والي جيجل أعلن تنصيب خلية تقنية: العمل على تسليم 15 مؤسسة تربوية في الدخول المقبل

تراهن السلطات الولائية بجيجل على تسليم العديد من الهياكل المدرسية خلال الدخول المدرسي المقبل، موزعة بين هياكل جديدة ومطاعم وأقسام توسعة في مختلف الدوائر والبلديات، أين عاين الوالي أمس 15 مشروعا يجري إنجازها وأمر بتسليمها في أقرب الآجال، فيما أكد تنصيب خلية تقنية تضم مختلف القطاعات ستنهي أعمالها في ظرف أسبوع، لتحديد المرافق التي سيتم تسجيل دخولها حيز الاستغلال وضبط الرزنامة.
وأوضح والي جيجل، أحمد مقلاتي، بأن خلية تقنية ولائية باشرت عملها بمعاينة حافظة المشاريع الموجودة والجاري إنجازها في قطاع التربية، قصد التحديد بدقة لآجال تسليمها وإعداد مدونة بالمشاريع التي ستدخل حيز الخدمة في الدخول المدرسي المقبل على أن تنتهي أعمالها خلال أسبوع، وقال المسؤول بأنه من خلال المعاينة تبين وجود عمليات قديمة التسجيل، وفي الوقت الراهن تم إطلاقها جميعا بالرغم من التأخرات الحاصلة سابقا. وذكر مقلاتي بأنه تتوجب متابعة كل مشروع، بحيث سيتم تدارك النقائص والإسراع في تسليم مؤسسات تربوية في مختلف الأطوار خلال الموسم الدراسي المقبل، كما أشار إلى أن الإشكال المتعلق بإنشاء المدارس الابتدائية لا يطرح كونه يتم محليا، ما عدا في الطورين الثانوي والمتوسط اللذين يخضعان للجنة وزارية وطنية. ويتوجب بحسب المسؤول، ضبط المشاريع والرزنامة والإسراع في الإنجاز في ظرف وجيز لضمان جاهزية هذه الهياكل خلال الدخول المدرسي المقبل، وتقديم الآجال الحقيقية في حالة التأخر بوقت قصير، على غرار ما هو مسجل في ورشة إنجاز متوسطتين بـأسردون وبوتياس، وعرج المسؤول للحديث عن وضعية جل المشاريع التربوية المسجلة في سنوات فارطة، والتي تتطلب إعادة التقييم والتحيين، مشيرا إلى أن الأغلفة المالية لا تكفي ببعض المؤسسات التربوية لإكمال إنجاز عدد من المرافق على غرار السكنات الإلزامية.
وثمن الوالي، عملية تحويل 25 محلا مهملا "محلات الرئيس سابقا" إلى منشأة تربوية تضم عديد المرافق لفائدة مدرسة نجمة محمد بالجمعة بني حبيبي، كونها تعتبر بادرة ضمن المقترحات السابقة بإعادة استغلال الهياكل المهملة وغير المستغلة إلى مرافق تهم المواطنين على غرار قطاع الصحة أو التربية، أين تم بالبلدية المذكورة تحويل المحلات إلى ملحقة مدرسة كون المؤسسة التربوية لا يمكن القيام بعملية توسعة على مستواها، وهي مبادرة تستحق التشجيع، بحسب تأكيده.
ودعا مقلاتي إلى ضرورة المبادرة والتفكير في حالة وجود هياكل مهملة من أجل تحويلها إلى مرافق تستغل في قطاعات أخرى، وعرضها في شكل استبيانات على المجتمع المدني، فيما أعطى تعليمات باحترام آجال تسليم المشروع المذكور وتحديد احتياجات التجهيز، بحيث تشير البطاقة التقنية المقدمة، إلى أن الغلاف المالي المخصص للعملية يقارب 860 مليون سنتيم، إذ ستتم إعادة الاعتبار للبناية عبر ترميمها وتهيئتها من أجل تحويلها واستغلالها كمطبخ ومطعم بطاقة 200 وجبة، وكذلك مخزن وخمسة أقسام بالإضافة إلى قاعة الأساتذة وقاعة متعددة النشاطات.
وقد عاين الوالي مشاريع عديدة على غرار إنجاز متوسطة "قاعدة 07 "بأسردون، إذ تبين بأن الأشغال تقارب 70 بالمئة، بحيث أعطى تعليمات بتسليمها نهاية شهر سبتمبر المقبل كأقصى تقدير، كما وقف على الصعوبات التي تعترض المشروع بسبب صعوبة الأرضية، وببوتياس عاين المسؤول مشروعا مماثلا وأمر بالإسراع في تسليمه في أقرب الآجال، كما تفقد ورشة ترميم وإعادة الاعتبار لمدرسة زطيلي عبد الله وأشغال إنجاز 3 أقسام توسعة بمدرسة خيرش مسعود، بالإضافة إلى مشاريع تربوية ببلديات، سيدي عبد العزيز، الشقفة، الطاهير، وجانة وبلدية جيجل.                  كـ. طويل