أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
حولت إدارة مستشفى عبد القادر بن شريف بعلي منجلي بقسنطينة، العمليات الجراحية إلى مستشفى الخروب إثر الشروع في عملية إعادة الاعتبار لقسم العمليات ومختلف المصالح، كما استفادت من جهاز ماموغراف جديد وهو من شأنه أن يخفف الضغط عن المؤسسات الأخرى، في حين يتم إجراء ما يقارب 100 فحص لحالات مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا.
وأفاد مدير المؤسسة الاستشفائية عبد القادر بن شريف، زبير قرفي، للنصر، أنه قد شرع في عملية إعادة تأهيل العديد من المصالح الاستشفائية الحيوية بالمؤسسة، حيث ستشمل قسم العمليات والجراحة والطب الداخلي والأطفال، فضلا عن توسعة مصلحة الاستعجالات، وهو الأمر الذي دفع بالمؤسسة، مثلما قال، إلى تحويل العمليات إلى مستشفى الخروب داعيا المواطنين والحماية المدنية إلى توجيه الحالات الاستعجالية إلى الخروب، ربحا للوقت وضمانا للتدخل الطبي المستعجل الذي يحمي حياة المواطنين في حال تسجيل حوادث.
وذكر المتحدث، أن مصلحة الاستعجالات ستطرأ عليها تغيرات جديدة من خلال توسعتها، حيث سيتم فتح مدخلها مقابل البوابة الرئيسية، وذلك لتسريع عملية التدخلات المستعجلة، عوض قطع مسافة للوصول إلى باب الاستعجالات.
وذكر المتحدث، أن المؤسسة الصحية استفادت من جهاز «ماموغارف»، وهو من شأنه أن يخفف الضغط عن بقية المؤسسات العمومية التي توفر هذا النوع من الفحص، مشيرا إلى أهمية إجراء توسعة للمستشفى الذي يعرف ضغطا كبيرا، إذ أن الأرضية متوفرة خلفه يمكنها أن تستوعب إنجاز مصالح جديدة تتكفل بمطالب السكان الصحية، التي تزداد يوما بعد يوما إثر الكثافة السكانية المرتفعة التي تعرفها علي منجلي في السنوات الأخيرة.
وفي ما يخص التكفل الحالات المشتبه في إصابتها بكوفيد، أكد المتحدث، أن وحدة المعاينة تستقطب يوميا ما بين 40 إلى 100 حالة، إذ ساهمت الطواقم الطبية للمؤسسة في التخفيف عن بقية الهياكل الصحية التي تتوفر على مصالح كوفيد، حيث يتم فحص الحالات ومنحها وصفات علاج أو تحويلها للاستشفاء إذا تطلب الأمر ذلك.
وأشار المتحدث، إلى إصابة العديد من الأطباء والممرضين في الموجة الحالية لكورونا، وذلك بسبب المجهودات التي بذلوها لصالح المرضى، كما لفت إلى أن التكفل بالمرضى يتم بشكل عادي حتى بعد غلق المصالح من أجل الترميم، سواء على مستوى الطب الداخلي أو المخابر.
وبخصوص استفادة المؤسسة من أجهزة تصفية للكلى، فقد استحسن المتحدث هذه الخطوة من الوزارة ومديرية الصحة، فضلا عن الولاية، حيث أن المديرية ستتكفل بشراء 3 منها كما خصصت الولاية غلافا ماليا لاقتناء 4 أخرى، مشيرا إلى أن اقتناء أجهزة جديدة سيحل المشكلة نهائيا لاسيما وأن تكلفة الإصلاح تتطلب غلافا ماليا يقارب تكلفة الجديد.
لقمان/ق