أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
تعرف بلدية ابن زياد بقسنطينة، أزمة تزود خانقة بالمياه الصالحة للشرب منذ الصيف الماضي بعد أن تراجع منسوب وقوة ضخ مياه النقبين الممونين للمنطقة بشكل كبير بفعل الجفاف، فيما تؤكد مديرية الموارد المائية، أن مشروع ربط ابن زياد ومسعود بوجريو بنقب عين التين يعرف تقدما ومن المنتظر أن تنتهي معاناة السكان بعد استلامه قبل نهاية العام الجاري، كما أكدت تسجيل العديد من عمليات تحسين تزويد مناطق الظل عبر العديد من البلديات.
ويعاني سكان ابن زياد، من أزمة مياه خانقة منذ فصل الصيف الماضي، حيث قالوا إن البلدية مصنفة ضمن أكبر المناطق المتضررة من الجفاف بالولاية ما زاد الأمر حدة، حيث أصبحت المياه تصل إلى الحنفيات في أوقات متذبذبة ولفترة قصيرة جدا، وأضافوا أن الكميات الموزعة لا تكفي لتلبية الحاجات اليومية العادية.
و يضطر قاطنو ابن زياد وقراها، إلى التزود بالصهاريج أو التوجه نحو المنابع الطبيعية للتزود بالمياه، حيث ذكر قاطنون بالبلدية، أنها لا تجري بالحنفيات سوى ساعة واحدة خلال يومين، كما أن قوة الضخ ضعيفة جدا إذ أن العمارات والأحياء العليا لا تكاد تصلها المياه، مشيرين إلى أن المشكلة ازدادت حدة منذ شهر جوان من العام الماضي وظلت على حالها إلى اليوم.
و يعاني سكان قرى ربيعي وعين المالحة وعين تراب والعناب، بأعالي ابن زياد، من شح كبير في المياه، حيث أنها تصل المنازل مرة كل أربعة أو خمسة أيام، لتكون الينابيع هي الحل الوحيد لسكان تلك المناطق المصنفة ضمن مناطق الظل، كما سبق وأن استفادت بلدية ابن زياد من مشاريع للربط بالمياه وكذا خزانات، مثلما تم بقرية عين تراب غير أن السلطات واجهت مشكلة ملء خزانات المياه.
و تجد الجهات المسيرة لقطاع المياه، صعوبة كبرى في تزويد السكان بالمياه من النقب الغربي الواقع بمنطقة حمزاوي، حيث تراجعت قدرات الضغط به بسبب الجفاف الكبير الذي تعرفه المنطقة إلى أقل من 10 لتر في الثانية، في حين أن نقب صالح باي «الغراب» لا تتجاوز قدرة ضخه 40 لترا في الثانية، علما أنه يمون أيضا بلدية مسعود بوجريو التي يعاني سكانها من نفس المشكلة.
و استفادت بلدية ابن زياد من مشروع مهم لتحسين خدمات التزود بالمياه وذلك في إطار مشروع ولائي لتحسين وتأمين ولاية قسنطينة بالمياه، حيث سيتم ربطها رفقة مسعود بوجريو بقنوات من نقب عين التين بولاية ميلة، إذ أسند لمؤسسة كوسيدار ورصد له غلاف مالي بقيمة 60 مليار سنتيم، لكنه عرف تأخرا خلال فصل الصيف الماضي إذ أعاقت عملية الحصاد حصة تمديد القنوات، ما اضطر الشركة إلى التوقف جزئيا عن العملية في هذه الحصة من المشروع.
و أوضحت مديرية الموارد المائية آمنة بوقفة، للنصر، أن مشروع ربط البلديتين من نقب عين التين جار بوتيرة جيدة، حيث سيتم من خلاله تعزيز قدرات الضخ و رفعها إلى 80 لترا في الثانية، مشيرة إلى أن بلدية ابن زياد تعرف نقصا كبيرا في الموارد المائية إذ تم إنجاز أنقاب لكنها منحت قوة ضخ ضعيفة جدا لا تكفي مثلما قالت، لسكان ابن زياد و مسعود بوجريو، الذين يتزودون حاليا من نقب الغراب، مؤكدة أن المشروع سيسلم قبل نهاية السنة و الأشغال جارية في محطات الضخ، و كذا خزانات المياه بشكل جيد.
و تابعت المتحدثة، أن العشرات من مناطق الظل، قد استفادت خلال العام الجاري من مشاريع للربط بشبكات المياه عبر مختلف البلديات، حيث تشرف مصالح الموارد المائية عبر فروع الدوائر على متابعة تجسيدها في الميدان، كما لفتت إلى أن قطاعها يعرف تحسنا كبيرا خلال الفترة الأخيرة لاسيما على مستوى الجهة الجنوبية للولاية.
لقمان/ق