أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
الجزائريون العاملون في «سيامسي» الإيطالية في إضراب مفتوح
دخل أمس العمال الجزائريون بشركة «سيامسي» الإيطالية المكلفة بإنجاز مركز التخليص للطريق السيار شرق غرب ببلدية عين اسمارة بقسنطينة، في إضراب مفتوح عن العمل تنديدا بظروف العمل المزرية، بالإضافة إلى ما يسمونه بالتصرفات التعسفية و المعاملات غير الإنسانية الصادرة عن المسؤولين الأجانب.
وندد ممثلون عن العمال إلتقينا بهم أمام مقر الشركة، بما يقولون عنه التصرفات الصادرة عن المسؤولين الإيطاليين، وقالوا بأن المؤسسة لم تحترم قانون العمل الجزائري و بنود عقود العمل المبرمة مع العمال، خاصة ما تعلق منها بنظام الأجور، حيث أن أجور العمال لم تصل حتى إلى مستوى الأجر القاعدي المنصوص عليه قانونيا.
و أشاروا إلى أنهم لم يستفيدوا من أي منح على غرار الأقدمية والمرأة الماكثة في البيت،بالإضافة إلى منحة الخطر، باعتبار أن طبيعة العمل صعبة جدا، حيث تم تسجيل العديد من حوادث العمل نتيجة النقص الفادح في وسائل الحماية، باعتبار أن جل العمال لا يتوفرون على ألبسة ومعدات الحماية المنصوص عليها في قانون العمل وفق ما أفاد به محدثونا، مؤكدين بأنهم لم يتلقوا أي تعويضات عن تلك الحوادث.
و ذكر المعنيون، بأن المؤسسة لا توفر الإطعام للعمال على غرار باقي المؤسسات الأجنبية، و أنها تجبرهم على العمل لأزيد من عشر ساعات في اليوم ودون أن تقدم لهم تعويضات عن الساعات الإضافية. ناهيك عن ضعف منحة مصاريف مهمات العمل خارج الولاية التي لا تتجاوز 400 دينار، وهو ما دفعهم إلى القيام بالعديد من الحركات الإحتجاجية في العديد من المرات، بعد استنفاذ كافة المحاولات السلمية لإصلاح الوضع، مضيفين بأن نفس الممارسات لا تزال تتكرر حسب تأكيداتهم، على الرغم من تلقيهم للعديد من الوعود بتسوية كافة انشغالاتهم.
وذكر العمال بأنهم أصبحوا يشعرون «بالغربة في وطنهم « جراء قيام المسؤولين الأجانب، بتهديدهم بالطرد من مناصب عملهم كلما طالبوا بحقوقهم، مطالبين بضرورة منحهم عقود إلى غاية نهاية المشروع، بدل تحديدها بثلاثة أشهر فقط، مشيرين إلى أن المشروع يعرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، كما ناشدوا وزير الأشغال العمومية التدخل العاجل والحد من التجاوزات الحاصلة من أجل منح العمال حقوقهم كاملة على حد ذكرهم.
للإشارة فقد حاولنا مقابلة أحد مسؤولي الشركة، لكن لم نتمكن من ذلك لعدم وجود أي مسؤول بموقع الورشة.
لقمان ق