كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
* تعديل وراثي للنباتات لتكييفها مع المناخبلغ مركز البحث في البيوتكنولوجيا بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 2، مراحل متقدمة ومبهرة في أبحاث علمية...
حاز الفيلم الروائي “البئر” والفيلم الوثائقي “آخر كلام” للمخرجين الجزائريين لطفي بوشوشي و محمد زاوي أمس الأول الثلاثاء على جائزتي أحسن فيلم روائي و أحسن وثائقي عربي في الدورة الـ31 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بمصر.
و دخل الفيلم الروائي»البئر» و هو أول عمل للمخرج لطفي بوشوشي- الذي يروي في مدة 90دقيقة، قصة قرية في الجنوب الجزائري خلال حرب التحرير الوطني،غمار المنافسة في فئة جائزة «نور الشريف» لأحسن فيلم عربي.
كما نال ذات الفيلم المنتج عام 2014، جائزة أحسن مخرج وأحسن سيناريو بالإضافة إلى جائزة أحسن دور سينمائي نسوي كان من نصيب الممثلة الجزائرية نادية قاسي.
أما الفيلم الوثائقي «آخر كلام» للصحفي والمخرج محمد زاوي، الحائز على جائزة أحسن فيلم وثائقي، فقد أبرز الجانب الإنساني و العفوي للروائي الراحل طاهر وطار، حيث تناول العمل اللحظات الأخيرة لشيخ الرواية الجزائرية، و التي ظهرت في شكل حوارات تلقائية أجراها الزاوي مع الأديب، حاول من خلالها إيجاد أجوبة لأسئلة كثيرة مهمة تعكس فضول و رغبة الإعلامي و المخرج في معرفة أهم المحطات التي مر بها صاحب»اللاز «و «الزلزال» لتحقيق كل تلك المكانة الأدبية المهمة التي كان يتمتع بها في المشهد الأدبي العربي.
الفيلم تميّز بعفوية التصوير التي أضفت جمالية خاصة على عمل جاب مجسده أهم المدن التي عاش و تنقل بينها الصحفي و الأديب الفذ طاهر وطار.
و يعتبر مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط الذي أسس في 1979 من طرف الجمعية المصرية للمؤلفين والنقاد السينمائيين, من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم العربي.
وقد شارك في هذه المنافسة 33 عملا سينمائيا بين فيلم طويل وقصير و وثائقي، تنتمي إلى مختلف البلدان المتوسطية.
و للتذكير فاز الفيلم الألباني «أكسماتو أن تكوني عدرا» (أقسم أن تكوني عذراء) في المنافسة الدولية في إطار طبعتها الـ31التي استمرت على مدار سبعة أيام بين 2و 8سبتمبر الجاري.
ق/ث