الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اسعيد زرب، أن المنظومة العقابية في الجزائر قائمة على احترام حقوق الإنسان وصون كرامة المحبوسين. مشددا على حرص الجزائر في إرساء منظومة عقابية تتماشى مع المعايير الدولية، وتجعل مهمة رعايتهم وإعادة إدماجهم تقع على عاتق الدولة بمجمل قطاعاتها وهياكلها وبمساهمة من المجتمع المدني بكل أطيافه.
قال المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج, اسعيد زرب, أمس, أن المنظومة العقابية في الجزائر قائمة على احترام حقوق الإنسان وصون كرامة المحبوسين, وأوضح السيد زرب, خلال اختتام مشروع دعم إعادة الإدماج الاجتماعي الذي انطلق سنة 2014 بين وزارة العدل ممثلة في المديرية العامة لإدارة السجون وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, أن المنظومة العقابية في الجزائر «عرفت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة مما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه السلطات العليا للبلاد لقطاع العدالة بشكل عام وقطاع السجون بشكل خاص».
وأكد في ذات السياق, «حرص الجزائر على إرساء منظومة عقابية بما يتماشى مع المعايير الدولية, ويجعل مهمة رعايتهم وإعادة إدماجهم تقع على عاتق الدولة بمجمل قطاعاتها وهياكلها وبمساهمة من المجتمع المدني بكل أطيافه», لافتا إلى أن ذلك «يتضح جليا من خلال النتائج المحققة سنويا في مختلف برامج إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين التي عرفت تطورا إيجابيا».
وأضاف ذات المسؤول أن «المصالح الخارجية لإدارة السجون تعمل على التكفل ومرافقة المفرج عنهم بالتعاون مع جهات أخرى, حيث تستقبل ما يزيد عن 11 ألف مفرج عنه سنويا تمكن ما يزيد عن 2200 منهم من إنشاء مؤسسات مصغرة خلال السنوات الخمس الماضية ونطمح لبلوغ 2000 مشروع هذه السنة». كما ثمن بالمناسبة, قرار رئيس الجمهورية القاضي بتمكين المفرج عنهم من منحة البطالة لضمان مدخول يغطي حاجاتهم الأساسية.
وبخصوص مشروع دعم إعادة الإدماج للمحبوسين, لفت السيد زرب إلى أنه «ساهم في دعم جهود الجزائر لتطوير منظوماتها العقابية وفتح لها الأبواب للاستفادة من الخبرة الدولية, حيث تم خلاله مساعدة إطارات قطاع السجون في تحسين أدائهم واكتساب الخبرة عند تنفيذ سياسة إعادة الإدماج, إلى جانب تكوين عدد كبير من الأطباء والأخصائيين النفسانيين العياديين وإنشاء مصالح للتقييم والتوجيه».
واستهدف هذا المشروع --يضيف المدير العام-- الفئات الهشة عبر طرق وتقنيات جديدة للتكفل أثناء قضائها للعقوبة وبعد خروجها من السجن وهو ما حدث مع نساء غادرن المؤسسات العقابية واستفدن من مراكز مختصة ضمن برنامج التعاون تساعدهن على الاندماج مجددا في المجتمع دون عراقيل, مبرزا أن المشروع كان ناجحا وطموحا.من جانبها, أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي, بليرتا أليكو, على أهمية هذا البرنامج الإنساني الذي وفر تكفلا جيدا بالمحبوسين والمفرج عنهم, وكشفت عن برنامج جديد للتعاون مع الجزائر من 2023 إلى 2027.
ق و