استُقبل السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الجمعة ، خلال اليوم الثالث من...
أكدت الجزائر رفضها القاطع لما يتم تداوله من مخططات ترمي إلى تهجير وإفراغ غزة من سكانها الأصليين، مشددة على حتمية توحيد الأراضي الفلسطينية من غزة إلى الضفة...
خطفت صالات عرض السيارات بقسنطينة، قطاعا هاما من زبائن سوق حامة بوزيان في الفترة الأخيرة، بعدما تحولت إلى قبلة مفضلة للراغبين في اقتناء مركبات تكون...
تمكن أفراد حراس السواحل بدلس بولاية بومرداس، أول أمس الخميس، من إنقاذ 15 مهاجرا غير شرعي، أجانب، وذلك بحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع...
استهل المنتخب الوطني لكرة القدم، مشاركته في الطبعة 13 لدورة الألعاب العربية بالتعادل مع نظيره العماني، في مباراة هي الوحيدة من جولة رفع الستار التي لم تعرف اهتزاز الشباك، ولو أن شبان «الخضر» تمكنوا بفضل سلاح الإرادة من تغطية النقائص الكثيرة التي كانت مسجلة، في الوقت الذي خطف فيه منتخب «السلطنة» نقطة تاريخيه، لأنها الأولى له في تاريخ مشاركته في العرس العربي.
واضطر الطاقم الفني الوطني «المؤقت» بقيادة رشيد آيت محمد إلى التعامل مع المعطيات الطارئة، التي طفت على السطح في بيت المنتخب عشية انطلاق المنافسة الرسمية، بالمراهنة على لاعبين كانوا خارج القائمة الموسعة، لتغطية «الفراغ» الكبير الذي تركته الركائز، بسبب رفض الأندية تسريح أغلب اللاعبين، كما حدث مع كل من نادي بارادو، مولودية الجزائر، شبيبة القبائل، شباب بلوزداد وجمعية الشلف، الأمر الذي جعل التعداد الرسمي المعني بالمشاركة في هذه الطبعة يقتصر على 11 لاعبا فقط من القائمة الأولية، مع الاستنجاد بخدمات لاعبين آخرين في آخر لحظة، لم تتح لهم الفرصة حتى للمشاركة مع المنتخب في حصة تدريبية واحدة، كما حدث مع بن قدور لاعب «السنافر» وكذا بن زيد من مولودية البيض.
هذه الوضعية، كان لها انعكاس مباشر على آداء النخبة الوطنية في الشوط الأول من مباراة أول أمس أمام المنتخب العماني، لأن شبان «الخضر» دخلوا أرضية الميدان بكثير من التخوف، مع توخي الحيطة والحذر، فضلا عن نقص التنسيق والانسجام بين الخطوط الثلاثة، في ظل اعتماد منتخب «السلطنة» على تكتل دفاعي انطلاقا من خط وسط الميدان، ليكون حضور الحارس معاشو كافيا لإنقاذ المنتخب الوطني من هدف محقق.
«فيزيونومية» اللعب انقلبت رأسا على عقب في المرحلة الثانية، لأن الوقوف على الامكانيات الحقيقية للمنافس، دفع بالطاقم الفني الوطني إلى التوجه صوب الهجوم، ومطالبة اللاعبين بالاعتماد على مؤهلاتهم الفردية لصنع الفارق، فكان آيت الحاج بمثابة السم القاتل للدفاع العماني، لأن توغلاته على الجهة اليمنى كانت مصدر الخطر، في الوقت الذي تغاضى فيه الحكم الفلسطيني عن ضربة جزاء للنخبة الوطنية، فظهرت تشكيلة المدرب آيت محمد بوجه مغاير، مع تبدد المخاوف بشأن التنسيق والانسجام داخل المجموعة، وكذلك الحال بالنسبة للجاهزية البدنية، بدليل أن شكال ورفاقه استحوذوا على الكرة في الشوط الثاني، وبسطوا سيطرتهم المطلقة، لكن الصلابة الدفاعية لمنتخب عمان حالت دون اهتزاز الشباك، ولو أن اللحظات الأخيرة كادت أن تشهد «سيناريو» دراماتيكي، لأن العمانيين كادوا أن يفتتحوا باب التسجيل، من هجمة مرتدة سريعة، انفرد على إثرها المهاجم رواحي بالحارس معاشو، غير أن التموقع الجيد لهذا الأخير مكنه من انقاذ الموقف، لتنتهي المواجهة بتعادل منطقي وعادل، سمح للمنتخب الجزائري بتبديد المخاوف التي كانت قائمة، بسبب انعدام التحضير، وكذا غياب الركائز التي شاركت في التربص الوحيد، بينما أحرز منتخب عمان نقطة تاريخية، لأنه انقاد إلى الهزيمة في 12 مباراة، كان قد خاضها في مشاركاته الأربعة السابقة في هذه التظاهرة. صالح / ف