أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
توج "مؤتمر لم الشمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية"، المنعقد بالجزائر العاصمة من 11 إلى 13 أكتوبر، بـ "إعلان الجزائر" الذي تضمن 9 مبادئ من أجل لم الشمل الفلسطيني وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وفي ما يلي النص الكامل لهذه الوثيقة التي وقعها ممثلو مختلف الفصائل الفلسطينية:
"تجسيدا للمبادرة السامية التي أعلن عنها السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بعد التشاور والتنسيق مع السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال زيارته إلى الجزائر، في الفترة من 05 إلى 07 ديسمبر 2021، وتحت الرعاية الكريمة للسيد الرئيس عبد المجيد تبون، جرت بالجزائر، في الفترة الممتدة من شهر يناير إلى شهر سبتمبر من سنة 2022، محادثات مع ممثلي مختلف القوى والفصائل السياسية للشعب الفلسطيني وعدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة.
وتأتي المبادرة الجزائرية انطلاقا من القناعة الراسخة أن الوضع الراهن الذي تمر به القضية الفلسطينية جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي الممنهج والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في القدس والمسجد الأقصى وكذا الانسداد والفشل الحاصل في مسار السلام بالشرق الأوسط، اللذان يشكلان خطرا جسيما على القضية الفلسطينية، فضلا عما آلت إليه القضية الفلسطينية على الساحتين العربية والدولية في ظل استغلال الانقسام داخل البيت الفلسطيني وما ترتب عنه من آثار سلبية على الجهود الرامية لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وانطلاقا من المسؤولية الوطنية والتاريخية التي تقتضي إعلاء المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وعلى ضوء التفاعل الإيجابي والانخراط الجاد للأشقاء الفلسطينيين في جهود الجزائر، لاسيما اللقاء الأخوي الذي جمع بين السيد الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية -حماس- السيد إسماعيل هنية، بالجزائر، يوم 05 يوليو 2022، بمناسبة مشاركتهما في الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع الجزائر استقلالها الوطني، تركزت المحادثات بالأساس حول سبل تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر إنهاء الانقسام ولم شمل مختلف القوى الفلسطينية بجميع أطيافها وتوحيد جهودها لدعم قضيتها العادلة وتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.
وخلال المحادثات، عبر المشاركون عن ارتياحهم للمبادرة الجزائرية باعتبارها فرصة ثمينة لتحقيق المصالحة الوطنية داخل البيت الفلسطيني، كما ثمنوا الجهود العربية المتواصلة لاسيما المبادرات العربية وخاصة المصرية والسعودية والقطرية الداعمة للقضية الفلسطينية والجهود المبذولة التي سمحت بالتوقيع على عدة اتفاقيات لإنهاء الانقسام في صفوف الأشقاء الفلسطينيين.
وقد تكللت أشغال مؤتمر الجزائر بالنجاح، بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود المخلصة لممثلي الفصائل الفلسطينية، في ظل الرعاية الجزائرية الكريمة، حيث تم الاتفاق على المبادئ التالية:
وتعرب الجزائر، بهذه المناسبة، عن استعدادها لاحتضان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني الجديد والذي لقي شكر وتقدير جميع الفصائل المشاركة في هذا المؤتمر.
يوجه المجتمعون التحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني، في القدس والضفة الغربية وفي غزة الصامدة وفي الداخل الفلسطيني وفي الشتات، المنتفضة ضد الاحتلال ونظام الاضطهاد و التمييز العنصري (الابارتايد)، ويعاهدونها على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية والالتفاف حول برنامج وطني كفاحي جامع لكل مكونات الشعب الفلسطيني، ويحيون التضحيات العظيمة للشهداء البواسل والنضال البطولي للأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال الذين تلتزم القوى بالنضال من أجل تحقيق حريتهم.
وتؤكد القوى التزامها بتطوير المقاومة الشعبية وتوسيعها وحق الشعب الفلسطيني في المقاومة بأشكالها كافة.
يتقدم المشاركون في مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية بالشكر والتقدير للسيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، على مبادرته ورعايته للمؤتمر وصولا للنتائج التي تمخضت عنه ب"إعلان الجزائر".
ويدعو المشاركون الأشقاء بالجزائر لمواصلة الجهود مع الأشقاء العرب لمتابعة تنفيذ إعلان الجزائر الذي توافقت عليه القوى السياسية الفلسطينية."