بتأطير من خبراء أجانب وبالشراكة مع الأمم المتحدة

دورة تكوينية لفائدة المنتخبات بالمجالس الشعبية والولائية لسكيكدة
انطلقت أمس الدورة التكوينية الموجهة لفائدة المنتخبات بالمجالس الشعبية والبلدية والمجلس الشعبي الولائي بسكيكدة ، التي تشرف عليها وزارة الداخلية وسط حضور مكثف قارب 133 امرأة من مجموع 661 من عدد المنتخبين على مستوى 38 بلدية، ما يعادل 19. 53 بالمائة من بينهن 13 منتخبة بالمجلس الشعبي الولائي.
وقد تم التأكيد في اليوم الأول من الأشغال التي أشرف على افتتاحها والي الولاية على أهمية رفع تمثيل المرأة في المجلس المنتخبة وتفعيل دورها، عن طريق المتابعة المشتركة مع الرجل لما يجري على المجالس عن طريق تنمية وتطوير قدراتها، سيما في مجال التواصل والحوار كما يتضمن البرنامج تنظيم ورشات أخرى لها علاقة بأنماط وأساليب التسيير الحديثة.
وقد أشادت كثيرا السيدة أمارال كريستينا في كلمتها بنسب تواجد المرأة في المجالس المنتخبة بالولاية، وهو السبب الذي دفع بوزارة الداخلية لاختيار سكيكدة أول ولاية ضمن الولايات المعنية بالدورة التكوينية، قبل أن تشير إلى أن الجزائر تعد ضمن 26 دولة في العالم التي أعطت الحق للمرأة في ممارسة العمل السياسي.
من جانبها أكدت مديرة الحوكمة فتيحة حمريط بأن الأيام التكوينية برمجت في إطار الشراكة مع الأمم المتحدة تهدف إلى الرفع من القدرات التسييرية للمنتخبات على وجه الخصوص اللائي لا يزلن يجهلن القواعد الأساسية لسير الجماعات المحلية، خاصة ما تعلق بالتكفل المرفقي، وتقديم خدمة عمومية ذات نوعية والاتصال والتواصل مع المواطن، وتعميق الديمقراطية التشاركية، والتفتح على التجارب الموجودة في الخارج.
للإشارة أن 5 ولايات معنية بهذه الأيام التكوينية سكيكدة، برج بوعريريج، الجلفة، تمنراست سعيدة يشرف على تطايرها 5 خبيرات في مجال الاتصال والتحليل المالي والقانوني بإشراف السيدة آمارال كريستينا ممثلة دائمة لدى الأمم المتحدة لبرنامج التنمية والخبيرة البلجيكية ايزابال دوران، و «نوجيردا مورينو، وسانتوس استيبان.
كمال واسطة