الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
وصل باحثون بمركز البحث في البيوتكنولوجيا إلى المراحل النهائية من عملية تطوير منتج شبه صيدلاني جديد لعلاج «الإكزيما» بعد استكمال التجارب عليه، حيث يعملون حاليا على الحصول على الاعتماد الخاص به من وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني من أجل الشروع في تصنيعه وتسويقه، فيما انطلقت أمس، الأيام العلمية حول المستخلصات الطبيعية التي تنظمها الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات.
ونظمت الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات بالشراكة مع مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة أياما علمية حول إشكالية «المستخلصات الطبيعية: الكيمياء وعلوم الطبيعة في خدمة المجتمع»، حيث نشطتها مجموعة من الباحثين، في حين افتتحت اليوم الأول من التظاهرة نائبة رئيسة الأكاديمية، البروفيسور سامية بن عباس، التي اعتبرت أن الأكاديمية تسعى إلى إبراز أهمية العلوم ودورها في تخطي التحديات الأساسية التي تواجه المجتمع. وشددت المتحدثة على أن جائحة كوفيد-19 والكوارث الطبيعية والاضطرابات العالمية تؤكد على أهمية اليقظة العلمية وحيويتها في مسار اتخاذ القرار.
وقدم عضو الأكاديمية، البروفيسور سمير بن عياش، من جامعة الإخوة منتوري، أول مداخلة بعنوان «النباتات الطبية: إرث ثقافي تاريخي أم رهان استراتيجي لتطوير المستقبل»، حيث أوضح لنا أن الجزائر تتمتع بثروة نباتية ضخمة، مؤكدا أنها في مرحلة إحصاء هذه الثروة، كما أضاف أن مخزون المعلومات حولها موجود وقابل للاستعمال في المستقبل، مشيرا إلى ضرورة اهتمام القطاع الصناعي بالبحث والتطوير، وألا يكتفي بالتصنيع فقط، على غرار التحسين الذي تعمل عليه الشركات المصنعة في العالم. وذكر المصدر نفسه أن تطوير المنتجات الصيدلانية وشبه الصيدلانية والمكملات الغذائية يخضع لمسار علمي يتطلب الحصول على براءة اختراع.
من جهته، قدم عضو الأكاديمية، البروفيسور نور الدين سلطاني، مداخلة حول «تثمين النباتات المحلية كمصدر للمبيدات الحيوية، بديل واعد للمبيدات الحشرية التقليدية في الأنظمة الزراعية». وبيّن البروفيسور حجم الأضرار التي تتسبب فيها الآفات المختلفة والوسائل المسخرة لمواجهتها، كما تحدث عن المبيدات النباتية وفعاليتها من خلال معطيات تجريبية على الزيوت العطرية، في حين قدمت البروفيسور مليكة بوشناق خلادي، من جامعة وهران 1، مداخلة حول «أثر مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب والمركبات العضوية النشطة للحمية المتوسطية في الحماية من خطر أمراض القلب الاستقلابية»، حيث تحدثت خلالها عن مخاطر السمنة والتغذية غير الصحية بين تلاميذ المدارس، في ظل تغير العادات الغذائية وانتشار الإطعام السريع، فيما أكدت أن الحمية المتوسطة، تعتبر الأكثر صحية بحسب ما توصلت إليه الدراسات.
أما مدير مركز البحث في البيوتكنولوجيا بقسنطينة، البروفيسور عمار عزيون، فقال في تصريح خص به النصر، إن «سياربيتي» يمثل مركز امتياز فريدا من نوعه على المستوى الوطني، حيث يرافق جميع مخابر البحث في الجزائر، فضلا عن أنه يتوفر على وسائل متقدمة، خصوصا في النشاطات البيولوجية والزراعة الخلوية، مؤكدا أنه المركز الوحيد المتحكم في هذه التكنولوجيات، حيث يعمل على مرافقة مختلف الهيئات والمؤسسات الصناعية في الفلاحة والبيئة والتغذية والمواد الصناعية، وتعكف فرق البحث التابعة له على العمل على عدة مشاريع علمية في مجال المستخلصات الطبيعية، كما أضاف أنه يشتمل على وحدة بحث مخصصة لدراسة النباتات الطبية في ولاية الأغواط.
وكشف مدير مركز البحث في البيوتكنولوجيا عن تطوير منتج شبه صيدلاني في شكل مرهم موجه لعلاج «الإكزيما»، حيث يعمل القائمون على البحث على تثمينه من خلال اعتماده من قبل وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزارة التجارة، فيما أكد محدثنا أنه منتج مطور في المركز من مستخلص نباتي، مضيفا أنه ذو فعالية عالية. ونبه محدثنا أن المركز سيستحدث مؤسسة ناشئة من أجل الشروع في تسويقه، حيث يسعى لمرافقة البحث حول المستخلصات الطبيعية من خلال التكنولوجيات الحيوية، مشيرا إلى أن جميع الباحثين في الدكتوراه وغيرها من المراحل يقصدونه، خصوصا أن إنجاز الأبحاث العلمية والمنشورات وبراءات الاختراع يتطلب إجراء تجارب على الخلية قبل تطبيقها على الحيوانات.
وأبرز المتحدث أن جميع التجارب الخاصة بالمنتج الجديد قد استكملت، في حين تحدث عن مشروع ثان لاستخلاص مبيدات حيوية من الفطريات التي تعمل على مواجهة الأمراض التي تصيب النباتات، مشيرا إلى أن المركز لم يتقدم بعدُ بطلب براءة اختراع خاصة بها إلى غاية توصل الباحثين إلى الجزيء الأكثر فعالية، بعدما حصر البحث 3 جزيئات، كما أن هذه المبيدات، التي اختبرت على الطماطم، تعتبر مساعدة على خصوبة النباتات.
سامي.ح