* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
يجد كبار السن صعوبة كبيرة في التأقلم مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة صيفا، فيحاولون كسر القواعد الصحية، لكن ذلك يعرض حياتهم للخطر، فيما ينصح الأخصائيون بضرورة أخذ كامل الحيطة والحذر لقضاء صيف آمن بعيدا عن الوعكات الصحية التي قد تكون نهايتها غير جيدة.
تقول الطبيبة العامة الدكتورة لعيور سراح، إن فصل الصيف قد يشكل خطورة شديدة على كبار السن، وذلك لضعف أجسادهم ومرض معظمهم من جهة، وقلة شرب السوائل التي تؤثر بشكل مباشر على الجسم وتعرض المسن للشعور بأعراض مزعجة كثيرة على غرار الصداع، التشوش الذهني وقلة التركيز.
وتنصح الدكتورة بأن يكون الغذاء غنيا بالخضر والفواكه التي تزود الجسم بالفيتامينات والمعادن التي يحتاجها، إلى جانب الأسماك والبيض، وتوصي بتناول وجبات خفيفة وباردة مثل السلطات التي تحتوي على الدجاج المشوي، بدلا من الأطباق الساخنة التي تزيد من حرارة الجسم، كما تحذر من ضربات الشمس التي قد تنتج أثناء الخروج في أوقات الذروة، مشيرة إلى أن الخروج لا يكون إلا عند الضرورة القصوى مع الالتزام بإجراءات الوقاية من أشعة الشمس بالتنقل في السيارة وارتداء القبعة وشرب الماء وارتداء ملابس خفيفة، قطنية وفاتحة الألوان.
ولأن المسنين يشكلون أكثر فئة هشة مع سخونة الطقس لعدم قدرتهم على تحمل التغيرات المناخية، حذرت الدكتورة العيور أيضا من تعرضهم خلال فصل الصيف لبعض الأمراض التنفسية منها الالتهابات الفيروسية، إلى جانب بعض الأمراض الجلدية الناتجة عن ضعف طبقة الجلد والتي تزيد من خطر حدوث العدوى الفطرية، كما أن ارتفاع الحرارة يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي خطر التعرض لجلطات القلب والدماغ.كما تؤكد الطبيبة أن المتقدمين في السن ينسون شرب الماء، لذلك يجب على من يعيش معهم وضع الماء على مرأى من أعينهم، حيث يجب أن يشربوا لترا ونصف يوميا على الأقل، وذلك على دفعات، موضحة أن كثيرين منهم قد لا يشعرون بالعطش وبالتالي يهملون شرب الماء، وهذا ما يشكل بحسبها خطرا ويؤثر على وظائف الجسم بشكل عام. مشددة على أهمية شرب القدر الكافي من المياه التي يمكن تنكيهها بأوراق النعناع، شرائح الزنجبيل الطازج أو شرائح الليمون.
وتوصي الطبيبة أيضا بأخذ القسط الكافي من النوم والراحة في أماكن باردة وبها تهوية كافية، مع تجنب المجهود البدني، بينما تبقى مراجعة الطبيب المختص بالنسبة لمن يعانون من أمراض مزمنة مع بداية فصل الصيف، أمرا ضروريا، كما تؤكد أهمية الخروج للمشي بعد الغروب لفترات بسيطة لتفادي الشد العضلي الذي غالبا ما يشكل عائقا أمام المسنين.
إ.زياري