أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
أكد، أمس، متدخلون في ملتقى حول «النساء والملكية الفكرية تسريع الابتكار والإبداع» بجامعة قسنطينة 3، أن عدد الطلبات على براءة الاختراع لسنة 2022 ارتفع بشكل ملحوظ حيث تم تسجيل ما لا يقل عن 465 طلبا، مشددين على ضرورة أن تكون شريحة النساء على دراية تامة بحقوقهن الملكية الفكرية وتسجيل اختراعاتهن وإبداعاتهن الأدبية والفنية بغية حفظها من السرقة.
وأكد المدير العام للمعهد الوطني للملكية الصناعية، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للملكية الفكرية، تحت شعار «النساء والملكية الفكرية تسريع الابتكار والإبداع»، أن عدد الطلبات من قبل الجزائريين على براءة الاختراع لسنة 2022 لا تقل عن 465 طلبا، منها 51 بالمئة من الجامعات ومراكز البحث، منوها في ذات السياق إلى أن النسبة الأكبر كانت من العنصر النسوي.
وأضاف المتحدث، أنه لا يمكن الحديث عن التنافس بين المؤسسات الاقتصادية والتطور الاقتصادي، دون حماية حقوق المبتكر من التقليد والسرقة أو المساهمة في ترقية المنتجات الصناعية. وأشار المدير، إلى أن الأفكار الابتكارية تخضع لمعايير دولية تستوجب شروط الجدة والأصالة والقابلية للتطبيق، كما يجب أن لا تكون مخالفة للمبادئ العامة ولا تهدد الأمن البيئي.
وأضاف بلمهدي، أن السياسة الوطنية المنتهجة خلال السنوات الأخيرة تعتمد على اقتصاد المعرفة المبني على البحث والابتكار والملكية الصناعية والفكرية، مشددا على ضرورة، خلق ميكانيزمات تسهل الاستغلال الصناعي لما تنتجه الجامعة من ابتكارات، و الرفع من وتيرة النمو الاقتصادي وتقريب الطالب الباحث والمبتكر من عالم الصناعة و الاقتصاد.
ولفت بلمهدي، إلى أن هيئته مكلفة بتنفيذ السياسة الوطنية في مجال الملكية الصناعية وتمثيل الجزائر عالميا لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية وترقية الابتكار عن طريق حماية العلامات التجارية و براءات الاختراع.
وذكر المتحدث، أن عدد الطلبات على براءة الاختراع من طرف النساء سيتضاعف مستقبلا نظرا لعددهن المرتفع بالجامعات الجزائرية مقارنة بالجنس الآخر، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الطلبات مقارنة بالسنوات الماضية يعود إلى زيادة نسبة الوعي بأهمية تسجيل الملكيات الفكرية و الصناعية بغرض حمايتها من التقليد.
من جهتها أكدت البروفيسور في المقاولاتية وعضوة اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وريادة الأعمال الأستاذة صندرة سايبي، أن الابتكار والإبداع من أهم عوامل دعم النمو الاقتصادي في الجزائر، وأن المرأة أساس لتوليد الإبداعات والابتكارات في مختلف مجالات الملكية الفكرية.
وأوضحت البروفيسور، أنه يجب توعية الطالب الجامعي بأهمية حماية أفكاره من السرقة سواء كانت أدبية أو فكرية أو صناعية، وكيفية انتقاله من الجانب التفكيري إلى التجسيدي.
ولفتت المتحدثة، إلى أن الجزائر ليست عقيمة من ناحية إنتاج الأفكار المبتكرة بل غير محمية بسبب غياب ثقافة الملكية الفكرية، وهو ما يعكس بحسبها ترتيبها في مؤشر الابتكار العالمي مقارنة بدول أخرى. داعية إلى تشجيع الجامعات على حماية الحقوق الملكية الفكرية لطلبتها، و تثمين مخرجات التعليم والتكوين والبحث والابتكار، من أجل المساهمة في خلق الثروة ومناصب الشغل.
لينة دلول