أعلن الديوان الوطني للحج والعمرة، اليوم الخميس في بيان له، أن تكلفة الحج لهذا العام 1446هـ / 2025م تقدر بـ 840 ألف دج شاملة لتذكرة السفر. ودعا...
خطيـب المسجـد الأقـصى يتوجـه برسـالة امتنـان إلى رئيـس الجمهورية بعث خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، أمس الأربعاء، برسالة امتنان ومحبة الى...
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة، رئيس حزب جبهة المستقبل، السيد فاتح بوطبيق والوفد المرافق له، و دعا...
درست الحكومة خلال اجتماعها، أمس، برئاسة الوزير الأول، نذير العرباوي، السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها...
جدد وزير الاتصال محمد لعقاب، يوم أمس الإشادة بالتغطية المهنية الاحترافية لمختلف وسائل الإعلام الوطنية الجزائرية، للعدوان الصهيوني على غزة وجرائم الحرب التي يقترفها الاحتلال الصهيوني يوميا بكل وحشية، وحيا تضامن مهنيي الإعلام في الجزائر مع أشقائهم الإعلاميين الفلسطينيين الذين دفعوا الفاتورة غالية في توثيقهم لجرائم بعد أن سقط منهم 18 شهيدا.
وخلال زيارات ميدانية قام بها، إلى دار الصحافة الطاهر جاووت ومقرات المؤسسات الإعلامية العمومية وبعض المؤسسات الإعلامية الخاصة، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، أثنى وزير الاتصال على التغطية الشاملة التي تقوم بها وسائل الإعلام الوطنية منذ بدء العدوان على غزة، بمهنية واحترافية عالية، مثمنا بالمناسبة موقف ناشري الإعلام في الجزائر المندد بالاغتيال الجبان للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام بغزة وعرقلة عملهم من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في محاولة لحجب الحقيقة عن العالم، و استنكار تحول المؤسسات الإعلامية الغربية إلى آلة دعائية للصهيونية والكيان الغاصب.وفي هذا السياق أبرز لعقاب أهمية و ضرورة الحرص على التذكير في كل مرة بمواقف الدولة الجزائرية الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية والقضايا العادلة في العالم، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أراضيه ومقدساته، وإدانة الهجوم الصهيوني الشنيع على المواطنين الأبرياء العزل في غزة، هذه الجرائم التي ترقى إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية وإبادة جماعية. وفي أول تصريح أدلى به لوسائل الإعلام الوطنية والدولية في دار الصحافة الطاهر جاووت التي كانت أول محطة في زيارته، أكد لعقاب، أن الاحتفالية الخاصة باليوم الوطني للصحافة لم يتم إلغاؤها خلافا لما فهمه البعض، بل تم تأجيلها إلى غاية استقرار الوضع في قطاع غزة والاطمئنان على أشقائنا الفلسطينيين في كامل الأراضي الفلسطينية.
وعن سبب اختيار دار الصحافة الطاهر جاووت لتكون أول محطة في زيارته أكد الوزير «أن ذلك يعود إلى أن هذا المرفق الذي أنشئ مباشرة بعد صدور دستور 1989، يعد رافدا أساسيا للتعددية الإعلامية والتعددية السياسية، و رمزا لحرية الصحافة و لمقاومة الإرهاب، والوقوف مع الدولة».
وبعد أن شدد على ضرورة الاستفادة من التجربة الثرية والخبرة الطويلة والمتراكمة للصحافة الجزائرية، دعا ممثل الحكومة الصحافة الجزائرية إلى أن «تتجند والتخندق مع الشعب ومع الدولة الجزائرية من أجل تفويت الفرصة على الأطراف التي تتآمر على الجزائر، من كل مكان»، مؤكدا بأن « هذا الكلام الذي أقوله لا هو عبث ولا ديماغوجية»، مضيفا « إن التربصات ضد الجزائر موجودة ولابد أن نقتنع بوجودها». من جهة أخرى، دعا وزير الاتصال الجرائد العمومية إلى تجنيد طاقاتها والمبادرة بإصدار مجلات أسبوعية تحليلية، بأكثر من لغة، مقترحا أن يتم التنسيق بين هذه المؤسسات من أجل تحقيق هذا المشروع والقيام باستقطاب كتاب من داخل الوطن وخارجه لأجل إثراء مضامين هذه المجلات بمواضيع تحليلية حول راهن مختلف القضايا والأوضاع في العالم وفي القارة الإفريقية وحتى داخل أرض الوطن.
وشدد على ضرورة إصدار هذه المجلات بأكثر من لغتين من أجل أن تصل أصواتنا كما قال إلى أبعد نقطة في العالم.
وختم الوزير جولته بزيارة مقر وكالة الأنباء الجزائرية, حيث أبرز دورها في تغطية مختلف الأحداث الوطنية والدولية، مشددا على أهمية «مرافقة حضورها داخليا بتواجدها في أكبر العواصم العالمية وخصوصا في إفريقيا». وأكد في ذات الإطار على أهمية تغطية النشاط الاقتصادي في الجزائر ومرافقة الجهود التي تبذلها الدولة في هذا المجال مع «العمل على الارتقاء بمعالجة الخبر وتسويقه لمواكبة التطورات الحاصلة في العالم ».
عبد الحكيم أسابع