الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يشتكي المئات من سكان قرية «أم العظام» التابعة لبلدية الحامة الواقعة أقصى جنوب ولاية سطيف، من غياب التنمية بالمنطقة جراء العدد المحدود من المشاريع الجديدة، أو حتى فشل المنجزات السابقة، حيث يطالبون من السلطات المحلية الاهتمام بهذه المنطقة التي تتوفر على كثافة سكانية معتبرة.
و تكمن معاناة سكان المنطقة، في عدم حصول عشرات الفلاحين على رخص حفر الآبار الارتوازية، رغم امتلاكهم للمئات من أشجار الزيتون المثمرة و هو ما يضطرهم للاعتماد على الشاحنات حاملة الصهاريج، لضمان سقي الأشجار بصورة منتظمة، و بالإضافة إلى ذلك، فإن بعض سكان القرية أكدوا في حديث للنصر، أن منازلهم تفتقد لخدمتي الربط بشبكتي الغاز و الكهرباء.
كما أن القرية تعاني من انتشار الروائح الكريهة و الحشرات الضارة، بسبب عدم إنجاز شبكة التطهير، بالإضافة إلى تجمع مياه الصرف الصحي القادمة من مركز البلدية في المصب النهائي على مستوى «واد بوعظام» الذي يتوسط القرية.
كما يعاني السكان من تأخر برمجة مشاريع تتعلق بالتهيئة و التحسين الحضري، لأن جميع طرقات الشوارع غير معبدة و هو السبب الذي يمنع شباب القرية من الوصول إلى الملعب الجواري المنجز لصالح المنطقة في السنوات الماضية.
و قال رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحامة، عز الدين الواحدي، في حديث للنصر، إن السلطات المحلية على علم مسبق بالمشاكل التي يعاني منها سكان المنطقة، خاصة و أنه استقبل ممثلين عن المواطنين في العديد من المناسبات، مضيفا أنه من بين الحلول المستعجلة المنتظرة، شروع مصالح مؤسسة «سونلغاز» في إعداد الدراسة النهائية الخاصة بربط جميع منازل القرية و حتى القرى المجاورة بشبكتي الغاز و الكهرباء.
و أضاف أن الحل لمشكلة التلوث البيئي بتلك القرية، يكمن في إنجاز محطة لتصفية و معالجة مياه الصرف الصحي، خاصة و أن المصب النهائي لتلك المياه هو «واد بوعظام»، مشيرا إلى تسجيل مشاريع تخص تهيئة المسالك الغابية و الريفية بتلك القرية الفلاحية، تدخل ضمن مشروع توسعة السد الأخضر.
أحمد خليل