الناخب الوطني جمال بلماضي: جاهـــزون وسنخــوض المواجهتيــن في الميدان وليس خلـف الميكروفونــات

أكد الناخب الوطني جمال بلماضي، بأن تركيزه في الوقت الراهن منصب على كسب تأشيرة العبور إلى الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال قطر، رافضا الحديث عن كأس أمم إفريقيا ومأمورية الدفاع عن اللقب القاري المحقق في مصر، حيث استغل مدرب الخضر الندوة الصحفية التي نشطها أمس، بقاعة المحاضرات التابعة لمركز سيدي موسى، للإجابة عن عديد التساؤلات، التي تشغل بال محبي المنتخب بالدرجة الأولى.

واعتبر مدرب المنتخب الوطني، مباراة الجمعة القادم أمام منتخب جيبوتي، أحسن تحضير للقاء المرتقب في ختام التصفيات أمام بوركينافاسو، وقال:" نحن نتعامل مع جميع المباريات بنفس الجدية، ولا نفرق بين مباراة مهمة وأخرى غير مهمة، بل حتى المواجهات الودية نمنحها قيمة كبيرة، من أجل البحث عن الاستفادة من كل لحظة، وهو ما سنقوم به في مباراة منتخب جيبوتي، رغم أن المنافس لا يعتبر الأفضل في مجموعتنا، بدليل أنه لم يتمكن من حصد أي نقطة إلى غاية الآن، لكن اللقاء مهم بالنسبة لنا، ويمكن القول بأنه أحسن تحضير للقاء المصيري أمام منتخب بوركينافاسو، خاصة وأنه سيلعب في ظروف مواتية، كما أننا سنحاول البقاء في نفس الديناميكية".
وأضاف مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية:" الهدف واضح في مباراة جيبوتي، أولا كسب النقاط الثلاث، التي تعتبر مهمة للبقاء في الصدارة، ودخول مباراة الجولة الأخيرة بمعنويات مرتفعة، وبعدها البحث عن مكاسب أخرى، ستساعدنا كثيرا في التحضير للقاء بوركينافاسو، خاصة في ظل قرب الموعد بين المواجهتين، وهو ما يجعل كل مباراة مرتبطة بالأخرى، ولكن لكل مواجهة تحضيراتها الخاصة، صحيح لقد ضبطت برنامج العمل، بناء على المعطيات الموجودة في بحوزتنا، وعلى حسب التقارير التي وصلتني، كما أنني أحرص دائما على جمع أكبر قدر من المعلومات عن المنافس، وأكثر من ذلك فإنني أتابع الندوات الصحفية لبعض المدربين، الذين يقدمون لي عدة معلومات عن المنافس دون أن يدركوا".
كما استغرب بلماضي كثرة الأسئلة عن دورة كأس أمم إفريقيا المقبلة، عندما قال:" مقبلون على تصفيات المونديال ولكل مقام مقال، لقد سطرنا من قبل التأهل إلى المحفل العالمي كأبرز الأهداف، وهو ما يجعلني أفضل الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بطريقة مباشرة بموعدي جيبوتي وبوركينافاسو، حتى لا نخرج من صلب الموضوع، وأعتقد بأنه لدينا متسع من الوقت، للحديث عن الكان في الندوات المقبلة".                                      حمزة.س

يجنبان الإرهاق وينعشان الذاكرة
التربص بمصر ومخطط السفر خياران عمليان
تحدث مدرب الخضر جمال بلماضي، عن قرار برمجة التربص التحضيري على غير العادة خارج أرض الوطن، عندما أشار إلى الأسباب الحقيقية التي جعلته يغير البرنامج، وقال:" تعمدت برمجة التربص مباشرة بمصر، حيث راعيت بالدرجة الأولى عامل الاسترجاع، والبحث عن تفادي إرهاق اللاعبين، من خلال كثرة التنقلات والرحلات، أين استقريت رفقة الطاقم المساعد ومسؤولي الفاف، على التنقل من الجزائر مباشرة إلى باريس، وتجميع جميع العناصر التي تنشط في أوروبا، على أن نكمل الرحلة بعدها إلى مصر، على أن نجري حصة تدريبية في السهرة".
وأضاف الناخب الوطني:" تصوروا لو أننا لم نبرمج التربص مباشرة من مصر، فإن اللاعبين كانوا سيستغرقون يوما في السفر على الأقل للقدوم إلى الجزائر قبل التنقل إلى القاهرة، وهو ما قد يؤثر على برنامج التحضيرات، خاصة في ظل قرب موعد المباراة الأولى والثانية، بدليل أننا قررنا العودة مباشرة إلى الجزائر يوم 12 نوفمبر، بعد نهاية مواجهة جيبوتي".
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد:" عامل الاسترجاع مهم كثيرا في المباراتين المقبلتين، سيكون له تأثير كبير على أداء اللاعبين، وهو ما جعلني أركز كثيرا على هذا العنصر، وسنحاول وضع كل الإمكانيات المتوفرة تحت تصرفنا، من أجل ضمان تواجد رفقاء محرز في أفضل أحوالهم يوم الموعد المرتقب أمام بوركينافاسو".
وواصل مهندس التتويج بالنجمة الأفريقية تصريحاته في هذا الصدد، بالقول:" العودة إلى مصر أمر جيد بالنسبة لنا جميعا، خاصة وأننا سنحاول استرجاع الذكريات الجميلة والتتويج بالكان، وهو ما جعلني أتعمد برمجة التربص في نفس الفندق، للسماح لكل عنصر باسترجاع الذكريات بداية من الغرف، وصولا إلى الملعب، كما أن المناخ السائد في الوقت الحالي بالقاهرة، يساعدنا على ضمان أحسن تحضير".
جدير بالذكر، أن التشكيلة الوطنية تشد الرحال صبيحة اليوم، إلى القاهرة عبر رحلة خاصة، فيما يرأس الوفد رئيس الفاف شرف الدين عمارة.
 حمزة.س

شكر السلطات
عودة الجمهور إلى تشاكر تثلج صدر الناخب الوطني
أثلجت عودة الأنصار إلى مدرجات ملعب مصطفى تشاكر، بعد غياب دام لأكثر سنتين، بسبب تداعيات فيروس كورونا، صدر الناخب الوطني، كونه يدرك دورها الفعال، خلال المباريات التي تتسم بالأهمية، على غرار مواجهة بوركينافاسو، التي سيكون فيها رفاق رياض محرز في أمس الحاجة للاعب رقم 12، من أجل تحقيق الفوز الذي يضمن العبور للدور التصفوي الأخير للمونديال.
بلماضي وجه رسالة شكر وامتنان للسلطات العمومية، التي قامت بدورها على أكمل وجه، للسماح للأنصار بالعودة إلى مدرجات الملاعب من جديد، مضيفا بأن على الجماهير تقديم صورة مثالية، خلال مباراة بوركينافاسو، حتى تسمح الكاف بحضورهم بأعداد أكبر خلال اللقاء الفاصل المرتقب، شهر مارس المقبل.
وكما هو معلوم، تكتسي مواجهة بوركينافاسو أهمية بالغة، باعتبارها مفتاح التأهل إلى الدور التصفوي الأخير، وهو ما جعل السلطات العمومية، مُمثلة في وزارة الشباب والرياضة واللجنة العلمية، تمنح موافقتها على حضور المشجعين، قبل أن ترسم الكاف ذلك من خلال السماح ل14 ألف مناصر، بالتواجد في لقاء 16 نوفمبر الجاري.
وقال بلماضي في هذا الخصوص:" أشكر كل من ساهم في عودة الجماهير إلى المدرجات، بداية بالسلطات العمومية، التي قامت بكل شيء، من أجل السماح للجمهور بالحضور في مباراة بوركينافاسو الهامة، فنحن قدمنا طلبنا إلى المسؤولين، ولقينا تجاوبا من السلطات، وهي مشكورة على ذلك، وسنعمل على إسعاد جمهورنا".
 وتابع:" في لقاءاتنا الماضية كنا نلتقي بالمحبين خارج أسوار الملعب، وكنا نفتقدهم كثيرا خلال مبارياتنا، وبالتالي نحن سعداء لعودتهم إلى جانبنا، فهم يمنحوننا شغفا أكبر، كما يدفعوننا لبذل المزيد من المجهودات فوق أرضية الميدان".
كما استغل بلماضي الفرصة من أجل توجيه رسالة خاصة للمناصرين الراغبين في حضور موعد القمة:" أتوجه برسالة خاصة للجماهير الجزائرية، من أجل التحلي بسلوك جيد خلال مواجهة بوركينافاسو، كوننا سنكون، في حاجة ماسة لهم في المباراة الفاصلة في التصفيات المونديالية، وهذا الأمر لن يكون ممكنا إذا لم يتصرفوا بطريقة مثالية"
سمير. ك

تقليص القائمة خيار مدروس
أطراف تنتظر إعلان القائمة لتصويب أسهم الانتقاد !
لم يتوان جمال بلماضي في الرد بطريقته الخاصة على الأطراف، التي حسبه تحاول ضرب استقرار الخضر، من خلال الانتقادات الهدامة، وقال:" هناك فئة معينة تنتظر موعد إعلان القائمة النهائية لتصويب أسهم الانتقاد، وهو ما يجعلها تتحدث عن أمور سخيفة، في صورة موعد الكشف عن القائمة، لأنهم لا يهدأ لهم بال دون فعل ذلك".وأضاف مدرب الخضر:" لست هنا لأقول بأنني لا أتقبل الانتقادات بل العكس تماما، أرحب بالانتقادات البناءة، لكن ليس بالحديث عن الأمور التي يمكن وصفها بالتافهة، والتي تظهر المستوى الحقيقي لهؤلاء الأشخاص".
وختم بلماضي تصريحاته بالقول:" قبل إعداد أي قائمة، أحرص دائما على توجيه الدعوة للعناصر، التي أرى لديها مكانة وتستحق فعلا التواجد في التربص، ولا أمنح هدايا لأي كان، وعلى سبيل المثال لقد حرصت في القائمة الحالية على توجيه الدعوة ل25 لاعبا فقط، رغم أنه كان في الإمكان توجيه الدعوة ل 28 عنصر، لكن بالنظر إلى أهمية الرهان ولضمان العمل في أحسن الظروف، استدعيت مجموعة تعرف بعضها جيدا، وهو عامل مهم بالنسبة لي".
حمزة.س

هذا ما يخيف مدرب الخضر في كأس العرب
يخشى الناخب الوطني من عامل واحد في البطولة العربية، التي ستكون حسبه أحسن تحضير لكأس أمم إفريقيا، ويتعلق الأمر بكثافة البرمجة، وقال:"متأكد أن البطولة العربية ستعرف مستوى عال، بالنظر إلى المنتخبات المشاركة من جهة، والإمكانيات الموجودة من جهة ثانية، لكن في المقابل أخشى من نقطة واحدة، تتمثل في كثافة البرمجة، حيث ستجرى مباراة كل ثلاثة أيام، وهو الموضوع الذي سأتطرق إليه مستقبلا مع بوقرة، من خلال البحث عن كيفية تدوير التشكيلة، وعدم الزج بلاعبي المنتخب الأول في جميع اللقاءات".
واعتبر مدرب الخضر البطولة العربية، فرصة مواتية بالنسبة للاعبين المحليين للوقوف على مستواهم الحقيقي، وقال:" أعتقد بأنها ستكون فرصة مواتية للاعبين المحليين، لمعرفة مستواهم الحقيقي أمام منتخبات قوية، لأن الكرة العربية تطورت كثيرا، وعدة منتخبات ستشارك بالمنتخب الأول".
وختم بلماضي حديثه بالقول:" صحيح البطولة العربية جاءت في وقت مهم، وستكون أحسن تحضير لنا للكان المقبلة، خاصة وأن جل البطولات العربية ستتوقف، ما يعني بقاء عناصر في صورة بونجاح وبلايلي بعيد عن أجواء المنافسة لمدة طويلة، وهو ما يؤثر على مستواهم".
حمزة.س

الناخب الوطني يرد على حليلوزيتش واستفزازات البوركينابيين
لا أخوض المباريات خلف الميكروفون بل في الميدان
رد الناخب الوطني بطريقة ديبلوماسية على التصريحات النارية التي أطلقها مدرب "الخيول" منتخب كامو مالو وقبله رئيس اتحادية بوركينافاسو لازار بانسي، قبيل المباراة الفاصلة المرتقبة بتاريخ 16 نوفمبر، والتي حملت في طياتها الكثير من الاتهامات الباطلة في حق أبطال إفريقيا، كما علق مدرب الخضر على كلام وحيد حليلوزيتش مدرب المنتخب المغربي، الذي قال إن الخضر ليسوا منتخبا جماعيا، ويعتمدون بالدرجة الأولى، على النجم رياض محرز من أجل صنع الفارق.
بلماضي، الذي أبدى إطلاعا كبيرا على كل ما قاله منافسوه والمتابعين لمسيرة المنتخب، قبيل المنعرج الحاسم، لم يهضم استفزازات البوركينابيين، حتى وإن رد عليهم بأسلوب هادئ، موجها تحد خاص للمدرب كامو مالو الذي اتهم الجزائريين، بعدم احترام منتخب بلاده في لقاء الذهاب، الذي وانتهى بنتيجة التعادل هدف في كل شبكة، وصرح الناخب الوطني في هذا الشأن: " من حق أي مدرب أو مسؤول الدفاع عن منتخبه، ولذلك أتفهم كل تلك الإدعاءات الموجهة في حقنا من طرف البوركينابيين، ولكن أرى أن البعض يتحمس كثيرا، عندما يتحدث إلى وسائل الإعلام، ومن جهتي أنا لا ألعب مبارياتي خلف الميكروفون وردي سيكون على أرضية الملعب"، في رسالة مشفرة لمدرب منتخب "الخيول"، الذي أكثر من الكلام في محاولة لتشتيت تركيز رفاق محرز، الباحثين عن تجاوز عقبة البوركينابيين، واقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور التصفوي الأخير لمونديال قطر.
كما لم يغفل بلماضي، عما قاله الناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش في حق الخضر، وفي هذا الخصوص قال:" حليلوزيتش حر في تصريحاته، ولا أدري كيف يحلل الأمور، خاصة وأن منتخبنا جماعي، ولا يعتمد على أي لاعب، ولئن كنت أقر بالأدوار الكبيرة التي يقوم بها لاعبون من أمثال محرز وبن ناصر وبونجاح، سنرى إن سنحت لنا الفرصة كيف نرد على ذلك داخل الميدان"، وتابع بلماضي رده على إدعاءات مدرب منتخب المغرب:" إن تراجعنا في تصنيف الفيفا، وهو ما أراه مستبعدا، فمرحبا بمواجهة حليلوزيتش ومنتخبه".
مؤامرة لا ..لكن نعاني من ممارسات غريبة
رفض الناخب الوطني الحديث عن وجود مؤامرة تحاك ضد أبطال إفريقيا، بعد الضغوطات التي مُورست على اتحادية جيبوتي، من أجل عدم نقل لقاء الجمعة المقبل إلى القاهرة، حتى وإن اعترف بوجود بعض التلاعبات على مستوى الكرة الإفريقية المعروفة بممارساتها الغريبة والاستفزازية، على غرار ما قام به الاتحاد البوركينابي مؤخرا، بعد مطالبته بالحماية في الجزائر على هامش اللقاء الفاصل المرتقب بعد أيام، وقال بلماضي في هذا الصدد:" لا أرى بأننا نتعرض لمؤامرة، أو هناك من يسعى لعرقلة أبطال إفريقيا، كل ما في الأمر أن كل منتخب يحاول الاستفادة قدر المستطاع، ولذلك حدثت كل تلك الأمور مؤخرا، على العموم هناك أشخاص يعملون، من أجل الدفاع عن مصالح المنتخب الوطني، خاصة وأن هناك أشياء غير نبيلة تحدث في كرة القدم الإفريقية، ويجب أن نحذر منها، ومن جهتي كناخب وطني سأقوم بالدفاع عن المنتخب الوطني، داخل الملعب وهذه مهمتي".                           سمير. ك

التشكيك في "استقامة" بلايلي أمر خطير
استغل الناخب الوطني جمال بلماضي فرصة الندوة الصحفية، للرد بطريقة مباشرة عن الأطراف التي وصفها بأعداء النجاح، والتي حاولت حسبه تلطيخ سمعة المهاجم يوسف بلايلي بمجرد التشكيك في شخصه، بعد الأخبار التي روجت في قطر عن وقوع لاعب نادي من ذات الإمارة في المحظور، بتناوله المنشطات، وقال:" محاولة تلطيخ سمعة بلايلي والتشكيك في استقامته أمر خطير، صراحة مجرد التخمين في يوسف غير مقبول، لقد تابعت كل قيل ونشر، لأن هناك أشخاص ليس لهم حدود ويتلذذون بافتعال الإشاعات".
وأضاف مدرب الخضر في رده على سؤال متعلق بهذه القضية:" أكثر ما أزعجني وحتى أغضبني، هو أن هذه الأطراف من الداخل أي أنهم من الجزائر، ويدعون حب الوطن، لكنهم في الحقيقة هم أعداء النجاح، وما قاموا به مع يوسف أثر فيّ كثيرا، فما بالك بوالديه وأفراد عائلته".
كما دافع بلماضي بقوة عن بلايلي، وقال:" من المفروض أننا ندعم يوسف، لأنه إنسان رائع، وأرفع له القبعة لأنه عاد بقوة، وبصدد تقديم مستويات كبيرة مع المنتخب الوطني، وهو حاسم بشكل كبير في جميع المباريات، وعليه أترك هؤلاء الأشخاص مع ضميرهم، إن كان لهم ضمير أصلا".
من جهة أخرى، طمأن مدرب الخضر بخصوص حالة بلايلي، بعد تعرضه للإصابة في الفترة الماضية، وقال:" يوسف كان يعاني من التواء على مستوى الكاحل، وهو متواجد معنا في مركز سيدي موسى، أين خضع لمراقبة طبية، قبل مباشرة التدريبات مع المحضر البدني".
حمزة.س

يقاسمه إحساس الإحباط، بلماضي يؤكد
محرز مذهل وهدية يتمناها أي مدرب
كال الناخب الوطني المديح لقائده رياض محرز، واصفا إياه بالهدية التي يتمناها أي مدرب في العالم، في ظل المؤهلات التي يمتع بها، والتي تجعله قادرا على صنع الفارق في أي لحظة، ولو أن بلماضي اعترف أن نجم "السيتي" يشعر بالإحباط، في ظل قلة مشاركاته، خاصة خلال المواعيد الكبرى، على غرار ديربي مانشيستر، الذي اكتفى بمتابعته على دكة الاحتياط.
بلماضي الذي يعلق آمالا كبيرة على محرز، خلال المنعرج الحاسم، لم يخف ثقته الكبيرة في الشخصية القوية التي يمتلكها قائد تشكيلته، مؤكدا أن أرقام وإحصائيات رياض مع النادي والمنتخب كفيلة بدفعه لنسيان كل معاناته، وهنا قال الناخب الوطني: " كلنا يريد رؤية محرز يشارك بانتظام مع مانشيستر سيتي، غير أن الأمور متوقفة لدى المدرب غوارديولا، لقد كنا محبطين لأنه لم يشارك في الديربي أمام مانشيستر يونايتد، وهو كذلك كان محبطا، وأدرك ذلك لأنني أعرفه جيدا، فهو لاعب يعشق التحديات الكبرى، ولئن كنت متأكدا بأنه لن يتأثر بذلك، فمحرز مذهل، وهو هدية يتمناها كل مدرب".
وبخصوص قلة مشاركات محرز مع السيتي هذا الموسم، ومدى تأثيره ذلك على مردوده مع المنتخب، فقد طمأن بلماضي الجماهير بأنه سيكون في الموعد، وسيصنع الفارق كما جرت عليه العادة، وهنا قال:" صحيح أن محرز لا يلعب دائما هذا الموسم، خاصة خلال مباريات البريميرليغ، ولكنه يخوض مباراة واحدة على الأقل في الأسبوع، وهذا ما أراه كافيا، حتى يكون في أتم جاهزيته لتحديات المنتخب، فهناك لاعبين لا يملكون هذه الإحصائية، لأنهم لا يلعبون أي مباراة في الأسبوع، على عكس رياض الذي هو عنصر أساسي في رابطة الأبطال، التي لعب كل لقاءاتها وحتى كأس الرابطة المحترفة".
كما لم يخف مدرب الخضر إعجابه الشديد بإحصائيات محرز هذا الموسم، وقال بهذا الخصوص: "محرز رغم قلة مشاركاته، هو هداف مانشيستر سيتي هذا الموسم، والأرقام والإحصائيات لا تكذب، وتؤكد بأنه لاعب فريد من نوعه، والجميع يعرف مقدار موهبته وقدرته على صنع الفارق، هو يطمح للعب أكبر قدر ممكن من المباريات مع ناديه، ولكن المنافسة شديدة في أفضل فريق في العالم، ورغم كل هذا أنا واثق من عودته القوية، كما أنني متأكد بأنه سيلتحق بالتربص بمعنويات عالية".                                         سمير. ك

بولاية بمواصفات خاصة
استدعاء وناس لا يخضع للمنطق !
اعترف بلماضي، أن استدعاء مهاجم نادي نابولي آدم وناس لمعسكرات  الخضر لا يخضع للمنطق، في ظل المواصفات الخاصة التي يمتلكها هذا اللاعب، مقارنة بلاعبين آخرين في منصبه، على غرار غزال وغشة وإيلان كبال.
وناس الذي خلف استدعاؤه لمباراتي جيبوتي وبوركينافاسو حيرة البعض، في ظل معاناته من نقص المنافسة، وهو الذي اكتفى بخوض 12 دقيقة فقط، طيلة شهر ونصف الأخيرة، حظي بدعم منقطع النظير مع الناخب الوطني الذي كال له المديح، إلى درجة أشعر غيها البعض بأنه ركيزة لا يمكن الاستغناء عنها، خاصة خلال التحديات الكبرى، وقال بلماضي عن لاعبه المهاري:" هناك من استغرب إدراج اسم وناس ضمن قائمتي، في ظل اكتفائه بخوض ربع ساعة فقط طيلة أزيد من خمسة أسابيع كاملة، ولكن تناسوا بأن لاعبا بمواصفاته بإمكانه صنع الفارق في دقائق معدودات، ويكفي العودة لما فعله في لقاء ناديه نابولي في مسابقة الدوري الأوروبي عند إقحامه كبديل، أين سجل هدفا في منتهى الروعة أكد به مستواه الكبير، ومثل هذه الأشياء قد نكون في حاجة إليها خلال المنعرج الحاسم، خاصة وأنه قادر على صنع الفارق في أي لحظة، أنا أكن له محبة خاصة، ولذلك أسعى لتواجده دوما ضمن كتيبتي، ولئن كانت الإصابات المتكررة قد حرمتنا منه".
وعن عودة فريد بولاية بعد الغياب عن آخر معسكرين، فقد قال بلماضي إن ذلك كان منتظرا في ظل استعادته لمستوياته السابقة، التي جعلته أفضل لاعب في ناديه ميتز الموسم الماضي، وقال:" بولاية لديه مواصفات خاصة هو الآخر، وأراه حلا مثاليا لوسط الميدان، ولذلك سارعت بإعادته بمجرد استعادته لمستوياته السابقة، لقد قدم مردودا قويا في آخر ظهور مع ميتز، وسجل مخالفة عالمية، ولذلك هو الآن ضمن قائمتي كما كان سابقا".                   سمير. ك

زدادكة محل متابعة
دعوة لاعبين "جدد" واردة
لمّح مدرب الخضر إلى استدعاء لاعبين جدد مستقبلا، خاصة في ظل متابعته لبعض الأسماء، على غرار مدافع نادي كليرمون فوت حكيم زدادكة.
بلماضي، قال بأن المرحلة الحساسة دفعته للحفاظ على نفس التركيبة، حتى وإن أقر بإمكانية تدعيم المنتخب ببعض المواهب الصاعدة، في صورة غشة، المتألق مع نادي أنطاليا سبور التركي وحتى إسحاق بوصوف الذي استعاد مستوياته السابقة من بوابة نادي لوميل البلجيكي، دون نسيان مسعودي وقادري، وهنا قال الناخب الوطني:" هناك بعض الأسماء، تحظى بمتابعتي ومتابعة أعضاء طاقمي الفني كل أسبوع، على غرار المدافع الأيمن حكيم زدادكة الناشط في الليغ 1، هو يمتلك "بروفيل" خاص، ولذلك لم أكن متحمسا لجلبه كثيرا، حتى وإن كنت قد تحدثت مع وكيل أعماله من أجل مطالبته بتصحيح بعض الأمور، هو ضمن مخططاتي، وقد يكون معنا مستقبلا، وعليه فقط مواصلة العمل لتطوير مستواه، فالمنتخب بحاجة إلى الأفضل فقط، والمنافسة كما تعلمون تبلغ أشدها في وجود عديد الخيارات، فمثلا غشة لاعب رائع، ويتواجد ضمن قوائمي الموسعة، ولكن في وجود أسماء متألقة في منصبه لم أوجه له الدعوة، دون الحديث عن بوصوف الذي استعاد مستواه، بعد موسم جد صعب، هو الآن متألق مع لوميل حتى وإن كان ينشط في القسم الثاني البلجيكي، دون نسيان بلال مسعودي، المطالب رفقة زميله قادري بالتأكيد مع نادي كورتري".        سمير. ك

معايير تقنية وفنية تحدد تشكيلة لقاء "القروش"
رفض بلماضي، الحديث عن الأمور التقنية والتكتيكية الخاصة بمباراة منتخب جيبوتي أو "قروش البحر الأحمر"، لكنه في المقابل أشار إلى وجود عدة معايير وعوامل سيراعيها في ضبط التشكيلة الأساسية، التي سيعتمد عليها في لقاء الجمعة القادم، وقال:" من غير المنطقي الحديث عن التشكيلة الأساسية التي سأعتمد عليها في ندوة صحفية، وأكشف الأوراق مبكرا، لكن الشيء الأكيد هناك عوامل ومعايير سأراعيها في ضبط التشكيلة التي ستبدأ المباراة من البداية، وعلى سبيل المثال هناك عناصر مهددة بالغياب عن اللقاء الأخير، إضافة إلى بعض الأسماء التي لا تشارك بانتظام مع أنديتها، وهو ما يجعلني أمام حتمية التفكير جيدا".
كما لم يخف بلماضي، بأنه غير معجب بالحديث عن فريق أول وأخر احتياطي:" لا يمكن الحديث عن اللعب بالتشكيل المثالي أو الاحتياطي، لأنه بالنسبة لي جميع العناصر الموجودة في القائمة كلها تعتبر أساسية، وعليه لا أحبذ استعمال مصطلح "الاحتياطي"، الذي يعتبر تقليلا من قيمة اللاعبين".                                                                                                            حمزة.س

بونجاح في برشلونة.. تشافي أدرى !
بدا مدرب الخضر متفائلا بقدرة المهاجم بغداد بونجاح على اللعب في نادي برشلونة، خاصة بعد أن ربطت العديد من الأطراف، إشراف مدربه السابق في نادي السد تشافي على العارضة الفنية للبارصا، وقال:" في البداية نحن الجزائريون نحب دائما تقزيم لاعبينا، وأنا شخصيا أرى بأن بغداد يمكنه اللعب في أكبر الأندية في أوروبا، توقعت طرح السؤال بخصوص إمكانية انتقال بغداد إلى البارصا، وهنا تشافي أدرى، لكن ما أؤكده لكم هو أن تشافي يحب كثيرا بونجاح، ويعرفه أفضل مني، لأنه لعب إلى جانبه، قبل أن يصبح بعدها مدربه، كما يمكنني إضافة نقطة مهمة، هو أنه قبل بداية أي موسم، كانت تتاح أمام تشافي فرصة استقدام أفضل اللاعبين الأجانب، بالنظر إلى الإمكانيات المادية الضخمة الموجودة، لكنه دائما يقول لإدارة السد بونجاح الأجنبي الأول، وسنبحث عن أصحاب بقية الإجازات".
ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد:" الكلام سهل، والجميع يقول إن الدوري القطري ضعيف، لكن ردي هو أن نجوم كبار قدموا للبطولة القطرية، لكنهم لم ينجحوا في فرض أنفسهم، وهو ما يحدث حاليا مع خاميس والدولي الفرنسي نزانزي، لكن في المقابل بغداد كتب ولا يزال بصدد كتابة تاريخ نادي السد، بفضل الكم الهائل من الأهداف التي سجلها".
ختم بلماضي تصريحاته في هذا الموضوع بالقول:" بونجاح محل إشادة لدى أفضل المدربين في العالم، وتبعت ذلك سواء عبر البلاطوهات أو حتى في التصريحات بعد المباريات، حيث يشيد الجميع بإمكانات بغداد، لأنه فعلا مهاجم متكامل ومن النوع الذي يحبذه المدربون، وهو ما يجعلني أستغرب من الأشخاص، الذين يحاولون التقليل من قيمته".
حمزة.س