اتحاد الشاوية (1) - مولودية قسنطينة (1): تعثــــــر جديــــــد وغضــــب متجـــــــدّد

فشلت أمس، تشكيلة اتحاد الشاوية في تجاوز نظيرتها من مولودية قسنطينة، بعد انتهاء المواجهة التي جمعت الطرفين على وقع التعادل الإيجابي هدف لمثله، وهو التعادل الثالث تواليا للاتحاد والرابع هذا الموسم.
الشوط الأول عرف تقاربا في الأداء بين الفريقين،  وتساوي في عدد الفرص المتاحة، ولو أن تشكيلة المولودية عانت في العشرين دقيقة الأولى من تعرض لاعبين للإصابة ويتعلق الأمر بسماعيلي وقيسمون، ما أجبر الطاقم الفني على تغييرهما بإقحام كل من بركات وبن عثمان. وكان لاعبو الفريق المحلي، السباقين للضغط على منطقة الضيف مولودية قسنطينة، أين بادر علي قشي للتسديد في الدقيقة 8، غير أن كرته علت العارضة الأفقية، في وقت استقرت رأسية رحماني في الدقيقة 17 بين يدي الحارس.
 وسجلنا في الدقيقة 29، أول هجمة خطيرة للفريق الضيف، عن طريق البديل بن عثمان، الذي استقبل كرة على طبق من زميله بوريوش، غير أنه لم يستغل انفراده بالحارس، حيث قذف كرة صدها الحارس ياحي، وعاد بعدها اللاعب السابق لاتحاد الشاوية ماتيب ليفتح في الدقيقة 34 ناحية بن عثمان، هذا الأخير وجه قذفة لكنها مرت جانبية، وظل اللعب متمركزا وسط الميدان، مع عقم جل الهجمات من الجانبين، حتى انتهاء المرحلة الأولى. في الشوط الثاني دخل أصحاب الأرض بقوة بنية هز شباك الحارس نايلي، ففي الدقيقة 48 سدد رحماني قذفة قوية ارتطمت بالقائم الأيمن للحارس نايلي، لتجد في المتابعة قصاص الذي ردها لكن كرته ارتطمت هو الأخر بالعارضة الأفقية، وفي الدقيقة 51، قاد قصاص هجمة أنهاها بتمريرة ناحية حاج خلوف، الذي حول الكرة بيسارية للشباك موقعا الهدف الأول.
رد الزوار كان سريعا عن طريق حليمي، الذي وجه قذفة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية، قبل أن يتمكن بن عثمان إثر ذلك بخمس دقائق من تعديل النتيجة بقذفه قوية من مسافة 30 مترا. بقية فترات المواجهة شهدت تبادل للهجمات لكن دون خطر حقيقي، لتنتهي المواجهة على وقع تعادل أغضب أنصار الاتحاد، الذين طالبوا بإقالة المدرب عاشوري.
 أحمد ذيب