سيوقّع عقدا لموسمين مع الوفاق.. عمراني يصرح: مشروع سونلغاز المبهر يجعلني متفائلا

اعتبر مدرب وفاق سطيف، عبد القادر عمراني، المشروع الذي جاء به مجمع سونلغاز مبهرا، وأساسا يدفعه إلى التفاؤل بالقدرة على ضبط الأمور وبلوغ الأهداف المرجوة في الموسم المقبل، رغم التغييرات الكبيرة التي طالت التركيبة البشرية للفريق، وهو الذي اتفق مع إدارة الشركة المالكة على  توقيع عقد يمتد موسمين، تماشيا مع الطموحات المستهدفة.
وأكد عمراني في مستهل الحديث، في أول إطلالة إعلامية له عبر الصفحة الرسمية للنادي على الفايسبوك، قناعته بالمشروع الذي عرضه عليه المدير العام لمجمع سونلغاز، والذي حضر أشغاله بولاية سطيف وفي وجود السلطات وعلى رأسها الوالي، مشيرا إلى أنه أبهر الجميع، وهذا أمر هام حفزه أكثر ليكون  فردا من هذا المشروع، متوجها بالشكر لإدارة المجمع على الثقة ومشددا على العمل حتى يكون في مستوى تطلعات الجميع.
وأثنى مدرب وفاق سطيف على الظروف والأجواء التي انطلقت فيها تحضيرات الفريق بمدرسة الفندقة «إيشرا» بعين البنيان في العاصمة، بمشاركة اللاعبين الذين يلتحقون تباعا، بعد بداية العمل بقلة من لاعبي الموسم الماضي، مشيرا إلى أن التعداد تغير بنسبة 90 بالمائة، بعد تسريح بعض اللاعبين بعد التشاور مع المدربين السابقين، ومغادرة لاعبين آخرين فضلوا مغادرة الفريق رغم تمنياته ببقائهم، في صورة قناوي وبوحلفاية، ثابتي وحشود، مضيفا بأن عدة لاعبين جدد سيلتحقون بالفريق، منهم من سبق لهم العمل تحت إشرافه في فريقه السابق جمعية الشلف وأندية أخرى من قبل.
وأعرب المدرب العائد إلى الوفاق السطايفي عن تفاؤله بنوعية اللاعبين المنتدبين، سواء الشبان أو الذين نشطوا في البطولة منذ عدة مواسم، وهذا ما يجعل طموحه يكبر من يوم إلى آخر بوصول هؤلاء المنتدبين الذين كشف بأنه يوجد ضمنهم أجانب ومغتربون، مضيفا في ذات السياق بأن التنظيم الإداري في النادي عالي المستوى، بقيادة المدير العام قواسمية، والذي يقف على كل كبيرة وصغيرة تخص الفريق، مع متابعة الرئيس المدير العام لتطورات الوضع، وهذه الظروف تضع النادي في الطريق الصحيح.
كما دعا المتحدث، الأنصار إلى الوقوف خلف فريقهم، والإيمان بأن وفاق سطيف يبقى مدرسة في كرة القدم، تقدم لاعبين شبانا بارزين في كل موسم، ولهذا تم الاحتفاظ بعدة عناصر من تعداد الموسم الفارط، وعددهم ستة لاعبين من مواليد 2002 و2003، مشددا على أهمية التربص الأول، الذي يمتد عشرة أيام، من الناحية البدنية والمعنوية والانضباط، لتحديد طريقة العمل تحضيرا لبداية التربص الثاني خارج الوطن في ظروف جيدة، مع أمله في لعب مباريات ودية خلال التربص الثاني.
وأثنى عمراني على الطاقم التقني العامل معه، في صورة دلهوم، بورحلي، بولحجيلات، زرقان، من أبناء الفريق القادرين على تقديم إضافة كبيرة للنادي، إضافة إلى طاقمه المتكون من مدرب الحراس بن حاحة، الدكتور في التحضير البدني مجاهد بلعيد، والمدرب المساعد لطفي عمروش، داعيا كل الطواقم إلى العمل الجيد لضمان بداية جيّدة، رغم الحاجة إلى بعض الوقت من أجل التأقلم مع طريقة العمل التي يحددها ملاك الشركة، من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة.
من جهة أخرى، تراجعت إدارة وفاق سطيف عن ضم حارس مولودية البيض مرسلي، ومدافع مولودية وهران خدير، في وقت اتفقت مع كل من مهاجم مولودية الجزائر أوكيل على شكل إعارة، ومن شباب بلوزداد الثلاثي شيخي وبولودان وحميدي، بالإضافة إلى الحمري من شبيبة الساورة، وترقب التحاق زميله في نفس النادي الحارس سعيدي، كما اتفقت إدارة الوفاق مع الظهير الأيمن الشاب رقيق، ويوجد كل من بن حميدة والمهاجم بوعيشة من أولمبي المدية قيد التجارب في تربص العاصمة، علما أن توقيع المنتدبين مؤجل إلى ما بعد استخراج السجل التجاري الجديد للشركة، ما يبقى الاحتمال قائما لإحداث تعديلات في القائمة.
 خ. ل