وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
ابن أخي الشريف أعاد للعائلة مجدها الفني
اعتبر السيد خدير بن راشي ، آخر أبناء الشيخ معمر بن راشي ،بأن ابن أخيه الشريف المقيم بفرنسا حاليا ، منقذ الانتماء الفني للعائلة في قسنطينة والوريث الوحيد الذي يمكنه الحفاظ على مجدها ومكانتها بين الأسر التي توارثت المالوف ، جراء انعدام الموهبة بين الأبناء ، الذين كانوا ينتمون إلى نفس الأجواء كعازفين، مشيرا إلى أنه ضابط إيقاع على نهج والده.
نفس المتحدث أضاف أن كل الفنانين في قسنطينة ، تعلموا قواعد و أسرار تراث المالوف عن والده، بما فيهم الذين يعتبرون أنفسهم كبارا و رفض ذكر أسمائهم على الرغم من أن مصطفى لمسامري هو من احتك كثيرا بالوالد ، وأخذ عنه الفن من ينابيعه الصافية ، لأن معمر بن راشي يعد أحد ركائز الفن في مدينة الصخر العتيق ، التي لم تبخل عليه بالتكريميات ،في كذا مناسبة و قد عرض القائمون على تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة ، بعض أغراضه في دار الثقافة مالك حداد ، وعلى رأسها آلة الوالد في ضبط الإيقاع ، في معرض النوبة.
خدير الذي التقيناه عشية ثاني أيام العيد الأضحى في مقهى الحوزي ، بعد أن فشلت كل المواعيد السابقة للقائه ، قال أن أخويه كانا عازفين في فرق المالوف ، ولكنهما لم يحوزا موهبة الأداء ، التي انتقلت إلى الأحفاد ، ممثلين في الشريف الوحيد الذي اقتحم مجال الأداء في العائلة ، ويؤدي كل الطبوع من مديح و أزجال ، وقد سطع نجمه في باريس منذ 4 سنوات ، ولم يسعفه الحظ بعد في تسجيل ألبوم باسمه ، وهذا ما جعل موهبة الأداء تنتقل للجيل الثالث ، هذا إضافة إلى نذير ابن أخيه السعيد ، الذي بدأ بدوره يشق طريقه نحو النجاح في هدوء ، وهو ما يجعلهما أمل العائلة في الحفاظ على مجدها الفني ، الذي كادت تفقده الأسرة ، جراء انعدام ذات الموهبة عند أبنائه الذي توفوا ، ووحده الذي مازال على قيد الحياة من أبناء الشيخ والمعلم والأستاذ معمر بن راشي.
محدثنا أوضح أن الشريف ينهل كلما نزل إلى الوطن من تراث جده ، الذي مازالت الأسرة تحافظ عليه ، من مخطوطات وكتب وأزجال ، باعتباره الوحيد الذي ورث الطريقة بنواميسها وأسرارها ، على الرغم من أن المهمة ليست بالهينة ، أن يعيد للعائلة مكانتها ومجدها الذي كاد يضيع منها.
ص.رضوان