نقص فعالية المهاجمين حرم فريقهم من الفوز

أنصار لازمو يثورون على اللاعبين و مواسة يرفض التهويل
لم يهضم أنصار جمعية وهران تعثر فريقهم أول أمس بميدانه، وتلقيه ثاني هزيمة على التوالي.
ففي الوقت الذي صفقوا فيه مطولا على لاعبي تاجنانت، صبوا جام غضبهم على لاعبيه وحملوهم مسؤولية الإخفاق، سيما وأنهم كانوا يراهنون على الفوز، من أجل تدارك خسارة الحراش وتسجيل انطلاقة جديدة، حيث أمطروهم بوابل من السب عقب نهاية اللقاء.
وبات واضحا أن الجمعية تواجه مشكلا كبيرا يتمثل في نقص فعالية المهاجمين، بالنظر للكم الهائل للفرص تتاح لهم، كما كان الشأن في مباراة أول أمس أمام الدفاع، وهذا رغم أن الطاقم الفني قام بتجريب كل الحلول الهجومية، بما فيها بن تيبة وجمعوني وثابتي والغوماري وبن قابلية، غير أن الفريق استمر في إهدار الفرص وإهدار النقاط معها.
 أما المدرب مواسة فقد اعترف بأن فريقه صنع عدة فرص سانحة، لكنه لم يتمكن من استغلالها بسبب التسرع وسوء التركيز، حيث قال: «لا يمكنني أن أحمل مسؤولية الخسارة لأي لاعب، كما أن طريقة لعب المنافس وتكتله في الدفاع صعبت أيضا من مهمتنا. أنا جد متأسف لهذه النتيجة التي لم نكن نتوقعها إطلاقا».
بالمقابل رفض مواسة تهويل الوضع وقال: «على العموم لا نزال في بداية الموسم، ولم نلعب سوى 4 جولات، ولا يمكن الحكم على الفريق الآن. هناك عدة  نقائص مسجلة سنعمل مستقبلا على تصحيحها لنتجاوزها، وأداء التشكيلة ليس سيئا، حيث تقدم مباريات كبيرة ولا تحتاج سوى للفعالية، حتى تجسد الفرص التي تصنعها».
عبد الجليل