القطاع تدعّم بـ 45 جهازا: فتح 3 مراكز جديدة لتصفية الدم بباتنة

اختتمت، نهاية الأسبوع، الأيام الجراحية الأولى لسحب الماء الأبيض من الأعين، لمصابين في إطار مبادرة أطلقتها السلطات الولائية بباتنة، حملت تسمية "مشروع أبصرني" و ذلك على مستوى المؤسسة الاستشفائية العمومية محمد بوضياف ببريكة. واستفاد من العمليات الجراحية، التي أشرفت عليها مديرية الصحة 160 مريضا، جاؤوا من 12 بلدية بالجهة الجنوبية الغربية.
وكان والي باتنة، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، قد أشرفا على تكريم كافة المشاركين بينهم جمعيات بالمجتمع المدني ولجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي والذين ساهموا في إنجاح المبادرة التي استهدفت فئة المعوزين والمحتاجين ممن يعانون من مرض تجمع الماء الأبيض بالأعين. واستحسن المرضى الذين خضعوا للعمليات الجراحية المبادرة، خاصة أن بعضهم ظل ينتظر لسنوات نظرا لمحدودية إمكانياتهم المادية لإجراء العمليات قبل أن يتم التكفل بهم. وفي سياق متصل بالقطاع الصحي، تم وضع حيز الخدمة لثلاثة مراكز جديدة لتصفية الدم عبر المؤسسات الاستشفائية رأس العيون، ثنية العابد، وتكوت، و هي المؤسسات التي دخلت الخدمة بدورها في السنوات الماضية القليلة و يتم تدعيمها تدريجيا بتجهيزات جديدة و أطقم طبية متخصصة، و لطالما كانت مطالب ملحة للمواطنين بإنهاء معاناة تنقلاتهم إلى المستشفى الجامعي بباتنة و كذا التوجه نحو الخواص. وعمدت أيضا مديرية الصحة لولاية باتنة، لعملية تجديد جزئي لأجهزة تصفية الدم على مستوى بعض المراكز لمستشفيات سليمان عميرات ببريكة و كذا مروانة، نقاوس و أريس 2 و عين التوتة، بالإضافة إلى مركز تصفية الدم بالمستشفى الجامعي، و جاءت العملية بعد أن تدعم قطاع الصحة بالولاية بـ 45 جهازا لتصفية الدم و 3 محطات لتصفية الماء. ودخلت أيضا العيادة متعددة الخدمات ببلدية القصبات، التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية برأس العيون حيز الخدمة، بعد إعادة تهيئتها، و تخصيص مصلحة للاستعجالات الطبية للتكفل بمرضى سكان المنطقة و ما جاورها الواقعة على الحدود بين ولايتي باتنة وسطيف، وقد تقرر فتحها طيلة 24 ساعة لتحسين الخدمات الصحية و التكفل بالمرضى. وفي ذات السياق، تمت إعادة تهيئة مصلحة طب الأطفال على مستوى مركز مكافحة السرطان "الكاك".         ياسين عبوبو