قال إن أحدهم سيكون حاضرا في التربص المقبل

بلماضي يمدد السوسبانس بخصوص ملف مزدوجي الجنسية
ترك بلماضي كل الاحتمالات واردة، بخصوص ملف بعض مزدوجي الجنسية، ممن كانوا مرشحين للالتحاق بصفوف المنتخب الوطني بداية من تربص شهر سبتمبر الجاري، قبل أن تتغير المعطيات في آخر لحظة، لأسباب رفض مدرب الخضر الكشف عنها مباشرة لوسائل الإعلام في الندوة الصحفية التي نشطها أمس، ولو أنه حاول في معرض حديثه رمي الكرة في معسكر رفاق حسام عوار، الذين طالبهم بضرورة حسم موقفهم بشكل نهائي، وهو الذي فتح أمامهم الأبواب، منذ قرابة أربع سنوات، ولكن دون الوصول معهم إلى اتفاق يقضي بارتدائهم زي الخضر.

بلماضي الذي منح الانطباع في بادئ الندوة الصحفية التي نشطها بقاعة المؤتمرات بمركز سيدي موسى، أن عوار وآيت نوري وعدلي ولعروسي قد تماطلوا جميعا في الرد على مقترحات الفاف بالانضمام إلى كتيبة الخضر، مبديا امتعاضه الشديد من كيفية تعامل هؤلاء اللاعبين مع اتصالاته، عاد في نهاية تصريحاته، وتحدث حول التحاق لاعب من المستهدفين بالمنتخب الوطني بداية من معسكر شهر نوفمبر المقبل، ولكن دون القيام بالكشف عن هويته، ولو أن مصادر النصر تؤكد بأن الأمر يتعلق بلاعب ليون الفرنسي حسام عوار الذي اعتذر عن القدوم في سبتمبر، لأسباب متعلقة بقلة مشاركاته مع ناديه الذي يتواجد في خلاف مع مسؤوليه منذ فترة، بسبب ما سمي برفضه الانتقال إلى ناد آخر.
موضوع الجدد، أخذا حيّزا كبيرا من الندوة الصحفية، كون كل الحضور كان يود معرفة مستقبل عوار وعدلي مع النخبة الوطنية، خاصة وأن هناك العديد من الأخبار المتداولة مؤخرا، حول منحهما الموافقة باللعب لمنتخب بلدهما الأصلي.
رفض مدرب الخضر الفصل في هذه قضية «الجدد» بشكل نهائي، مانحا الأمل بقدوم بعض الأسماء في الاستحقاقات المقبلة، ولئن كان لم يتوان في فتح النار على بعض العناصر المستهدفة، في صورة لاعب ولفرهامبتون الانجليزي ريان آيت نوري، الذي يبدو أنه غير متحمس لتلبية الدعوة في الوقت الحالي، رغم إصرار والده في كل مناسبة على أن نجله جزائري، وينتظر رؤيته بقميص الخضر.
وقال بلماضي بخصوص هذا الملف الشائك الذي بات يشكل له مصدر إزعاج :» إذا لم أنشر قائمتي الموسعة، فهذا ليس بدون سبب، بل لأمور تخصني وتخص النخبة الوطنية، وبالنسبة لمزدوجي الجنسية ممن تحدثتم عن قدومهم بإسهاب في الفترة الأخيرة من الضروري أن يتخذوا قراراتهم، قبل أن تقوم الفاف باتخاذ كل التدابير اتجاههم، فالاتحادية لا تستطيع فعل أي شيء دون موافقتهم على اللعب لمنتخب بلدهم الأصلي».
وأبدى مهندس النجمة الثانية في معرض تصريحاته، إعجابه بكيفية تصرف الناخب الأسبق وحيد حليلوزيتش مع ملف أحد المغتربين:» أرفع قبعتي إلى وحيد حليلوزيتش، الذي للأسف لن يذهب للمشاركة في كأس العالم، رغم أنه يستحق ذلك، لقد أغلق ملف اللاعب براهيم دياز خلال أربع ثوان بسؤاله إن أراد اللعب مع المنتخب المغربي أم لا، أما نحن فلا زلنا نتحدث عن الأمر في كل مرة».
وتابع الناخب الوطني:» لم أر أي صحفي جزائري بشكل عام لديه معلومات دقيقة عن هؤلاء اللاعبين، وسيكون من الرائع التحدث مع عدلي أو عوار لمعرفة موقفهما، لأنه بالنسبة لي أنا مصمم على امتلاك هذه النوعية، ومنذ أربع سنوات أتواصل مع 5 أو 6 لاعبين، ولكن دون أي جديد يذكر، ولئن كنت قد تلقيت مؤخرا موافقة لاعب، حيث أخبرني بوضوح أنه قادم، و سنراه إن شاء الله في التربص القادم، وليس من مصلحتي الكشف عن التفاصيل، وستكون هناك ردود فعل وما إلى ذلك»، وأضاف: «ربما لا يكون اللاعب جاهزا اليوم وسيكون كذلك بعمر 23 عاما، ويمنح بعد ذلك الكثير للمنتخب الوطني ولمدة 10 سنوات».
سمير. ك

اعترف بأحقيته بفرصة جديدة
بن طالب تطور من الجانب السلوكي
أفصح بلماضي عن الدوافع التي جعلته يستنجد بخدمات متوسط ميدان نادي أونجي الفرنسي نبيل بن طالب، بعد غياب عن صفوف الخضر دام لأزيد من أربع سنوات كاملة، وقال مدرب المنتخب الوطني إن بن طالب يستحق فرصة جديدة بعد المستويات الجيدة التي يبصم عليها مع بداية الموسم في «الليغ 1».
وأشاد بلماضي بالتطور الملحوظ لبن طالب من الناحية السلوكية، وهو الذي كان معروفا بنرفزته الزائدة، والتي تسببت حسب أهل الاختصاص في تأثر مسيرته الاحترافية، فبعد أن كان نجما متميزا في سماء «البريمرليغ» مع نادي توتنهام في سن 20، اضطر لقضاء أشهر بطالة، بسبب خلافاته المتكررة مع المدربين والمسؤولين، وفي هذا الخصوص قال بلماضي عن عودة بن طالب:» بالنسبة لنبيل بن طالب رأيت في الآونة الأخيرة تطوره من الجانب السلوكي الذي تسبب له في الكثير من المشاكل داخل وخارج الملعب، ومن الواضح أن هناك تطورا حقيقيا بالنسبة لهذا اللاعب، وهو قائد في ناديه أونجي في القسم الأول الفرنسي، وهو أمر لا يمنح لأي لاعب».
وعاد بلماضي إلى البداية الموفقة لبن طالب، خلال مشواره الاحترافي، معربا عن ثقته في مقدرة هذا اللاعب على التألق من جديد بألوان المنتخب الوطني، خاصة بعد أن اكتسب الكثير من الخبرة، مقارنة بأولى مشاركاته، وهو الذي خاض مونديال البرازيل في سن 20، وهنا قال بلماضي:» في عمر 20 لعب نبيل مع نادي توتنهام الانجليزي وكان متألقا والكل توقع أن يحظى بمستقبل كبير، وأنا صراحة لم أكن أتصور أن مشواره سيصبح متذبذبا، على العموم حدثت معه أمور بخصوص طريقته السابقة في التعامل مع الأشياء، ويبدو أن كل هذا أصبح من الماضي الآن، أنا أحتاج خدمات نبيل بن طالب في وسط الميدان بصراحة»، وتابع تصريحاته بخصوص ما ينتظره منه:» بن طالب لاعب يلعب في كل المناصب في الوسط، ولهذا أرى أنه سيقدم الإضافة المرجوة لنا في المنتخب».
سمير. ك

نجل بلماضي حاضر في الندوة !
في سؤال مفاجئ وجّه للناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الندوة الصحفية حول ابنه آدم المتألّق في قطر، مع أكاديمية نادي الدحيل، وإمكانية رؤيته بقميص الخضر على المدى المتوسط، بداية من مونديال 2026، أين سيصل حينها إلى سن التاسعة عشر، أجاب بلماضي أنّ ابنه يحلم بتمثيل المنتخب الوطني ككل الجزائريين، لكنه أضاف أنّ الأمر لو يعود له، أما عن ما أتمناه أنا كولي شاب، فإجابتي واضحة :» أتمنى أن يركز على دراسته ويضعها في المقام الأول»، وتابع الناخب الوطني وقال :» أكيد أن السؤال لو وجه لأبني أدم فرده سيكون طبعا أتمنى الوصول إلى مستوى يسمح لي بتقمص ألوان الخضر والمشاركة في المونديال».            إ - قيدوم

محـــرز غيــر راض عمـا يقدمـــه
دافع مسؤول العارضة الفنية للخضر عن رياض محرز بطريقة مباشرة، بعد الإشاعات الكثيرة التي تحدثت عن تفكيره الاعتزال، مؤكدا بأنه لم يرفض يوما تلبية دعوة الخضر، وقال:» صحيح محرز يمر بفترة صعبة نوعا ما مع بداية الموسم، لقد وقع على عقد جديد مع «السيتي»، غير أنه لا يشارك كثيرا على عكس ما كان عليه الحال الموسم المنقضي، عندما كان يسجل ويقدم تمريرات حاسمة، قبل أن تتغير الأمور في المواجهات الماضية، لكنه لم يرفض أبدا القدوم إلى المنتخب، بل على العكس تماما هو حاضر بصفة عادية، وأكثر من ذلك سيحاول استعادة أفضل مستوياته مع المنتخب، لأنه على دراية تامة بتراجع عطائه نوعا ما في الفترة الأخيرة مع المنتخب، وهو ما جعله غير راض عن ذلك، وهو مقتنع بضرورة العودة سريعا إلى المستوى الذي عودنا به».ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، بل قال أيضا:» محرز يعرف قيمته وسط المجموعة، فبغض النظر عن كونه القائد الأول، فهو يحظى باحترام الجميع، بمن في ذلك الناخب الوطني، لقد تحدثت معه كثيرا في الفترة الأخيرة، وأكدت له ثقتنا التامة فيه، ونحن ننتظر منه الكثير».
ورفض بلماضي الرد على سؤال متعلق بكلام أبو تريكة عن محرز، والنصيحة التي قدمها له بتغيير الأجواء، واكتفى بالقول:»لن أعلق على ما قاله أبو تريكة الذي احترمه كثيرا ورأيي في محرز لن يتغير، وهو أدرى بما يقوم به، وبالنسبة لي محرز لا يمكن مقارنته بأي لاعب في «السيتي»، لأنه حتى عندما يكون في أسوأ أحواله يمكنه تقديم الإضافة من خلال تقديم تمريرة حاسمة أو تمريرة مفتاحية».
وختم مدرب الخضر كلامه بخصوص محرز، بالقول:» محرز متحمس للقدوم والمشاركة في التربص، والحال كذلك بالنسبة لجميع اللاعبين، خاصة وأن هذه المرة الموعد، سيكون مع لعب وديتين بمدينة وهران».
حمزة.س

ميرازيق تطور كثيرا ولم أتفاجأ بتألقه
لم يتوان الناخب الوطني في الإشادة بمتوسط ميدان شباب بلوزداد حسام الدين ميرازيق، والذي يعتبر اللاعب المحلي الوحيد الموجود ضمن قائمة الخضر، عندما كشف بأنه يتابعه منذ 2019، وقال:» ميرازيق من بين أفضل اللاعبين في البطولة المحلية، فرغم صغر سنه إلا أنه يشارك أساسيا بانتظام مع بطل الدوري شباب بلوزداد، ولا أخفي عليكم بأنني أعرف جيدا هذا اللاعب وأتابعه منذ 2019، صراحة يمتلك هامشا للتطور كبيرا، وهو ما جعلني أفضل معاينته عن قرب، واختباره في التربص».وأضاف مدرب الخضر:» حتى أضعكم في الصورة، فإن ميرازيق يتواجد في غالب الأحيان ضمن القائمة الموسعة، لكنه يغيب عن اللائحة النهائية في آخر لحظة لسبب أو لآخر، لكن هذه المرة كنت على قناعة بأنها أفضل فرصة بحكم أننا سنكون على موعد مع لعب وديتين، وأكثر من ذلك ربما هناك من تفاجأ بالمستوى الذي ظهر به ميرازيق في البطولة العربية، وهو ما لم يحدث معي، لأنني أعرف جديا إمكانات هذا اللاعب، والذي يمتلك مواصفات خاصة، وهو لاعب ارتكاز من الطراز الجيد».وختم بلماضي تصريحاته بخصوص ميرازيق بالقول:» لا يعتبر ميرازيق العنصر الوحيد الذي نتابعه من البطولة، هناك بعض العناصر الأخرى، ولن نتردد في توجيه الدعوة لأي عنصر نرى بأنه يستحق التواجد معنا، لأن المنتخب الوطني ليس حكرا على مجموعة معنية، وقلتها وأعيدها لا يوجد ركيزة في المنتخب، بل الأماكن مخصصة للاعبين الذين يقدمون الإضافة».
حمزة.س

ماندريا مصاب ومبولحي ضمن خططنا
فاجأ الناخب الوطني الجميع، عندما تحدث عن تعرض الحارس أنطوني ماندريا لإصابة في آخر مباراة له مع فريقه كون، وهو ما قد يكلفه الغياب عن التربص، وقال:» من المؤسف أن أكشف لكم تعرض الحارس ماندريا لإصابة أمس (يقصد أول أمس)، عندما شارك مع فريقه كون في مباراة ضمن الرابطة الفرنسية الثانية، وهو ما قد يكلفه الغياب عن التربص بناء على التقارير الطبية، وسنتخذ القرار في الساعات القليلة القادمة، صراحة كنت أتمنى تواجده، خاصة وأنه يقدم في مستويات رائعة، وحتى في ظهور الأول مع الخضر لم يخيب».
وواصل بلماضي حديثه عن الموضوع، بالقول:» لا يمكننا الاستعانة بمبولحي، وأفضل مشاهدة حارس آخر، خاصة في وجود بعض الحلول، لأننا نمتلك زغبة الذي يلعب جيدا مع فريقه ضمك، وكذلك الحال مع المنتخب، لقد فضلت في التربص الأخير تجريب الحراس الثلاثة، ومنحت فرصة المشاركة لكل حارس في 90 دقيقة، وحتى أوكيجة ليس سيئا، وتحصل على فرصة اللعب مع المنتخب من قبل».
وأنهى مدرب الخضر فرضية الاستغناء عن خدمات مبولحي بصفة نهائية، عندما قال:» مبولحي لا يزال ضمن خططنا، وعدم توجيه الدعوة له ليس معناه بأنه خارج الحسابات، وهو على دراية لماذا لم يتم استدعاءه لهذا التربص، وقد يسجل حضوره بشكل عادي في المعسكر القادم، في حال نجاحه في استعادة أفضل مستوياته».
حمزة.س

الناخب الوطني يكشف أسباب التراجع عن قراره
مشكلـــــة دولـــــور مـــن الماضــــي واللاعــــب سيعتـــــذر من زملائه
حاول مسؤول الطاقم الفني للمنتخب خلال الندوة الصحفية التي عقدها قبيل انطلاق تربص المنتخب الرد على منتقديه، بخصوص إعادة استدعاء المهاجم أندي دولور من جديد، رغم تأكيداته في وقت سابق أن أبواب المنتخب الوطني مُوصدة في وجه هداف نادي نيس، بعد خرجته غير المقبولة، والمتعلقة بطلب الإعفاء الدولي لمدة سنة كاملة، وما ترتب عليها فيما بعد من خلاف بينه وبين اللاعب دولور الذي غاب عن صفوف الخضر لأكثر من ثمانية أشهر كاملة.

 وقال بلماضي، إنه لم يسلط أي عقوبة على اللاعب، كما حاول البعض الترويج له، مؤكدا أن الأخير من عاقب نفسه، بعد أن اتخذ ذلك القرار الغريب والمفاجئ، ولو أن الناخب الوطني أقر بحاجة المنتخب الوطني إلى كل الأسماء في الفترة الحالية، ومن أبرزها دولور الذي يعد من خيرة المهاجمين الجزائريين في أوروبا.
وصرح بلماضي بخصوص الأسباب التي جعلته يغيّر رأيه حول أندي:”لا أعرف ما إذا كانت هذه هي نهاية عقوبة اللاعب، هو أخطأ بعد أن طالب بالإعفاء الدولي، بسبب خوفه على مكانته مع نادي نيس، ولكن الحقيقة أن هناك أسباب أخرى شخصية دفعته لاتخاذ ذلك القرار، أنا لست هنا لأدافع عنه، ولكن اللاعب كان صريحا معي مؤخرا، وقدم لي توضيحات عن مشكلته، ولقد تقبلت أعذاره، وأنا الآن أوجه له الدعوة من جديد، وآمل أن يكون عند مستوى تطلعاتي”.
وتابع مدرب الخضر:” من العار التحدث عن مشكلة دولور مرة أخرى، فهو سوف ينضم إلينا من جديد، وليس من الإيجابي الحديث عما حصل في الماضي، صدقوني أنا لم أدين أي شخص، ولقد أعدت لاعبين فعلوا وقاموا ببعض الأشياء أيضا، ولا أحد يحتكر الوطنية، وأنا لم أغلق باب المنتخب في وجه أحد أبدا”.
وعن إمكانية تأثر المجموعة بعودة هداف نيس، خاصة وأن هناك من هاجمه بعد قراره، على غرار جمال بلعمري الذي وضع في وقت سابق منشورا ضد هداف نيس نيس، وقال بلماضي في هذا الصدد: “اللاعبون تأثروا بقرار دولور، ولقد قيلت بعض الأشياء، وبالتأكيد سيقدم اعتذاراته أيضا أمام المجموعة، وهذا أمر لا مفر منه، وبعد ذلك نريد جميعا السير في نفس الاتجاه والهدف واضح “.
سمير. ك

أنهى الجدل بخصوص ودية غانا
ينتظرنا اختباران جيدان وقد نواجه منتخبات أوروبية
تحدث الناخب الوطني جمال بلماضي عن المباراتين الوديتين المرتقبتين أمام منتخبي غينيا ونيجيريا يومي 23 و27 سبتمبر الجاري على التوالي، وقال:» سنكون على موعد مع مواجهتين وديتين في المستوى، فالبداية بمنتخب غينيا الذي يعتبر من بين أفضل المنتخبات في الفترة الحالية، بدليل أن تشكيلته مشكلة في غالبيتها من لاعبين ينشطون في الأندية الأوروبية، كما أننا سبق لنا مواجهتهم في كأس إفريقيا بمصر، ودائما ما تكون المواجهات بيننا قوية وتعرف ندية كبيرة، ومن الضروري برمجة مثل هكذا وديات، للبحث عن تطوير أنفسنا وتصحيح الأخطاء التي وقفنا عليها من قبل».
وأضاف مدرب الخضر:» الودية الثانية ستكون أمام منتخب نيجيريا الغني عن كل تعريف، لأن الأمر يتعلق بمنتخب مصنف ضمن «توب 5» في إفريقيا، وهو أيضا غادر المونديال في الدور الحاسم، وأعتقد بأن اللقاء سيكون ثأريا بالدرجة الأولى، بحكم أننا فزنا عليهم في «كان مصر»، إضافة إلى التشكيلة المتواجدة حاليا، والتي أعتبرها من بين الأفضل في القارة السمراء، وعليه فإن الوديتين درس خيارهما بعناية، لأنني واثق بأننا سنكون راضين بعد نهاية التربص».
ولم يتردد بلماضي في توضيح سبب إلغاء ودية غانا، التي كانت مبرمجة يوم 27 سبتمبر، قبل أن تعوض بودية أمام منتخب نيجيريا، وقال:»صحيح اتفقنا مع منتخب غانا لبرمجة ودية، قبل أن نتفاجأ بتراجعهم عن اللعب أمامنا».
وختم الناخب الوطني تصريحاته في هذا الموضوع، بالتلميح إلى إمكانية برمجة مواجهات ودية أمام منتخبات أوروبية في الفترة القادمة، خاصة بعد الأخبار المسّربة حول اتفاق مع منتخب السويد للتباري وديا شهر نوفمبر المقبل بمدينة مارسيليا، وقال: «لن نتوقف عند مواجهات منتخبات إفريقية فقط، ربما قد تكون هناك وديات أخرى أمام منتخبات أوروبية، وكل شيء سيتحدد في الأيام القادمة، والأهم بالنسبة لنا هو أن نكون في المواعد وعلى أتم الجاهزية لكأس أمم إفريقيا، وذلك بعد ضمان التأهل إلى المحفل القاري، صحيح قطعنا خطوة عملاقة، لكن التأكيد واجب وضروري، بداية من موعدي مارس المقبل أمام منتخب النيجر».
حمزة.س

ترسيخ ثقافة التتويجات
جدّد مهندس النجمة الثانية تهانيه للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، بعد تتويج أشبال أرزقي رمان ببطولة كأس العرب المقامة مؤخرا بالجزائر، معربا عن أمله في رؤية رفاق المتألق مسلم أناتوف مع المنتخب الأول في يوم من الأيام.
بلماضي، قال إنه وجه الدعوة لمنتخب الناشئين لمشاركة رفقاء القائد رياض محرز طاولة العشاء، كتكريم خاص من طرفه لرفاق بداني على المجهودات الجبارة المبذولة في البطولة العربية، والتي تكللت بإبقائهم لقب النسخة الرابعة بالجزائر، وفي هذا الخصوص قال الناخب الوطني عن هذا الإنجاز:» تهانينا مجددا للمنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، الذي توج باللقب العربي عن جدارة واستحقاق، ولقد كنت سعيدا بذلك الإنجاز، بدليل أنني اتصلت بالمدرب أرزقي رمان هاتفيا لتهنئته على العمل الجبار الذي قام به رفقة أعضاء طاقمه الفني»
وتابع:» لقد ضبطنا كل الأمور وستكون أسرة المنتخب الوطني لأقل من 1 سنة، حاضرة معنا على مأدبة العشاء في اليومين القادمين كخطوة تكريمية على ما قدموه في بطولة كأس العرب، سنسعد باستقبالهم واستقبال كل الأبطال».
وركز بلماضي في معرض تصريحاته على ضرورة تألق كل المنتخبات الوطنية مستقبلا، خاصة وأن الألقاب وحدها من تكسبك احترام المنافسين، وهنا قال:» الألقاب وحدها من تمنحك قيمة، ولو يعود الأمر لي لطالبت بحصد كل شيء والتتويجات كفيلة بمنح الثقة، ونحن نسير في الطريق الصحيح، فبعد تتويج المنتخب الأول بالكان، نجح المحليون في حصد بطولة كأس العرب فيفا بقطر، قبل أن يختتمها منتخب أقل من 17 سنة بالفوز ببطولة كأس العرب للناشئين».
واختتم مدرب الخضر تصريحاته بتفادي الحديث عن أسماء اللاعبين الذين لفتوا انتباهه في بطولة كأس العرب، كونه يرفض أن يكون سببا في تشتيت تركيز أي عنصر في هذا السن، وقال في هذا الشأن:» أعرف اللاعبين بصراحة، ولم أسجل اسم أي لاعب في ذهني خلال البطولة، ولكن أؤكد أنهم قدموا ما عليهم في المنافسة».
سمير. ك

ودية البرازيل إشاعة
أعرب أفضل مدرب في إفريقيا سنة 2019، عن استيائه الشديد من الأخبار المتناقلة بخصوص رفضه مواجهة منتخب البرازيل في فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر سبتمبر الجاري، مؤكدا أن كل ما قيل عن برمجة ودية مع منتخب «السيلساو» مجرد إشاعات أرادت بها الأطراف الترويج لأمور غير موجودة أصلا.
وفند بلماضي وجود أي اتصالات بين الاتحاديتين الجزائرية والبرازيلية، مضيفا أن الأمور لم تتعد أن تكون مجرد اقتراحات، وفي هذا الشأن أضاف:» مباراة ودية ضد البرازيل؟ لم نقل شيئا، ولم تقل البرازيل أيضا، وظهرت الإشاعة من تلقاء نفسها»، وتابع:» العديد من الأطراف قاموا بفبركة سيناريوهات عن هذه المقابلة الودية، ولم أتحدث يوما عنها، وهو فيلم قام به البعض، وأؤكد أنها إشاعات فقط»، وأضاف:» سأكون صريحا معكم لا يوجد أي شيء رسمي بخصوص ودية البرازيل التي تحدثوا عنها بإسهاب، كما لا توجد أي برمجة، وليس صحيح ما قيل عنها»، أنا لم أرفض المباراة، وأؤكد أنه لا يوجد أي شيء رسمي، هو مجرد اقتراح فقط، وكنا سنواجه غانا وبعدها ألغيت في آخر لحظة».
سمير. ك

كنت سأغادر بعد المونديال !
كشف الناخب الوطني بأنه كان يريد مغادرة العارضة الفنية للمنتخب الوطني، في حال التأهل إلى المونديال وخوض الحدث القاري بقطر، عندما قال:» سأقدم لكم «خبرا حصريا»، لقد كنت أخطط للتأهل إلى مونديال قطر وبعد المشاركة في الحدث العالمي، كنت سأغادر بعد ذلك، خاصة وأنني سبق وأن سطرت التأهل إلى المونديال كأبرز الأولويات».
وواصل بلماضي حديثه عن الموضوع بحسرة، عندما قال:» أدرك جيدا بأن الجميع كان ينتظر تأهلنا إلى المونديال، خاصة وأننا نجحنا في العودة بفوز من خارج الديار في ذهاب الدور الفاصل، لكن الجميع على دراية بما حدث بعد ذلك».
وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن عقد جمال بلماضي على رأس المنتخب الوطني ينتهي السنة الجارية، وسبق وأن أكد رئيس الفاف الجديد جهيد زفيزف، بأنه لا يوجد أي إشكال بخصوص عملية التجديد، بدليل أنه رفض مباحثته في الموضوع، بالنظر إلى الثقة المتبادلة بين الطرفين، وإطلاعه على رغبة مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية في مواصلة العمل الذي بدأه، منذ مغادرة المونديال، عندما تحدث عن إعادة بناء منتخب قادر على قول كلمته في «كان كوت ديفوار 2023».
حمزة.س

بونجـاح ضحيـة سليمـــاني
ربط مدرب الخضر غياب المهاجم بغداد بونجاح عن القائمة النهائية، بتألق المهاجم إسلام سليماني، ما يؤكد بأن الهداف التاريخي للمنتخب يعتبر الرقم واحد في كتيبة بلماضي على مستوى القاطرة الأمامية، عندما قال:» بونجاح ضحية سليماني، لأنه ببساطة سليماني في سن 34 لا يزال يكافح ويصر على البقاء في المستوى العالي، وهو متألق حاليا مع نادي بريست ويقدم مستويات رائعة، لقد شاهدتم الأداء الذي بصم عليه في لقاء باريس سان جريمان الأخير».
وأضاف الناخب الوطني:» الحديث عن تقدم بونجاح في السن غير معقول، لأنه حاليا يبلغ من العمر 31 سنة فقط، ولا يوجد قانون يحدد سن العناصر الواجب توجيه لها الدعوة، وعلى سبيل المثال بن زيمة صاحب 35 ربيعا يعتبر أفضل مهاجم في الوقت الحالي، ومستدعى للمنتخب الفرنسي (غاب عن التربص الحالي للإصابة)، وعليه يجب أن نكون واقعيين في تحليلاتنا، وكل ما في الأمر هو أن بغداد ضحية إسلام بكل بساطة».
وختم مدرب الخضر تصريحاته في هذا الموضوع بالقول:» لست من النوع الذي ينسى أو يتناسى بسرعة ما قدمه اللاعبون في فترة ليست بالبعيدة، صحيح أنظر إلى المستقبل، لكن لا يمكن تجاهل التضحيات التي قدمتها جميع العناصر التي مرت على المنتخب منذ قيادتي العارضة الفنية، ولكن ليس معنى ذلك بأنني سأمنح الهدايا لهم، بل هناك عامل واحد، يشفع لهم هو تقديم الإضافة، والتواجد في أحسن الأحوال».
حمزة.س

تجريب الجدد وراء إبعاد براهيمـي
رفض بلماضي الكشف عن مستقبل ياسين براهيمي مع المنتخب الوطني، ولو أنه لمح خلال تصريحاته لخروج لاعب الغرافة القطري من حساباته، في ظل سعي بلماضي المتواصل، لإيجاد عناصر جديدة على مستوى الرواقين.
بلماضي وفي رده على سؤال بخصوص أحقية ياسين براهيمي بدعوة المنتخب الوطني، بعد المستويات الرائعة التي يبصم عليها مع ناديه الغرافة القطري مع بداية الموسم الكروي الجديد (سجل خمسة أهداف كاملة وقدم أربع تمريرات حاسمة)، قال إن عدم إدراج اسم اللاعب ضمن لائحة المعنيين بوديتي غينيا ونيجيريا راجع بالدرجة الأولى لرغبته في منح الفرصة لبعض الوافدين الجدد. وأضاف في هذا الصدد:» براهيمي أعرفه منذ التحاقي بالمنتخب الوطني، وأتمنى له التوفيق في البطولة القطرية، ولا أستطيع أن أقول أن ياسين له مستقبل أم لا مع المنتخب الوطني، وفي الوقت الحالي أريد رؤية لاعبين آخرين  في منصبه».
للإشارة براهيمي يغيب عن ثالث تربص على التوالي للمنتخب الوطني، ويكون قد خرج بشكل نهائي من حسابات الناخب الوطني، بالموازاة مع تقدمه في السن.
سمير. ك

لا خوف على ماندي وتوغــاي
بدّد مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية، المخاوف بخصوص وضعية الثنائي محمد أمين توغاي وعيسى ماندي، وذلك قبل انضمامهما اليوم إلى التربص، خاصة وأنهما إلى جانب بدران وتوبة يشكلون محور الدفاع، أين فضلهما الناخب الوطني على بلعمري وتاهرات، وقال:» وضعية ماندي ليست معقدة، وحسب رأيي هو يشارك في مباراة كل عشرة أيام، ومن حسن حظه أن مدربه يمنحه الفرصة في مباريات الدوري الأوروبي، وهو ما لم يكن يحدث معه الموسم الفارط، وأما بالنسبة لتوغاي، فقد شارك في حوالي سبع إلى ثمان وديات، بحكم أن البطولة التونسية لم تنطلق بعد، غير أنني واثق من تواجد توغاي في حالة جيدة لأنه لاعب منضبط، صحيح اللقاءات الرسمية تختلف عن الودية، وسنرى كيف ستكون ردة فعله في التربص».
وأضاف:» أتابع مباريات بلعمري مع فريقه الجديد الخليج، وهو يبصم على بداية متذبذبة، وعليه البحث عن كيفية العودة إلى المستوى المعهود، لأن الأماكن في المنتخب غالية».
حمزة.س