كامل التراب الوطني نظرا لما اعتبره «قوة في قوائم الحزب واختيار دقيق للمترشحين».
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة التخي عبد الله بن كريو، قال بعجي أنه ولأول مرة تختلف طريقة اختيار المترشحين ضمن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني بحيث أنها انطلقت من القواعد المحلية ولم يكن للإدارة المركزية أي دخل عكس ما كان يحدث سابقا معتبرا أن هذا يدخل ضمن مخططات إصلاح الحزب وعودته إلى مبادئ الديمقراطية التي تأسس من أجلها.
كما أضاف أن 50 بالمائة من مرشحي حزبه عبر كامل القوائم هم حاملي شهادات جامعية أو مزاولين لدراسات عليا في الجامعات، مؤكدا أن هذا من شأنه رفع مستوى المترشح ما يترتب عنه رفع مستوى المنتخب.
وشدّد بعجي على المحافظين الولائيين و على أمناء القسمات أن تكون الحملة الانتخابية مبنية على احترام كل القوائم الأخرى والمترشحين ضمنها في إطار السعي الحثيث لأخلقة الحياة السياسية وتكريس مبدأ المنافسة الشريفة بين الجميع.
وقال كذلك إن المنتسبين لحزب جبهة التحرير الوطني يجب أن يثقوا بأنهم القوة السياسية الأولى وسيبقون كذلك نظرا للهيكلة القوية المنتشرة عبر كل بلديات الوطن مبرزا أن اختيار شعار «نتجدد و لا نتبدد» يحمل أبعادا تبين للجميع أن الحزب عاد إلى سابق عهده بعد أن ساهم الحراك الشعبي في ذهاب العصابة التي كانت تحكم قبضتها على الحزب.كما طالب بعجي السلطات العليا بضرورة مراجعة قانون البلدية والولاية ليمنح صلاحيات أكبر للمنتخب المحلي من أجل القضاء على بيروقراطية السيطرة الإدارية على كل دواليب القرارات المتعلقة بالتنمية، مؤكدا أن المنتخب هو ممثل الشعب الحقيقي و قد أتى من رحم الشارع و هو أدرى باحتياجات الساكنة.و قال كذلك إن المحليات أهم من التشريعيات نظرا لكون البلدية الحلقة الأساسية و الرئيسية في كل ما له علاقة بالتنمية المحلية.
وحث بعجي مترشحي حزبه إلى ضرورة القيام بحملات انتخابية في شكل كتلة واحدة مؤكدا رفضه لأي تكتلات داخلية ضمن القائمة الواحدة منوها أن نظام القائمة المفتوحة جيد فرديا و لكن يجب العمل بشكل جماعي أكثر حيث قال إن الممارسات الفردية والأنانية التي شابت الحملة الانتخابية في الانتخابات التشريعية الماضية يجب ألا تتكرر مجددا.و دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الأحزاب السياسية لخلق جبهة داخلية قوية تتصدى لكل أشكال الاستفزاز السياسي الذي تمارسه ما أسماه بـ «مثلث الشر والمتكون من نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني وكذا السياسيين الفرنسيين»قائلا بأن «سيادة الجزائر خط أحمر لا يجب تعديه».
وأج
2480 مترشحا لعضوية المجالس البلدية والمجلس الولائي
انـطـلاق الحملـــة الانتخـــابيـة من المنــاطـق الجـبلــــيـــة في جيــــجـــــل
انطلقت، أول أمس، الحملة الانتخابية بجيجل، أين دخل ما يفوق 2480 مترشحا غمار المنافسة لانتخابات المجالس البلدية و المجلس الولائي، يتوزعون على 104 قائمة من بينها تسع قوائم للمجلس الشعبي الولائي، وقد شهد اليوم الأول انطلاق الحملة بشكل محتشم بالمدن، على عكس المناطق الجبلية، التي صنعت الفارق في عدة مواعيد انتخابية على حد قول بعض المترشحين.
و أوضح، المكلف بالإعلام بالسلطة المستقلة للانتخابات بجيجل، في تصريح للنصر، بأن عدد القوائم التي ستخوض غمار الانتخابات بجيجل، تقدر بـ 104 قائمة بالنسبة للمجالس البلدية، منها 71 قائمة حزبية و 33 قائمة حرة، أما فيما يتعلق بالمجلس الولائي، فيقدر عدد القوائم بتسع قوائم، من بينها ست قوائم حزبية، تتنافس على 39 مقعدا، مضيفا، بأن عدد المترشحين للمجالس البلدية يقدر بـ 2100 مترشح و بالنسبة للمجلس الولائي فيقدر عدد المترشحين بـ 387 مترشحا، كما قامت السلطة المستقلة بتخصيص 308 مركز للانتخابات، سيشرف على تأطيرها أزيد من 20 ألف مؤطر و تم التأكيد على ضرورة التلقيح لتفادي انتقال عدوى فيروس كوفيد 19.و حسب، المعطيات المتحصل عليها من قبل السلطة، و عبر القيام بتحليل بسيط، فقد تقلص عدد القوائم المتنافسة في العديد من البلديات، إذ تتنافس ما معدله قائمتين في ثمان بلديات ضمن انتخابات المجلس البلدي، و يتعلق الأمر، ببلدية، الشحنة، إيراقن سويسي، بودريعة بن ياجيس، غبالة، سلمى بن زيادة، بوسيف أولاد عسكر، أولاد رابح، وجانة، كما أن القوائم الحزبية لم تتواجد عبر كافة البلديات، وببلدية وجانة فقد دخلت قائمتان فقط غمار المنافسة ، بالرغم من أن البلدية لها تقاليد سابقة في النشاط الحزبي.
وفضل منشطو اليوم الأول من الحملة الانتخابية، الانطلاق من المناطق الجبلية و المشاتي، فيما شهدت انطلاقة محتشمة بالمدن الكبرى، و أشار ممثلو قوائم بأن السبب راجع إلى الفارق الذي تصنعه كل مرة المناطق الجبلية و التي تعرف إقبالا على صناديق الاقتراع على عكس المدن الحضرية، مشيرا، بأن طبيعة إجراء الحملات بها، تتم في هدوء و من دون مشادات على عكس الحملات بالمدن.
كـ. طويل