التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاربعاء، رسالة عشية إحياء اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني (29 نوفمبر)، قرأها نيابة عنه وزير...
تتواصل عملية تلقيح الأطفال وفق الرزنامة الجديدة التي أقرتها وزارة الصحة والسكان مؤخرا، و قد انطلق العمل بها يوم الأحد المنصرم في ظروف حسنة حسب ما استقته النصر، من بعض القائمين عليها في العيادات الجوارية، حيث حرصت وزارة الصحة على توزيع التلقيحات لتلائم الوضعية الوبائية والتطورات الحاصلة في الميدان، ليتلقى لأطفال لقاحا يحتوي على 6 مضادات مدمجة للأمراض الخطيرة، مثلما صرح به الدكتور جمال فورار مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة بداية الأسبوع الجاري.
و أوضح الدكتور باسم نوفل إبراهيم، أخصائي أمراض الأوبئة والطب الوقائي في اتصال مع النصر، بأن التعديلات التي وضعتها وزارة الصحة على التلقيحات الخاصة بالأطفال، من شأنها أن تساهم في تفادي تأخر التلقيح وزيادة نسبة تغطية اللقاحات حيث أن الكثير من الأمهات كن يتوقفن عن تلقيح أطفالهن و يهملن بعض اللقاحات، و من شأن الرزنامة الجديدة تسهيل العملية أكثر مما سيرفع نسبة التغطية التي تصل حاليا في بعض اللقاحات مثل اللقاح المضاد للمكورات الرئوية وشلل الأطفال عن طريق الفم، إلى أقل من 95 بالمائة من شريحة الأطفال الواجب تلقيحهم، كما تعمل الرزنامة الجديدة على تكثيف وتعزيز بعض اللقاحات.
وأبرز، أنه تم تغيير شكل بعض اللقاحات على غرار المتكونة من عدة مضادات، حيث تم تغيير اللقاح الخماسي المتكون من «الدفتيريا ، التيتانوس، السعال الديكي، التهاب الكبد الوبائي نوع ب والهيموفيلوس، و الذي كان يؤخذ خلال عمر الشهرين و أربعة أشهر و 12 شهرا، إلى لقاح سداسي بعد إضافة مضاد شلل الأطفال وتغيير مضاد السعال الديكي، حيث أن هذه التركيبة الجديدة عرفت تغييرات في الجرعات فبعضها زاد وبعضها نقص حسبه، وهي لا تسبب أعراضا جانبية مثل السابق، و تؤخذ بجرعة واحدة مباشرة مما يسهل عملية التلقيح و يقلل بفضل تغيير مضاد السعال الديكي.
وأردف، أنه بالنسبة للقاح شلل الأطفال الذي يؤخذ عن طريق الفم فقد تم حذف الجرعات التي كانت تؤخذ في المؤسسات التربوية في 6 سنوات، و من 11 سنة إلى 13 سنة، والاكتفاء به خلال رزنامة تلقيح العام الأول، أي من الولادة إلى 12 شهرا، أما اللقاح الذي يؤخذ عن طريق الحقن و الخاص بالشلل، فقد أصبح في الرزنامة الجديدة و يؤخذ في عمر الشهرين و 4 أشهر و12 شهرا «ضمن تلقيحات العام الأول»، وفي سن السادسة كذلك، بدل عمر 3 أشهر، علما أن التغييرات في الرزنامة شملت أيضا، تغيير الدفتر الصحي للطفل بحيث أصبح أكثر تنظيما مقارنة بالسابق.
بن ودان خيرة