وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
باشر الناخب الوطني، التفكير في كأس أمم إفريقيا المقبلة المزمع إجراؤها في كوت ديفوار في الفترة الممتدة ما بين 13 جانفي 2024 و11 فيفري 2024، من خلال الانطلاق في إعداد القائمة النهائية المعنية بتمثيل الخضر في المحفل القاري، بعدما صرح قبل انطلاق تربص أكتوبر الجاري، بأنها شبه محسومة، باستثناء أربعة إلى خمسة مناصب، قبل أن تتغير المعطيات، بناء على الوضعية المقلقة لثلاثة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من يوسف عطال وإسلام سليماني وإسماعيل بن ناصر، وهو الثلاثي الذي يعتبر ركيزة في تشكيلة المنتخب الوطني.
وكان الناخب الوطني، قد استغل فرصة اللقاء الأخير مع رئيس الاتحادية، من أجل محاولة ضبط بعض الأمور التنظيمية المتعلقة بالتحضيرات ل"الكان"، والتي تعتبر أحد أبرز أولويات الناخب الوطني على المستوى القريب، بحكم أنه يدرك جيدا بأن مستقبله على رأس الخضر مرتبط بالوصول على الأقل إلى المربع الذهبي، مثلما تم الاتفاق عليه من قبل، وصرح به حتى بلماضي شخصيا ووليد صادي، بالرغم أن التربص المقبل، سيعرف دخول المنتخب الوطني غمار تصفيات مونديال 2026، من خلال استقبال الصومال قبل التنقل في الجولة إلى الثانية لملاقاة منتخب الموزمبيق، وهما الموعدان المهمان أيضا، وسيحاول استغلالهما، للبقاء على نفس الدنياميكية، وهو ما سيسمح لرفقاء محرز بالتوجه إلى كوت ديفوار بمعنويات مرتفعة، وبالمرة يضبط بشكل نهائي "الكوتش" القائمة النهائية، ولو أن وضعية الثلاثي عطال وسليماني وبن ناصر تبقى تشغل باله.
سليماني في عطلة 40 يوما قبل المحفل القاري
سيكون المهاجم إسلام سليماني مجبرا على البقاء بعيدا عن أجواء المنافسة الرسمية يوم 3 ديسمبر المقبل، موعد خوضه آخر لقاء مع فريقه كورتيبا في الدوري البرازيلي أمام نادي كورينثيانز، وهو ما يعني غيابه عن نسق اللقاء 40 يوما قبل موعد المحفل القاري، مع الإشارة إلى أن هداف الخضر مقبل على رزنامة مكثفة، من خلال خوض ثلاث لقاءات كل ثلاثة أيام، ما قد يعرضه للإرهاق أو الإصابة، وهذا راجع إلى عدة اعتبارات، أبرزها تقدمه في السن، ما يعني ضرورة التعامل بذكاء مع حالته من طرف مدربه في النادي، غير أن وضعية النادي المهدد بالسقوط تحتم عليه المشاركة، لكونه استقدم خصيصا للمساهمة في إنقاذ الفريق.
ولا يختلف اثنان، بأن المهاجم إسلام سليماني نجح في فرض نفسه، والتربص الأخير أنصفه مجددا، عندما نجح في تسجيل هدفين في مباراتي الرأس الأخضر ومصر، معززا بذلك رقمه القياسي كأفضل هداف للمنتخب الوطني برصيد 43 هدفا، إلى جانب الخبرة الكبيرة التي اكتسبها، والتي جعلته يحسن التعامل مع جميع الوضعيات، خاصة تحت الضغط، مثلما حدث معه في حادثة بن رحمة بملعب الشهيد حملاوي، عندما أصر على تنفيذ ضربة الجزاء التي تحصل عليها مهاجم ويست هام، مؤكدا قوة شخصيته، قبل أن يعود ويؤكد قيمته ووزنه في المنتخب، بتسجيل هدف التعديل في ودية مصر بعد مشاركته كبديل، وهو ما جعل الناخب الوطني يثني عليه كثيرا، ويمدحه مطولا في الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة، ضاربا به المثل في رفع التحدي وحرصه الدائم على تقديم الإضافة، ما يضعه في المقام الأول على مستوى منصب رأس الحربة.
عطال دون منافسة لأجل غير مسمى
من جهته، فإن يوسف عطال، يعتبر من بين ركائز المنتخب الوطني، ولا يوجد بديل له بنفس المواصفات، بدليل أن الناخب الوطني قام بتجريب ما لا يقل عن ستة أسماء على مستوى هذا المنصب، غير أنه اقتنع بأنه لا يوجد عنصر قادر على تعويضه وتقديم نفس الأداء، بداية ببن عيادة، وزفان مرورا بليريس ولوصيف وصولا إلى قيطون، دون أن ننسى حلايمية الذي بدوره شغل هذا المنصب في فترة من الفترات، لكن هناك إجماع على أن مستوى الخضر في وجود عطال يختلف كثيرا في غيابه، وما حدث في التوقف الدولي الأخير خير دليل على ذلك، سيما في ودية مصر، بحكم أنه عندما تحرك عطال تحركت الآلة الهجومية، وأخطر الفرص جاءت من خلال توزيعاته أو توغلاته، فالهدف الأول المسجل من شايبي وتم إلغاءه من طرف حكام "الفار"، جاء بعد توزيعة من طرف الظهير الأيمن للمنتخب، قبل أن يتمكن سليماني من معادلة النتيجة بعد توزيعة جميلة أخرى من عطال.
وكما هو معلوم، فإن عطال مهدد بالغياب عن المنافسة إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية (لا توجد فترة تحويلات في الفترة الحالية)، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية، وتعرضه للظلم من طرف إدارة نادي نيس التي أوقفته عن التدريبات وتفكر في فسخ عقده، حسب ما أشارت إليه وسائل إعلام فرنسية.
ترقب لموعد استئناف بن ناصر
لا يزال الناخب الوطني يترقب تأكيد موعد استئناف بن ناصر واندماجه في التدريبات الجماعية، ولو أن المؤشرات الأولية إيجابية، بعدما باشر الركض على انفراد، والجميل في الأمر طريقة ركضه التي توحي بتخلصه بشكل نهائي من الإصابة، بعد نجاح برنامج إعادة التأهيل المتبع في مصحة أسبيتار بقطر، ما عزز فرص لحاقه بالمحفل القاري، غير أن التساؤل المطروح في الوقت الراهن بخصوص إمكانية خوض بن ناصر مباريات رسمية قبل التنقل إلى كوت ديفوار أو لا، لأنه من الصعب جدا الاعتماد على عنصر في حدث من هذا النوع مباشرة دون اكتساب لقاءات في الأرجل، وأكثر من ذلك فإن نوعية الإصابة التي تعرض لها بن ناصر معقدة، وهو ما يعني ضرورة أخذ كامل الوقت للجاهزية التامة من الناحية البدنية، وعدم المجازفة بلعب المباريات خوفا من العودة إلى نقطة الصفر.
وما يجعل تفكير بلماضي في وضعية بن ناصر ورغبته في تواجده في المحفل القاري، مكانته في التشكيلة الأساسية، لكونه يعتبر من أجود العناصر في هذا المنصب، ويصعب تعويضه من طرف زروقي، أو حتى بن طالب الغائب هو أيضا عن نسق المنافسة، بفعل الإصابة التي تعرض لها منذ فترة.
حمزة.س