أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
يُتوقع أن يتدعم قطاع التربية بولاية بسكرة، باستلام مؤسسات تربوية جديدة في مختلف الأطوار مع الدخول المدرسي المقبل، عبر عدد من بلديات الولاية.
وأكدت مصادر محلية للنصر، أن هذه المشاريع ينتظر أن تخفف الضغط عن المؤسسات الحالية، خاصة على مستوى المناطق التي تسجل عجزا في مقاعد الدراسة وتلك التي تفتقر لمثل هذه المؤسسات، مع وضع حد لمعاناة المئات من تلاميذ عدد منها مع الوجبات الباردة.
وأوضحت المصادر، أن المشاريع الجديدة تتمثل في 4 مؤسسات تربوية جديدة في الطور الابتدائي، موزعة على بلديات ليوة، لوطاية، طولقة وأوماش في الجهة الغربية لعاصمة الولاية، إلى جانب مجمعات مدرسية وعدد من أقسام التوسعة، لتعزيز قدرات الاستيعاب، خاصة بعد ظهور أقطاب سكنية جديدة بعدد من المدن.
وفي ما يتعلق بالطور المتوسط، فإنه ينتظر استلام 6 متوسطات، منها اثنتان بحي النخيل و 500 سكن إجتماعي في بلدية طولقة و واحدة بكل من بلديات ليوة، جمورة، لوطاية وفوغالة، إلى جانب نصف داخلية بمتوسطة جعادي العامري ببلدية ليوة.
وفي الطور الثانوي، سيتم استلام ثانويتين في بلدية طولقة، بطاقة ألف مقعد بيداغوجي، الأولى بحي 500 مسكن والثانية في مدخل المدينة.
ولتوفير وجبات ساخنة للتلاميذ، سيتم استلام بعض المطاعم المدرسية عبر عدد من المؤسسات التربوية ببلديات الولاية، على غرار مطعم صنف 200 وجبة بمدرسة، الشهيد، عليمي عبد الله، ببلدية أوماش وغيرها.
كما سيتم إخضاع عدة مؤسسات في وقت لاحق لعملية ترميم وإعادة تهيئة، لوضعها تحت تصرف التلاميذ في حلة جديدة، ضمانا لأفضل شروط التمدرس، فيما توجد مشاريع أخرى قيد الدراسة في مختلف الأطوار ببعض البلديات، بالنظر للحاجة الملحة لذات المرافق وتلبية الطلب المتزايد على المنشآت التربوية.
ومن شأن الهياكل الجديدة المساهمة في تحسين ظروف استقبال وتمدرس آلاف التلاميذ في مختلف الأطوار والحد من حالات الاكتظاظ المسجلة في بعض المؤسسات التربوية خلال المواسم السابقة، حيث تأتي تلبية لمطالب مئات الأولياء الذين ناشدوا في الكثير من المناسبات السلطات المحلية والقائمين على شؤون القطاع في الولاية، بضرورة إنجاز مؤسسات جديدة لإنهاء معاناة أبنائهم، خاصة في الطورين المتوسط والثانوي.
واستنادا للمصدر، فإن جملة المشاريع الجديدة، تأتي في سياق الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية والقائمين على القطاع، لتحسين ظروف التمدرس والتكفل الأمثل بجميع التلاميذ، من خلال توفير جميع الشروط وتحسينها وفي مقدمتها إنجاز منشآت جديدة.
ع/بوسنة